الخارجية الأمريكية : السعودية شريك أمني مهم لأميركا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، إن السعودية شريك أمني مهم لأميركا، كما أنها شريك رئيسي في السعي إلى حل دائم للصراع في اليمن.
وتشدد واشنطن على أن السعودية شريك استراتيجي أمني في المنطقة، مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية الثنائية التي استمرت على مدى ثمانية عقود من العمل المشترك تعزز المصالح المشتركة وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ”رويترز”، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية إلى السعودية.
وفي سياق متصل، أفادت رويترز نقلاً عن مسؤول أمريكي في الكونغرس بأن إدارة بايدن أبلغت المشرعين هذا الأسبوع بقرارها رفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، مشيراً إلى أن المبيعات الدفاعية قد تُستأنف في الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، وفقاً لـ”رويترز”.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن السعوديين أوفوا بالاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء به من جانبنا، مضيفا أن بيع الأسلحة سيعود إلى النظام المعتاد ذاته عبر إخطار الكونغرس واستشارته.
وكانت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، قد أفادت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بأنه من المتوقع رفع الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته على بيع “الأسلحة الهجومية” إلى السعودية، في الأسابيع المقبلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحذر من تبعات دعم الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية دولًا وكياناتٍ تجارية من تقديم أي شكل من أشكال الدعم للمنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك جماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدةً أن مثل هذه الإجراءات “تشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الأمريكي”.
وجاء في تصريحات للخارجية الأمريكية: “لن نتسامح مع أي جهة تُقدم الدعم للحوثيين، سواء عبر التمويل أو الإمداد اللوجستي”، مشيرةً بشكل خاص إلى عمليات “تفريغ السفن أو تزويدها بالنفط في الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين”، والتي اعتبرتها مخالفةً للقوانين الدولية والأمريكية.
وأكدت واشنطن أن هذه التحذيرات تأتي في إطار سياسة عدم التساهل مع الأنشطة التي تُعزز من قدرات الجماعات المصنفة إرهابية، مع تلميحات إلى فرض عقوبات على المخالفين.
ودخل قرار واشنطن منع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين حيز التنفيذ بدءً من 4 أبريل الجاري، وذلك عقب تصنيف الجماعة الحوثية منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.
لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، سمح يوم 7 أبريل الجاري بدخول ناقلة وقود إلى ميناء راس عيسى أحد موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رغم مرور عدة ايام، على بدء سريان الحظر الأمريكي على استيراد المشتقات النفطية إلى تلك المناطق.