رئيس الاستخبارات العسكرية السابق ينتقد نتنياهو: إستراتيجية النصر المطلق تخدم إيران
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين: إن "المجتمع الإسرائيلي يدرك أن نتنياهو يقوده نحو مأساة إستراتيجية، وأن استمرار الحرب بغزة وسط تعدد الجبهات المفتوحة سيجرنا إلى حرب طويلة".
وأضاف يدلين في مقال نشرته "القناة 12" الإسرائيلية أن "إستراتيجية النصر المطلق التي يتبعها نتنياهو تخدم هدف إيران لسحق إسرائيل بواسطة حرب استنزاف".
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لم يذكر في حديثه عن الانتصار الاستراتيجي، بعد اغتيال محمد الضيف وإسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر، الالتزام الأخلاقي بإعادة المختطفين، لأنه يتناقض مع بقائه السياسي، ولذلك يدرك سكان إسرائيل أن رئيس وزرائهم يقودهم إلى أحد طريقين نحو كارثة استراتيجية تصب في مصلحة إيران وفي أيدي زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار".
במאמר סוף השבוע בN12 https://t.co/mbSLLaUPNF
אני מנתח שלוש דרכים אסטרטגיות עבור מדינת ישראל:
1.״הנצחון המוחלט״ - מלחמת התשה אין סופית בשבע חזיתות - פוטנציאל הסלמה בכל את מהן, ללא החטופים, מפולת מדינית וכלכלית. זאת בדיוק האסטרטגיה האירנית.
2. ״מלחמה אזורית״ - הסלמה של מלחמת ההתשה… — Amos Yadlin (@YadlinAmos) August 9, 2024
وذكر أن استمرار الحرب في قطاع غزة، رغم "أننا نخوض منذ فترة طويلة صراعا إقليميا يتجاوز حدوده بكثير، والقوات المحدودة في ممرين لن تؤدي إلى تدمير المنظمة الإرهابية في غزة، ولكنها ستؤدي إلى معركة طويلة الأمد ضد المسلحين وتصعيد مواز في ساحات أخرى".
وأضاف "سيستمر المختطفون في الموت في أنفاق حماس، وستجد إسرائيل نفسها عالقة في حرب استنزاف طويلة، وسيستمر الاقتصاد الإسرائيلي في التدهور، وستنخفض مكانتنا في العالم إلى مستوى متدنٍ جديد، وستستمر المعركة القانونية في المحاكم الدولية".
وأشار إلى أن هذه الإستراتيجية "ستقود إسرائيل أيضا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة، التي تسعى بكل قوتها لإنهاء الحرب، وتنتظر منا أن نفي بالوعود التي تلقتها منا فيما يتعلق بالترويج لصفقة الرهائن".
وحذر يدلين من "مسار الحرب الإقليمية، التي قد لا تكون إستراتيجية نتنياهو المعلنة بل سلوكه، وخاصة استمرار حرب الاستنزاف في غزة والساحات الست الأخرى المتمثلة بلبنان وإيران وسوريا واليمن والعراق والضفة الغربية.
وأضاف "من المرجح بشكل كبير أن يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية متعددة الساحات، وهذا طريق خطير وهو السيناريو الذي لم تضع إسرائيل في مواجهته إستراتيجية وأهداف حرب ذات صلة، على الرغم من أن القتال منخفض الحدة يجري بالفعل على كل هذه الجبهات".
وذكر أن "إسرائيل غارقة بالفعل في حرب استنزاف تتناقض مع مميزات قوتها.. يجب أن نعود إلى مفهومنا للأمن: حروب قصيرة في أراضي العدو والعودة إلى بناء الدولة والاقتصاد والمشروع الصهيوني بشكل عام، وهذه إستراتيجية تتطلب إخراج الخصوم من الصورة وإزالة التهديدات التي يشكلونها علينا في الترتيب".
وأكد أن "على رئيس الوزراء، من الناحية الإستراتيجية والقيمية، أن يتبنى توصيات الرتب الأمنية المهنية ويزيل العصي العالقة في عجلات المفاوضات مع حماس، من أجل السماح بصفقة الرهائن، وهي بدورها تملك القدرة على تهدئة الجبهات الأخرى والمساعدة على إغلاقها، وتمهيد الطريق لعودة سكان الشمال إلى منازلهم عبر تسوية دبلوماسية مع لبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية إيران حزب الله حماس إيران إسرائيل حماس حزب الله صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".
وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".
وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".
ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".
ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".
وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".
وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".