يرى جمهور الفقهاء أن صلاة الوتر تُصلّى مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، وبعد كل ركعتين يسلّم المصلّي، ثم يأتي بركعة منفردة ويسلّم بعدها، فهذه هي الهيئة العامة لصلاة الوتر، وللتفصيل بالكيفية باعتبار عدد الركعات عند الفقهاء:
أن يُصلِّي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً يفصل بين كلّ ركعتين منهما بتشهُّدٍ وسلام، ثمَّ يأتي بركعةٍ ويُسلِّم، وهذه الصّورة قال بها المالكيّة والشافعيّة والحنابلة.
أن يُصلّي ثلاث ركعات يفصل بينهما بسلامٍ بعد ركعتَي الشّفع ثمَّ يأتي بواحدة يتشهّد فيها ويُسلِّم، وقد اتَّفق الفُقهاء على هذه الصّورة باستثناء الحنفيّة.
أن يُصلّي ثلاث ركعاتٍ بتسليمةٍ واحدةٍ وتَشَهُّدٍ واحدٍ، وهذه الصّورة هي الوحيدة عند الحنفيّة.
أن يُصلّي ركعةً واحدةً مُنفردةً، وقد أجاز ذلك الشافعيّ مع الكراهة، وأجازها الحنابلة دون كراهة كم توضّح سابقاً.
أن يُصلِّي ثلاث عشرة ركعةً، فيُسلّم بين كلّ ركعتين حتّى الثّامنة، ثُم يُصلّي خمس ركعاتٍ بتسليمةٍ واحدة، وقال بهذه الصّورة المالكيّة والحنابلة.كيفيّة أداء صلاة الوتر وعدد ركعاتها
صلاةُ الوتر كغيرها من الصَّلوات، ولكنّها تختلف عن باقي الصّلوات بكونها فرديَّةً؛ فتُصلَّى بركعةٍ واحدةٍ أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعةً، ولهذا السَّبب فقد وُجِد لصلاة الوتر عدَّةُ كيفيّات بناءً على عدد الرَّكعات، ولمعرفة الكيفيّة بالتّفصيل لا بُدَّ من ذكر أقوال الفُقهاء بخصوص عدد ركعاتها.
صلاة الوتر: اختلف العُلماء في عدد ركعات صلاة الوتر على النَّحو الآتي: ذهب الحنفيّة إلى أنَّ عدد ركعات صلاة الوتر ثلاث ركعاتٍ تُصلّى كالمغرب بتسليمةٍ واحدةٍ، واحتجّوا على ذلك بما رُوِي عن ابن مسعود وابن عباس وعائشة -رضي الله عنهم- أنّهم قالوا: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث ركعات).
ذهب المالكيّة إلى أنَّ الوتر ركعةٌ واحدةٌ لها شفع (صلاة زوجيّة) وأقلُّ الشّفع ركعتان، واستدلّوا على ذلك بقوله - عليه الصّلاة والسّلام-: (صلاة الليل مَثنى مَثنى، فإذا خشي أحدكم الصّبح صلّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلّى)؛ فنصّ على أنّ الرّكعة تكون وتراً، واستدلوا كذلك بما روت عائشة أن النّبي - عليه الصّلاة والسّلام - (كان يُصلّي باللّيل إحدى عشرة ركعةً يُوتر منها بواحدة)، ويُروَى أنّ رجلاً سأل النّبي - عليه الصّلاة والسّلام - عن صلاة اللّيل فقال بإصبعه: (هكذا مَثنى مَثنى، والوتر ركعةٌ من آخر اللّيل).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موعد تطبيق "مرحلة الربط والتكامل" على المجموعة الثالثة عشرة في الفوترة الإلكترونية
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التاريخ المقرر للبدء في تطبيق "مرحلة الربط والتكامل" على المجموعة الثالثة عشرة المختارة في الفوترة الإلكترونية.
وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر حسابها بمنصة إكس، أن 1 يناير 2025 موعد تطبيق المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية (مرحلة الربط والتكامل) على المجموعة الثالثة عشرة للمنشآت الخاضعة للائحة الفوترة الإلكترونية
والمجموعة الثالثة عشرة المختارة هى المنشآت التي لا تقل إيراداتها الخاضعة لضريبة القيمة المضافة عن 7 مليون ريال سعودي لعام 2022م أو 2023م.
وسيتم لاحقا إشعار المنشآت الأخرى غير المختارة ضمن المجموعات من الأولى إلى الثالثة عشرة، للبدء بتطبيق متطلبات المرحلة الثانية قبل بـ 6 أشهر على الأقل.
ومرحلة الربط والتكامل هى مرحلة سيتم فيها ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمنشآت مع منصة "فاتورة" التابعة لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
1 يناير 2025م.. التاريخ المقرر للبدء في تطبيق "مرحلة الربط والتكامل" على المجموعة الثالثة عشرة المختارة في #الفوترة_الإلكترونية.
#زاتكا pic.twitter.com/eydX2DWHkB