سلطان آل علي (دبي)
انتهت منافسات كرة القدم في «أولمبياد باريس» بتتويج إسبانيا بالذهبية على حساب فرنسا، في مباراة دراماتيكية امتدت إلى الأشواط الإضافية.
وتمكن «الماتادور» من الفوز على «الديوك»، وحسم اللقب بنتيجة 5-3، ليتوّج الإسبان باللقب الثاني تاريخياً على مستوى الأولمبياد.
ويمثّل الإنجاز نقطة تحول جديدة في تاريخ الأولمبياد، حيث إنّ المنتخبات الأوروبية غابت عن ذهبية البطولة منذ 1992، وكان البطل آنذاك هو إسبانيا أيضاً، وبعد غياب 32 عاماً تعود أوروبا إلى المشهد مع المنتخب نفسه.
ولم يكن الإنجاز «محض مصادفة»، حيث طوال هذه الفترة، كان الفريق الإسباني هو المنتخب الأوروبي الوحيد المستمر في المحاولة لحصد الذهب، وحصد الميدالية الفضية في «طوكيو 2020» أمام البرازيل، إضافة إلى الفضية في «سيدني 2000» أمام الكاميرون.
بالتالي هذه المنجزات تظهر الاستمرارية الرائعة للحضور الإسباني على مستوى الشباب، وينعكس كل ذلك على مستوى الرجال، حيث حقق كأس العالم 2010 وكأس أوروبا في 2008 و2012 و2024، ودوري الأمم الأوروبية عام 2023.
وتستمر المدرسة الإسبانية في التميز والحضور القاري والدولي، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية التي احتكرت البطولات لسنوات، وتمثل منهجاً لجميع الدول والمنتخبات في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الخطوة الثانية.. شباب الفراعنة أمام اختبار سيراليون الليلة
شاركت الصفحة الرسمية للكرة المصرية منشوراً بشأن المنتخب الوطني تحت سن الـ 20 عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت الصفحة الرسمة: "الخطوة الثانية الليلة
منتخبنا الوطني سيراليون
كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة | دور المجموعات
9:00 مساءً
ستاد هيئة قناة السويس".
واختتم المنتخب الوطني تحت 20 سنة تدريباته، امس بالإسماعيلية، تحت قيادة مديره الفنى أسامة نبيه، استعداداً لمباراته الثانية بالمجموعة الأولى لكأس الأمم الإفريقية والتى انطلقت بمصر وتستمر حتى 18 مايو المقبل ، حيث يلعب منتخب الشباب، مباراته الثانية، الأربعاء أمام سيراليون بإستاد هيئة قناة السويس فى تمام التاسعة مساءً.
وشدد نبيه على لاعبيه، خلال مران امس على ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الفنية وتحليهم بالروح القتالية والأداء الرجولى، والذى كان سبباً مهماً فى الفوز على جنوب إفريقيا بهدف نظيف فى مباراة الافتتاح، مشيراً إلى أن البطولة صعبة وكل المستويات متقاربة والطموحات متساوية والبقاء لصاحب الجهد والعرق والنفس الطويل.
كما حذر المدير الفني لمنتخبنا الوطني تحت 20 عاماً لاعبيه من عدم الالتزام بالأدوار الفنية المرسومة لكل منهم، وأيضاً حذر من التهاون والاستهتار والأداء الفردى، حيث طالبهم بضرورة الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والجدية والجماعية فى الأداء دفاعاً وهجوماً.
وشهد التدريب تنفيذ عدداً من الجمل الخططية والفنية، المقرر تطبيقها خلال مباراة الأربعاء، فى ضوء دراسة المنافس بالفيديو ومتابعته فى مباراته الأولى التى تعادل فيها سلبياً مع زامبيا، والتى كشفت عن قوة سيراليون وصمودها أمام منتخب زامبيا العنيد.
حضر المران، وليد درويش، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، كما حرص المهندس أحمد مجاهد، المنسق العام للبطولة على الاطمئنان على آخر استعدادات المنتخب، وقام بزيارته في فندق الإقامة ضمن جولة اطمأن خلالها على أحوال بعثات المنتخبات المشاركة فى البطولة وتذليل كل العقبات للضيوف .
وكان الاجتماع الفنى للمباراة قد أسفر عن ارتداء المنتخب الوطني للشباب، الزى التقليدى المكون من الفانلة الحمراء والشورت الأبيض والجورب الأسود، بينما يلعب سيراليون بالزي الاخضر كاملاً، وحضر الاجتماع، حمادة أنور، المدير الإداري ود.محمد أكمل، رئيس الجهاز الطبي، وعلاء سعيد مدير المهمات.