نيوزيمن:
2024-11-22@03:20:01 GMT

ذراع إيران في اليمن تستبيح حرم جامعة ذمار

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

استباحت ميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، حرم جامعة ذمار وحولته إلى أراض للتمليك.وكشف مصدر أكاديمي في جامعة ذمار لـ(نيوزيمن)، قيام القيادي محمد البخيتي المعين محافظا لذمار باستقطاع 5 آلاف لبنة من أرض الحرم الجامعي الغربي بمدينة ذمار.وأوضح المصدر أن استقطاع هذه المساحة الشاسعة تم بموافقة رئيس المجلس السياسي الحاكم للميليشيات مهدي المشاط بعد طلب تقدم به البخيتي، مضيفا إن المشاط وجه الجهات المعنية باستكمال إجراءات التمليك للسلطة المحلية.

ووفق المصدر، تجري هذه الأيام أعمال مسح وتسوية للأراضي المنهوبة، بواسطة المعدات التابعة لصندوق صيانة الطرق بهدف تسويرها وفصلها نهائيا عن أرض الجامعة.

المصدر ذكر أن رئيس الجامعة السابق د. عبدالله النهاري رفض توجيهات البخيتي بالتنازل عن هذه الأرض الواقعة على الشارع العام لتتم إقالته وتعيين آخر وافق على التوجيهات التي صادق عليها المشاط دون اعتراض. وتبلغ المساحة التي تم السطو عليها 800 متر في 500 متر بحجة تحويلها إلى ساحة لإقامة الفعاليات والمهرجانات والمظاهرات. وعلل المحافظ الطلب بأن هذه الأرض لا تحتاجها الجامعة وهي عبارة عن مساحات وتباب مهملة، غير أن المصدر أكد وجود مخططات جاهزة لتنفيذ مشاريع ومرافق ومبان أكاديمية على كامل الأراضي الخاصة بالجامعة، مشيرا إلى أن اجتزاء هذه الأرض من قبل جماعة الحوثي سوف يؤثر على المخطط العام للجامعة.ولم يستبعد المصدر أن يكون سبب إصرار البخيتي على استقطاع هذه المساحة تحديدا لوقوعها على الشارع الرئيسى ما يعني ارتفاع سعر اللبنة فيها. إمكانية استثمارها إما بتأجيرها أو بيعها، لافتا إلى وجود أراض أخرى تابعة للدولة كان يمكن للبخيتي تحويلها إلى ساحة عامة كما يرغب. وهذه ليست المرة الأولى التي تستبيح ميليشيا الحوثي فيها ممتلكات جامعة ذمار، حيث صادرت في أغسطس 2023 مبنى كلية الآداب وفي أغسطس هذا العام صادرت مبنی معهد التعليم المستمر. 

وقامت بمنح هذين المبنيين الواقعين خارج الحرم لمكتب التربية والتعليم وجمعية الهلال الأحمر.وكشفت مصادر خاصة لـ(نيوزيمن) أن الميليشيات كانت تعتزم مصادرة مبنى كلية الحاسبات، الواقع في الحرم الجامعي الغربي، بغرض إقامة أكاديمية للقرآن الكريم إلا أنها فشلت بسبب رفض المقاول تسليم المبنى قبل صرف بقية المستخلصات المالية المتعثرة لدى الدولة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: جامعة ذمار

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي

توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.

 

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.

 

 وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.

 

وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.

 

تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.

 

وقالت "نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً".

 

تمضي الصحيفة السعودية بالقول "على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره".

 

 

وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.


مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • ”طائر الخراب” الحوثي: صحفي يكشف الوجه القبيح للحرب في اليمن
  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
  • مصدر حشدوي:أوامر الحشد من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
  • مصدر حشدوي:الحشد أوامره من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
  • توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
  • بعنوان ” جنات وابوها بوجه اليمن ” .. الناشطون يستمرون حملالتهم لنصرة الطفلة المغتصبة من ظلم الحوثي
  • على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه