الجزائرية إيمان خليف تصنع التاريخ وتتوج بذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
حققت الملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف إنجازا تاريخيا بنيلها ذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة #باريس الأولمبية بفوزها في النهائي على الصينية يانغ ليو .
وتغلبت خليف على الضغوط التي واجهتها في طريقها إلى النهائي قبل أن تهزم منافستها الصينية بنتيجة 5-0.
وسيطرت خليف على كل مراحل نزالها ضد يانغ ليو وفازت بإجماع الحكام، فباتت أول #ملاكمة جزائرية تحصد #ميدالية في #الألعاب_الأولمبية.
وأضافت خليف الذهبية الثانية لرصيد الجزائر في الدورة الأولمبية الحالية، بعد مواطنتها كيليا نمور التي تمكنت في وقت سابق من تحقيق ذهبية الجمباز.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيمان خليف باريس ملاكمة ميدالية الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
ما بعد رحيل القامة الشامخة: مسؤوليةٌ تصنعُها الدماء
أنس عبدالرزاق
رحيلُ شهيد الإسلام والإنسانية ليس نهايةَ المسيرة، بل شعلةٌ تُضيء دربَ الأمانة الجديدة: أمانة البناء على أكتاف التضحيات. ليست المسؤوليةُ هتافاتٍ عابرةً، بل عهدًا مع الدماء لتحويل الألم إلى إرادَة صُلبة. فالأوجاع التي تُغرس في الصدور ليست دموعًا تُذرف، بل بذورٌ لِشَجَرةِ المقاومة التي تُروى بالوعي، وتُنمى بالثبات، وتُحصَّن بمواجهة المؤامرات بلا تردّد.
علينا أن نصنع من الفقدِ مدرسةً للجهاد المتواصل: في الفكر، والعمل، والسياسة، والحياة. كُـلّ خطوةٍ نحو العدل، وكلُّ كلمةٍ تدحض الظلم، وكلُّ موقفٍ يُجسِّد الحقَّ هو جزءٌ من “الملحمة” التي ستُخلِّدُ اسم الشهيد في سفر التاريخ. لن يكون الثباتُ شعارًا، بل منهجًا يوميًّا يُترجم محبتنا إلى فعلٍ يُزهرُ انتصارات.
هذه الأمانة ليست عبئًا، بل شرفٌ يقتضي أن نكون أهلًا لدماءٍ سُكبتْ دفاعًا عن القيم. فليكن رحيلُه شرارةَ يقظةٍ لا تنطفئ، ولتكن ذكراه وقودًا لِمعركةِ الحق التي لن تنتهي إلا بملحمةِ النصر أَو الشهادة.
ولنكن حروبًا صامتة تهز أركان الظلم.
فالمسؤولية الآن أن نحمل روح الشهيد في كُـلّ مسلك: في تربية جيل يقرأ التاريخ بعيون المستقبل، ويبني الحضارة بأدوات العلم والقيم. ليست مُجَـرّد واجب وطني أَو ديني، بل هي حربٌ وجودية تستنزف أعداء الإنسان في صمت، حَيثُ ينكشف عجزهم عن إطفاء نار الحق التي أشعلها الشهيد.
علينا أن نحول الفقد إلى وحي يسري في شرايين الأُمَّــة: مدارس تصنع رجالا ليسوا أرقاما، ومؤسّسات ترفض الانحناء، وسياسة ترفض أن تكون وسيلة لخدمة الأغراض. كُـلُّ ذلك بقوة من يعلم أنه وارثٌ لدم لم يجف، وراية لم تسقط.
فاليوم.. ليس وقتَ الرثاء، بل وقت نكتب فيه دستور المقاومة الجديد، دستور يجعل الألم سلاحًا، والفقد محورًا، والذكرى خطة عسكرية لكسر قيود التخلف. هكذا تبنى الملاحم.. ليست بالقصائد، بل بصمت العظماء وصخب الإنجازات.