ذهبية باكستان.. قصة بطل تحدى العالم برمح
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حمل انتصار أرشد نديم بالميدالية الذهبية في مسابقة رمي الرمح في أولمبياد باريس، أبعادا كثيرة لبلاده باكستان، تجاوزت ميدان الرياضة.
البطل الأولمبي الباكستاني أصبح حديث الشارع، بعد أن حقق أول ذهبية لبلاده منذ 40 عاما.
وتضاعفت فرحة باكستان بسبب طريقة الفوز، وهي التي تمثلت عبر هزيمة بطل العالم الهندي نيراج تشوبرا، في نزال مشحون حمل أبعادا سياسية ومنح باكستان تفوقا مهما ونادرا على جارتها الهند.
وتخصص باكستان غالبية تمويلها المحدود الخاص بالرياضة إلى ألعاب جماعية مثل الكريكت والهوكي.
وقال نديم، الذي شبه نزاله الأولمبي أمام شوبرا بمواجهات منتخبي البلدين في الكريكت، في السابق إن من الصعب ممارسة رياضة بخلاف الكريكت في باكستان، حيث لا توجد الموارد الكافية أو المنشآت لممارسة رياضته.
لكن رميته لمسافة 82.97 متر في باريس، والتي حطمت الرقم القياسي الأولمبي، منحت باكستان أول ميدالية أولمبية منذ أولمبياد برشلونة 1992 وأول ذهبية منذ أولمبياد لوس انجليس 1984.
وكتب نديم عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي "هذه الميدالية هدية مني للبلد بأسره بمناسبة يوم الاستقلال (الموافق يوم 14 أغسطس آب)".
وينحدر نديم (27 عاما)، المتزوج وله طفلان، من أسرة فقيرة تضم ثمانية أطفال في منطقة خانوال بوسط باكستان حيث بدأ حلمه الأولمبي.
كانت منطقته تعاني من نقص إمدادات المياه والكهرباء، ناهيك عن المرافق الرياضية المناسبة للتدرب.
وفي لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر نديم وهو يتدرب في أماكن نائية في قريته، مثل ساحة قاحلة مفتوحة، أو داخل المنزل، وهو ما أثار التعاطف معه، خاصة مقارنة بأبطال العالم الذين يتمرنون في كبرى المرافق المخصصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باكستان الهند باريس ميدالية أولمبي أولمبياد برشلونة أولمبياد باكستان الميدالية الذهبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 باكستان الهند باريس ميدالية أولمبي أولمبياد برشلونة أولمبياد أولمبياد
إقرأ أيضاً:
الحمادي يهدي الإمارات ذهبية «الطيران الشراعي» في عُمان
دبي (الاتحاد)
توج عبدالله ناصر الحمادي لاعب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي بالميدالية الذهبية، في اليوم الأول من النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام في سلطنة عُمان الشقيقة، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية يتنافسون في 8 رياضات من خلال 39 مسابقة متنوعة.
وتشارك الإمارات في الرياضات الشاطئية الـ 8 المدرجة بالدورة، وهي كرة القدم، وكرة اليد، وكرة الطائرة، وألعاب القوى، والتقاط الأوتاد، والشراع، والسباحة، والطيران الشراعي، بوفد رياضي مكون من 77 رياضياً ورياضية.
وتمكّن الحمادي من حصد المركز الأول برصيد 2350 نقطة، فيما فاز العُماني الخليل التوبي بالمركز الثاني والميدالية الفضية برصيد 2175 نقطة، كما توج مواطنه عبدالعزيز الذهلي بالميدالية البرونزية برصيد 2000 نقطة.
أخبار ذات صلة
وشهدت البطولة منافسة قوية بين نخبة الطيارين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبرز الفريق الإماراتي بأدائه الفني العالي وانضباطه التكتيكي.
وقال عبدالله ناصر الحمادي، عقب تتويجه بأول ميدالية في الدورة: «أهدي هذه الذهبية إلى قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات، أشعر بفخر عظيم لتمثيل بلادي وتحقيق هذا الإنجاز، وأخصّ بالشكر اتحاد الإمارات للرياضات الجوية على دعمه المتواصل للفريق، ومساندته لنا خلال فترة الإعداد وخلال المنافسات، وهو ما كان له الأثر الأكبر في نجاحنا».
وأهدى اتحاد الرياضات الجوية هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وإلى شعبها الكريم، تقديراً للدعم الدائم والتوجيهات السديدة التي شكلت أساس النجاح والتفوق، كما ثمّن الاتحاد دعم ومتابعة اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، والجهات الراعية، لدورهم الحيوي في إنجاح المشاركة الوطنية.
وأكد نصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، أن فوز منتخب الإمارات في هذه البطولة يعكس مكانتنا المتقدمة في مجال الرياضات الجوية، وأنه حصيلة عمل جماعي والتزام طويل الأمد بتأهيل الكوادر الوطنية.
وأضاف: «نعتز بهذا الإنجاز، ونواصل التزامنا بدعم كل ما يرفع راية الدولة في المحافل الدولية».
وأعرب يوسف حسن الحمادي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الجوية، عن فخره بهذا التتويج الذي يجسد الروح الرياضية والانضباط الفني لرياضيينا، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي كان على قدر التحدي، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتيجة المشرفة.
وحملت ضحى البشر علم الإمارات في حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية بمسقط، والتي انطلقت أمس السبت بمشاركة 6 دول خليجية هي: سلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين.
وضحى البشر، هي بحّارة إماراتية دولية تمثل دولة الإمارات في المحافل الرياضية العالمية، وقد بدأت شغفها بالإبحار منذ سن الحادية عشرة، بتشجيع من والدها الذي كان أكبر داعم لها، وحصلت على العديد من الألقاب، من أبرزها لقب بطلة العرب في عام 2024، وشاركت في بطولات دولية إلى جانب أفضل البحّارة المحترفين في العالم.
وشهد وفد الإمارات فعاليات حفل الافتتاح، حيث حضر الحفل كل من: فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، غانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، والدكتور علي محمد الشميلي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات في مسقط، ونصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد العبيدلي، أمين عام اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.