نيوزيمن:
2025-03-14@14:09:10 GMT

ذراع إيران في اليمن تستبيح حرم جامعة ذمار

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

استباحت ميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، حرم جامعة ذمار وحولته إلى أراض للتمليك.وكشف مصدر أكاديمي في جامعة ذمار لـ(نيوزيمن)، قيام القيادي محمد البخيتي المعين محافظا لذمار باستقطاع 5 آلاف لبنة من أرض الحرم الجامعي الغربي بمدينة ذمار.وأوضح المصدر أن استقطاع هذه المساحة الشاسعة تم بموافقة رئيس المجلس السياسي الحاكم للميليشيات مهدي المشاط بعد طلب تقدم به البخيتي، مضيفا إن المشاط وجه الجهات المعنية باستكمال إجراءات التمليك للسلطة المحلية.

ووفق المصدر، تجري هذه الأيام أعمال مسح وتسوية للأراضي المنهوبة، بواسطة المعدات التابعة لصندوق صيانة الطرق بهدف تسويرها وفصلها نهائيا عن أرض الجامعة.

المصدر ذكر أن رئيس الجامعة السابق د. عبدالله النهاري رفض توجيهات البخيتي بالتنازل عن هذه الأرض الواقعة على الشارع العام لتتم إقالته وتعيين آخر وافق على التوجيهات التي صادق عليها المشاط دون اعتراض. وتبلغ المساحة التي تم السطو عليها 800 متر في 500 متر بحجة تحويلها إلى ساحة لإقامة الفعاليات والمهرجانات والمظاهرات. وعلل المحافظ الطلب بأن هذه الأرض لا تحتاجها الجامعة وهي عبارة عن مساحات وتباب مهملة، غير أن المصدر أكد وجود مخططات جاهزة لتنفيذ مشاريع ومرافق ومبان أكاديمية على كامل الأراضي الخاصة بالجامعة، مشيرا إلى أن اجتزاء هذه الأرض من قبل جماعة الحوثي سوف يؤثر على المخطط العام للجامعة.ولم يستبعد المصدر أن يكون سبب إصرار البخيتي على استقطاع هذه المساحة تحديدا لوقوعها على الشارع الرئيسى ما يعني ارتفاع سعر اللبنة فيها. إمكانية استثمارها إما بتأجيرها أو بيعها، لافتا إلى وجود أراض أخرى تابعة للدولة كان يمكن للبخيتي تحويلها إلى ساحة عامة كما يرغب. وهذه ليست المرة الأولى التي تستبيح ميليشيا الحوثي فيها ممتلكات جامعة ذمار، حيث صادرت في أغسطس 2023 مبنى كلية الآداب وفي أغسطس هذا العام صادرت مبنی معهد التعليم المستمر. 

وقامت بمنح هذين المبنيين الواقعين خارج الحرم لمكتب التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر.وكشفت مصادر خاصة لـ(نيوزيمن) أن الميليشيات كانت تعتزم مصادرة مبنى كلية الحاسبات، الواقع في الحرم الجامعي الغربي، بغرض إقامة أكاديمية للقرآن الكريم إلا أنها فشلت بسبب رفض المقاول تسليم المبنى قبل صرف بقية المستخلصات المالية المتعثرة لدى الدولة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: جامعة ذمار

إقرأ أيضاً:

مصدر إطاري:لايهمنا العراق ومستقبله ووضعه العام بقدر ما يهمنا تمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي

آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في الإطار التنسيقي الإيراني، اليوم الأربعاء، عن اجتماع مرتقب للإطار ورئيس الوزراء لمناقشة قانون الحشد لغرض التعديل.وقال المصدر، إن “الاجتماع سيعقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع قيادات الإطار التنسيقي لمناقشة قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي والتعديل على بعض فقراته، وفق رؤية الإبقاء والمحافظة على القيادات المهمة في الحشد وضمان حقوق عناصره وتحديد آليات تحديد الرتب والمناصب لاعادة هيكلة الحشد الشعبي بقانون يحفظه كقوة امنية تخضع لقيادة القائد العام حصراً بعيداً عن التدخلات الحزبية والشخصية والسياسية في الأوامر والسياقات العسكرية لعمل مقاتلي الحشد والمؤسسات المنضوية تحته”.وأضاف المصدر أن “الاجتماع سيكون بحضور قيادات الحشد ومستشارين قانونيين لتوحيد القرارات وفك الاشتباك الحاصل نتيجة اختلاف الرؤى في القانون”.وأكد المصدر أن “الإطار قد يضطر إلى التوافق على تمرير القانون وفق قاعدة السلة الواحدة، بحيث يُقرّ بالتزامن مع قانوني حلبجة أو النفط والغاز، اللذين طرحتهما القوى الكوردية كورقة ضغط مقابل التصويت لصالح قانون الحشد، وذات الأمر بالنسبة للقوى السنية، التي اشترطت تمرير قانون المساءلة والعدالة”.وبين، “إذا ما خلص اجتماع الإطار بالتوافق على تمرير القانون وفق التعديلات المقترحة التي ستطرح خلال اجتماع الإطار، سيتم الاتفاق على عقد اجتماع مع ائتلاف إدارة الدولة واطلاعهم على مخرجات اجتماع الإطار، ومن ثم يتم الاتفاق على تحديد موعد لعقد جلسة نيابية لتمرير القوانين المتفق عليها بسلة واحدة”.وأضاف المصدر أن “أبرز النقاط الخلافية حول قانون الحشد الشعبي تتمثل في ست قضايا رئيسية: يرى البعض أن الحشد الشعبي يخضع لنفوذ إيران، مما يثير مخاوف بشأن استقلالية القرار العراقي. يعتقد البعض أن الحشد الشعبي يؤدي دوراً سياسياً بارزاً في العراق، وهو ما يثير القلق بشأن حيادية واستقلالية المؤسسات العراقية. تنقسم الآراء بين من يرى ضرورة دمج الحشد الشعبي ضمن القوات المسلحة العراقية، ومن يعتقد أنه يجب أن يبقى كياناً مستقلاً. هناك مطالب بفرض رقابة حكومية مشددة على الحشد الشعبي، في حين يرى آخرون ضرورة منحه هامشاً أوسع من الاستقلالية. يدعو البعض إلى زيادة التمويل الحكومي للحشد الشعبي، بينما يرى آخرون ضرورة اعتماده على مصادر تمويل خاصة. ختلف الآراء بشأن مستوى رواتب منتسبي الحشد الشعبي، فهناك من يدعو إلى مساواتها برواتب الجيش العراقي، بينما يرى آخرون ضرورة أن تكون أقل.

مقالات مشابهة

  • تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
  • وصلت إلى الانهيار.. معاناة جاستن بيبر الصحية تؤثر على زوجته هايلي بيبر
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • المشاط تستعرض مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب منفذات خطة التنمية للعام المالي 2024/2023
  • المشاط: اجتماعات مكثفة مع الوزارات لبحث مستهدفات خطة التنمية 2026/2025
  • مصدر إطاري:لايهمنا العراق ومستقبله ووضعه العام بقدر ما يهمنا تمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • إبراهيم الهدهد: عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد