على الكنيست التحرك.. مسؤولون أمنيون سابقون: إسرائيل تواجه خطرا غير مسبوق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال بيان لرؤساء سابقين لأجهزة عسكرية وأمنية "إسرائيلية" إن دولة الاحتلال تتعرض لخطر كبير وتهديدات غير مسبوقة، إضافة إلى فوضى اجتماعية وسياسية وعسكرية.
واضاف البيان أن نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر بقصد وتعمد، عبر استمرار الحرب ورفض صفقة الأسرى.
وجاء في البيان "ندعو أعضاء كنيست لإنقاذ الأمور وتفعيل عدم الثقة بالحكومة".
وواجهت حكومة نتنياهو اتهامات متكررة بعرقلة صفقة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع المقاومة.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من تضاؤل فرص أن يبقى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة على قيد الحياة.
ونقلت قناة ريشت كان العبرية، عن مصدر أمني قوله، إن اللقاء الذي دعت إليه الولايات المتحدة يوم الخميس المقبل لاستئناف المفاوضات، ربما يكون الفرصة الأخيرة أمام التوصل لاتفاق.
وأضاف، أنه "لقاء الفرصة الأخيرة .. لن تكون هناك صفقة إذا لم يلين نتنياهو والسنوار .. يتم التعامل مع هذه الجولة على أنها الجولة الأخيرة، لأنه ببساطة المختطفين يموتون بالأسر".
أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة فجر يوم الجمعة بيانا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد البيان القطري المصري الأمريكي أن الوقت حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وشدد البيان الثلاثي على أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل.
وأكدوا في البيان أنهم كوسطاء مستعدون إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.
يأتي هذا في ظل ترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران ورد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
وأمس الجمعة، قال قائد قوّة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار؛ إن "الثأر لدم القائد الشهيد إسماعيل هنية واجبٌ علينا، وهذا ما شدد عليه قائد الثورة والجمهورية في إيران".
وأصاف قاآني، أن "الجهاد البطولي في المقاومة الإسلامية سيجعل أثر العقوبة على الاحتلال أكثر من الماضي، وسيؤدي إلى زوال هذا الكيان في أسرع وقت".
وتقدّم قاآني "بالتعازي مشفوعة بالتهاني لارتقاء شهيد الإسلام، إسماعيل هنية"، مبينا أن "الشهيد هنية كان بحق قائدا مغوارا للمقاومة الإسلامية، وشخصية قيمة وصلبة وصانعة للوحدة في العالم الإسلامي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "غير مقبولة" وتشكّل "انتهاكا لوقف إطلاق النار" وستأتي بـ"نتائج عكسية" على أمن إسرائيل، في وقت حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون من إعادة بلاده إلى دوامة العنف مؤكدا العزم على بناء الجيش وبسط سيطرته على كامل البلاد.
واستقبل ماكرون عون اليوم الجمعة في قصر الإليزيه، وجاء ذلك بعد شن إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الجنوب اللبناني ردا على استهدافها بصواريخ من المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني إن الضربات الإسرائيلية على لبنان "إجراءات من جانب واحد، تنتهك تعهّدا معيّنا وتأتي لصالح حزب الله".
وأضاف "إسرائيل صديقة لفرنسا" لكن باريس يمكنها التعبير عن عدم رضاها عن بعض التصرفات الإسرائيلية، مؤكدا أن عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيأتي بنتائج عكسية" على أمن إسرائيل.
وقال ماكرون إنه سيجري اتصالات بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الهجمات.
إعلانمن جانبه، عبر الرئيس اللبناني عن إدانته "كل المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف" وأضاف "ما يحدث يزيدنا تصميما وإصرارا على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا".
ودعا عون المجتمع الدولي إلى أن "يضع حدا لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به" وتابع "نريد استعادة أراضينا المحتلة وتطبيق القرارات ذات الصلة".
وبشأن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل، قال عون إن الجيش ما يزال يحقق في الحادث مشيرا إلى أن حزب الله لم يقدم على إطلاق هذه الصواريخ. ولفت إلى صعوبة التحقق من هوية مطلق الصواريخ، مشيرا إلى أن اسرائيل تجد صعوبة في معرفة مواقع إطلاق الصواريخ بغزة رغم سيطرتها على الأرض.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها بالحرب الأخيرة. كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي داخل أراضي لبنان.