«أوروبا 1»: حملة ترامب تفقد السيطرة في مواجهة كامالا هاريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أفاد راديو /أوروبا 1/ أن المرشح الأمريكي دونالد ترامب يحاول استعادة الزمام في حملته الرئاسية، من خلال دعوته لعقد مؤتمر صحفي ضاعف خلاله الهجوم على منافسته كامالا هاريس التي تسيطر على الساحة الإعلامية منذ دخولها السباق الرئاسي.
واعتبر راديو /أوروبا 1/ - في تحليل بثه اليوم - أن الرئيس الأمريكي السابق بدا مزعزعا جراء انتقال الترشح الرئاسي للحزب الديمقراطي من الرئيس جو بايدن إلى نائبته كامالا هاريس، وهو حدث كان متوقعا من قبل فريق حملته الانتخابية.
وأضاف أن فريق ترامب أعد استراتيجية تستهدف المرشحة الديمقراطية على أساس الغموض المحيط ببعض مواقفها، وعلى نقاط الضعف لدى الديمقراطيين وهي الاقتصاد والهجرة والأمن.. كما عمل الجمهوريون على بعض النقاط مثل، مثل تحدي الهوية العنصرية لـ هاريس.
وأشار الراديو إلى أن المعلقين المحافظين مندهشون وهم يشاهدون مشهد مرشحهم (ترامب) وهو ينسف انتخابه.. ولا يبدو أن ترامب - الذي فاز بالانتخابات الرئاسية عام 2016- يدرك أن عامة الناس يواجهون المعاناة خارج قاعدته الانتخابية.
عطل مفاجئ يصيب طائرة ترامب في الجو قرب مونتانا
مستشار بحملة ترامب الانتخابية لـ «الأسبوع»: مرشحنا سينهي حرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية ترمب
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.