فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين الجديدة.. «كل التذاكر خلصت»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شهد الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين إقبالا جماهيريا غير مسبوق، ورفعت الفعاليات شعار كامل العدد سواء كان في مسرحية السندباد على مسرح «يو» أو حفل عمرو دياب على مسرح «يو أرينا»؛ وأعلنت الصفحة الرسمية للمهرجان على مدار يومين نفاذ جميع تذاكر مسرحية السندباد وحفل عمرو دياب.
مسرحية «السندباد» ترفع شعار «كامل العدد»مسرحية «السندباد» هي أولى الفعاليات الفنية في الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين، ووفق الصفحة الرسمية للمهرجان نفذت جميع تذاكرها، لأن عددا كبيرا من جمهور مدينة العلمين الجديدة وجمهور كريم عبد العزيز بشكل خاص، حرصوا على حضور المسرحية، التي تشهد عودة «عبد العزيز» للمسرح بعد 22 عاما من الغياب، وتُعرض على مسرح «يو» بمهرجان العلمين، في إطار تعاون بين الشركة المتحدة وموسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية.
يذكر أن العرض الأول لمسرحية السندباد انطلق مساء يوم 8 أغسطس وتعرض على مدار 3 أيام على أن تنتهي أخر عروضها الليلة.
حفل عمرو دياب شهد إقبال كبيرحفل الهضبة عمرو دياب ضمن فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين، شهد إقبالا غير مسبوق، حيث نفدت كامل فئات تذاكر الحفل، وتراوحت ما بين المليون جنيه للكابينة و600 جنيه للفئة العادية، وفئات سعرية أخرى متنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة الأسبوع الخامس من مهرجان العلمین عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة».
وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب».
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.