تحفظت أجهزة الأمن على عصام صاصا مطرب المهرجانات، بعد وصوله إلى مطار القاهرة، قادما من الإمارات صباح اليوم السبت، وتم ترحيله إلى مديرية أمن الجيزة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بعد صدور قرار بضبطه وإحضاره، لاتهامه بالتسبب في مصرع موظف، أعلى الطريق الدائري، تحت تأثير المخدر، ومن المقرر أن تنظر المحكمة أولى جلسات محاكمته غدا الأحد.

واستخدمت جهات التحقيق حقها المخول في المادة 155 من القانون، لإدراج عصام صاصا على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، وتصدر تلك القرارات في الجرائم المعاقب عليها في الحبس، يمكن للصادر بحقه قرار ادراج او منع من السفر التظلم عليه أمام المحكمة المختصة خلال 15 يوما من علمه بالقرار.

ونصت المادة: للنائب العام أو من يفوضه من تلقاء نفسه أو بناء على طلب ذوى الشأن، ولقاضي التحقيق المختص، وكذلك الجرائم التي يصدر فيها المنع من السفر هي الجناية والجنحة المعاقب عليها بسنة حبس بشرط وجود أدلة كافية على جدية الاتهام، ولأمر تستلزمه ضرورات التحقيقات، وضمان تنفيذ ما عسى أن يقضى به من عقوبات لمدة أو لمدد محددة لا تجاوز فى مجموعها عن ذات السبب سنتين وللمحكوم عليهم المطلوب التنفيذ عليهم أو المحكوم عليهم ممن تطلب الجهات القضائية نقلهم أو تسليمهم أو محاكمتهم.

وجاء قرار وضع عصام صاصا على قوائم الترقب والوصول كإجراء احترازى حيث سبق وأن قررت إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات لكنه سافر إلى الإمارات.

وكان مطرب المهرجانات عصام صاصا، تم اتهامه بالقتل الخطأ من خلال قيامه بدهس سائق أعلى الطريق الدائرى بالجيزة ما أدى إلى مصرعه، وذلك أثناء قيادة المتهم سيارته تحت تأثير المخدر.

وتم إحالة عصام صاصا الى المحاكمة والتي نظرت القضية وتم تأجيلها 11 أغسطس لحضور المتهم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض أيضا على شقيق عصام صاصا لقيامه بتزوير توكيل قضائى من الشهر العقارى باسم عصام صاصا يمكنه من الدفاع عنه دون حضور الجلسات.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عصام صاصا ضبط عصام صاصا القبض على عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكرم جنوده في الخفاء خوفا عليهم من الملاحقة بسبب جرائم الإبادة

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، كرّم الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 120 جندياً من قواتها العسكرية خلال حفل أقيم دون كشف هوياتهم، في ظل تزايد المخاوف من الملاحقات القضائية الدولية ضد عناصر الجيش بسبب انتهاكاتهم في قطاع غزة. 

وبحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد استضاف الرئيس إسحق هرتسوغ وزوجته ميخال الحفل السنوي التقليدي لتكريم "الجنود المتميزين" بمنحهم "ميداليات الرئيس"، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لما تسميه إسرائيل "تأسيس الدولة" في 14 أيار/مايو 1948، والتي يحييها الفلسطينيون كذكرى "النكبة".

وللمرة الأولى، فرضت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قيوداً صارمة على التغطية الإعلامية للحفل، حيث امتنعت عن الكشف عن أسماء وصور الجنود المكرّمين، وقررت عدم بث الجزء المتعلق بمنح الشهادات مباشرة كما جرت العادة في الأعوام السابقة. 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الإجراءات الاستثنائية جاءت لأسباب "تشغيلية وأمنية"، فضلاً عن الحرص على "السلامة الشخصية للجنود"، في ظل تنامي المخاوف من ملاحقتهم قانونياً في الخارج بناءً على صور ومقاطع فيديو نشرت خلال العمليات العسكرية في غزة.

وشارك في الحفل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، حيث مثّل الجنود المكرّمون مختلف أفرع الجيش.

وفي كلمة له بالمناسبة، دعا الرئيس هرتسوغ إلى تكثيف الجهود لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، مشدداً على أن "الشجاعة الإسرائيلية هي مصدر القوة الوطنية، وتجسيدها يكون في الالتزام بإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".


وبحسب التقديرات الإسرائيلية، تحتجز حركة المقاومة الفلسطينية حماس 59 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 9 الاف و500 أسير فلسطيني، يتعرضون، وفقاً لتقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، لأشكال متعددة من الانتهاكات، تشمل التعذيب، وسوء التغذية، والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم.

الخوف من الملاحقة
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة دعوات منظمات حقوقية دولية ومحلية لملاحقة الجنود الإسرائيليين قضائياً، على خلفية ما ارتكبوه من جرائم بحق المدنيين في غزة. 

وتعد مؤسسة "هند رجب" ومقرها العاصمة البلجيكية بروكسل، من أبرز الجهات الحقوقية التي تتبنى هذا التوجه، حيث تقدمت بشكاوى ضد جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي في دول مثل سريلانكا وتايلاند والأرجنتين والسويد وإسبانيا، مستندة إلى مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن جنسيتهم أو موقع الجريمة.

ورغم أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قللت من شأن هذه التحركات، ووصفتها بأنها "حملات دعائية لا نتائج ملموسة لها"، إلا أن القلق الرسمي تجلى في إصدار أوامر عسكرية تحظر على الجنود الظهور بزيهم العسكري على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم نصائح لهم بحذف صورهم وتجنّب الإدلاء بمعلومات للمحققين حال اعتقالهم في الخارج. 


كما بادرت شركات تأمين إسرائيلية إلى تقديم خدمات إضافية تشمل تغطية نفقات استشارة قانونية قد تصل إلى ألفي دولار في حال التعرض لأي مساءلة قانونية خلال السفر.

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي وصفتها تقارير أممية وحقوقية بأنها "حرب إبادة ممنهجة"، أسفرت عن أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بينما تواصل حكومة بنيامين نتنياهو، المتهم بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، حملتها العسكرية، متجاهلة اتفاقات التهدئة التي توسطت فيها أطراف إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • هجوم الهند.. التحقيقات تربط بين الاستخبارات الباكستانية وتنظيم لشكر طيبة
  • التحفظ على 9 مليون جنيه من مضبوطات الإتجار في النقد الأجنبي
  • ضبط 11 طنًا أدوية ومكملات غذائية وسلعًا منتهية الصلاحية داخل مخزن بإمبابة
  • محافظة الجيزة تضبط ١١ طن أدوية ومكملات غذائية وسلعًا منتهية الصلاحية
  • ضبط 11 طن أدوية ومكملات غذائية وسلع منتهية الصلاحية داخل مخزن في إمبابة
  • ننشر تفاصيل اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات
  • الاحتلال يكرم جنوده في الخفاء خوفا عليهم من الملاحقة بسبب جرائم الإبادة
  • التحفظ على خفير تعدى على طفلة بشبين القناطر
  • مجلس المحافظة يوافق على تخصيص ٤٠ الف دينار لمديرية ثقافة اربد
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات