لحج.. يمنيات يواجهن خطر الموت في البحر لأجل لقمة العيش
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تتطلع المرأة الساحلية في منطقة خور عميرة الساحلية بمديرية المضاربة وراس العارة، غربي محافظة لحج، إلى الكثير من الطموحات والإنجازات من اجل النهوض بواقعها المعيشي رغم المخاطر والتحديات التي تواجهها من أجل تحقيق الاستقرار وتحسين ظروفها الاقتصادية.
اضطرت المرأة في منطقة خور عميرة -تبعد نحو 100 كيلومتر عن مدينة عدن- إلى العمل في القطاع السمكي والبحر، لتوفير المتطلبات الحياتية اليومية.
مطلع العام 2023، جرى الإعلان عن تأسيس جمعية خور العميرة للمرأة الساحلية، وتضم في عضويتها 300 امرأة ساحلية المنطقة وما جاورها. وجرى تشكيل الجمعية من عدد من النساء اللاتي ينشطن في مجال القطاع السمكي السنوي بخور عميرة.
ويأتي إنشاء هذا الكيان النسوي بهدف خدمة عمل المرأة الساحلية التي تعتمد أساساً على العمل في القطاع السمكي والبحر منها مهنة الاصطياد التي تعد مصدراً رئيساً للعيش لنساء منطقة خور عميرة.
تقول مارينا سيف، أمين عام جمعية المرأة في خور عميرة، إن المرأة في منطقة خور عميرة تشارك زوجها وأباها العمل في البحر، وتتحمل العناء والمشقة والشمس والأجواء الحارة وتخاطر بنفسها في ظل الأمواج والرياح لأجل توفير لقمة العيش للأولاد وأسرتها.
وأوضحت أن المرأة الساحلية تبحث عن المساعدة والدعم كتوفير معدات الاصطياد، مثل: المحركات البحرية وشباك الاصطياد والسخاوي والحبال والقوارب البحرية ومعدات الغواصة الليلية والأجهزة التي تساعد في رحلات الصيد مثل ماجلان وغيره.
وأشارت سيف إلى أن غلاء البترول يمثل تحدياً كبيراً للأسر الفقيرة التي تعمل في الاصطياد وخاصة النساء اللائي فقدن بعض أزواجهن وبتن يعتمدن على أنفسهن من خلال عمل البحر لتوفير احتياجات الحياة. البعض منهن يقضي معظم ساعات النهار بحثاً عن الصيد من خلال فرق نسائية تتولى الاصطياد والتسويق لهن من خلال مركز الإنزال أو تجار سمك متعاملين معهن.
وأضافت إن المرأة في خور عميرة تمتلك خيارات ومهارات كبيرة في اصطياد الأسماك، فهي تقوم بقيادة القوارب ذات المحركات إلى جانب قذف شباك الصيد والغوص في مياه البحر، كما أنها تقوم بجمع الأسماك المختلفة وتجفيفها وتسويقها في الأسواق وكثير من الأعمال التي تكافح من أجل بقائها على قيد الحياة وتوفير لقمة العيش.
ونوهت إلى أن الجمعية لديها علاقات مع العديد من الشركاء، وقد نفذت العديد من الأعمال في الفترة الماضية. إلا أنه لا تزال هناك العديد من المشاريع التي تهدف الجمعية لتنفيذها في المرحلة القادمة لتحسين وضع المرأة الساحلية، مطالبة جميع المؤسسات والجمعيات والمنظمات ووسائل الإعلام بزيارة منطقة خور عميرة والاستماع إلى هموم المرأة الساحلية ومعاناتها واحتياجاتها من أجل توفير جميع ما يسهم في دعم عمل لهذه المرأة المناضلة المكافحة من أجل الحياة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المرأة فی من أجل
إقرأ أيضاً:
شبكة أمريكية: حركة مفاجئة للحاملة “ترومان” في منطقة عملياتها
الجديد برس|
تتوالى الاعترافات الامريكية بشأن نجاح قوات صنعاء في استهداف حاملة الطائرات “هاري ترومان” في البحر الأحمر .
وبحسب تقارير أولية نقلتها شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية الشهيرة فإن حاملة الطائرات “ترومان” اضطرت للقيام بحركات مفاجئة لتفادي نيران قوات صنعاء ما أدى لسقوط طائرة “إف18” .
ولم تبين التصريحات ماهية النيران التي تعرضت لها وهل هي صواريخ ام مسيرات ، لكن كل الروايات الامريكية عن الحادثة على درجاتها واختلافها تؤكد نجاح قوات صنعاء في الوصول الى حاملة الطائرات الامريكية على الرغم من كل مستويات الدفاعات الصاروخية والتقنية التي تمتلكها وعلى الرغم من هروبها الى اقصى شمال البحر الأحمر .