اقترح مجموعة من علماء الكواكب الأميركيون والأوروبيون بقيادة هومان محسني الأستاذ بجامعة نورث وسترن في إيفانستون بالولايات المتحدة الأميركية، زرع الغلاف الجوي للمريخ بكمية صغيرة من جزيئات الحديد أو الألومنيوم النانوية، والتي سيؤدي تفاعلها مع أشعة الشمس إلى توليد ظاهرة الاحتباس الحراري وجعل المريخ أكثر ملاءمة وتكيفاً لحياة الإنسان، وفقاً لما جاء في مجلة Science Advances، ونشرته اليوم، وسائل إعلام دولية.

أخبار ذات صلة تقضي 378 يوماً في «أجواء» المريخ! البوابة القمرية ترسم مساراً  جديداً للبشر إلى المريخ وما بعده

ويقول العلماء:«أظهرت حساباتنا أن هذه الجسيمات النانوية سترتفع إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للمريخ من سطح الكوكب وتطفو في طبقات الهواء لفترة طويلة، وبفضل تأثير الاحتباس الحراري القوي؛ فإن دخول ولو كمية صغيرة من الجسيمات النانوية في الهواء المريخي سيزيد من درجات الحرارة على المريخ بأكثر من 30 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى إطلاق عملية ذوبان قبعاته القطبية».

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المريخ

إقرأ أيضاً:

البروفات النهائية لاحتفالية الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.. صور

أقيمت البروفة النهائية لأوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، ومشاركة نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني، امس، الخميس،  إستعدادًا لإحتفالية الذكرى الـ ٥٠ لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، والتي تقام في الثاني من فبراير بمسرح فيلهارموني دو باريس.

تفاصيل الحفل

تتوجه بعثة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، إلى فرنسا اليوم، لإحياء الذكرى 50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم خلال الإحتفالية الكبرى المقامة، في الرابعة عصر الأحد 2 فبراير بتوقيت باريس على مسرح فيلهارمونى دو باريس، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

وقالت الدكتورة لمياء زايد أن البعثة تشمل 27 عازف وفنان من أمهر أبناء الأوبرا يقودهم المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ويشارك بها المطربتان رحاب عمر وإيمان عبد الغنى ، وأضافت أن الإحتفالية تتضمن نخبة من الأعمال الخالدة لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم التى تعكس طابع الإبداع الغنائى والموسيقى العربى لتعبر عن أحد ملامح الريادة الحضارية للوطن ، مؤكدة أن الفنون والثقافة المصرية تشكل جزءا هاماً من التراث الإنسانى العالمى .

جدير بالذكر أن الإحتفالية يحتضنها مسرح فيلهارمونى دو باريس الذى يعد مجمع مسارح وأحد أهم المراكز الثقافية فى مدينة الموسيقى فى بارك دى لافيليت بالحافة الشمالية الشرقية لباريس ، كما يقع فى منطقة سياحية هامة ومصمم بشكل مبتكر ويتسع لـ 2400 مشاهد.

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • شاهد بالفيديو.. بهذه الطريقة ودع لاعبو هلال الساحل زميلهم المنتقل لنادي المريخ
  • صرخة المودعين: استحداث وزارة خاصة بشؤون المودعين سيؤدي الى تمييع قضيتنا وتفتيتها
  • البروفات النهائية لاحتفالية الذكرى الـ50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.. صور
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • أسوان في 24 ساعة..شكر لأهالى نصرالنوبة للرئيس السيسى..ومشروعات لحياة كريمة بقراها
  • وزيرة البيئة: الانبعاثات تسببت في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
  • ما هو الاحتباس الحراري.. وكيف حدث وتأثيراته على البيئة؟.. وزيرة البيئة تجيب