بايدن يعطي الإذن لبدء تدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات “إف-16”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس جو بايدن، قد أعطى الإذن لدفع ودعم جهود مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات “إف-16”.
وقالت نائب المتحدث باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، حول موافقة واشنطن على تدريب طيارين مقاتلين أوكرانيين: “لقد أعطى الرئيس الإذن للسماح بمزيد من التقدم في التدريب ودعمه”، مضيفة: “ليس لدي ما أضيفه في الوقت الحالي بخصوص تدريب طيارين معينين”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، في وقت سابق هذا الشهر، أن الولايات المتحدة وأوكرانيا حددتا أسماء 32 طيارا أوكرانيا لتدريبهم على تشغيل مقاتلات “إف-16″، رغم أن عدم إتقانهم للغة الإنجليزية يحول دون بدء تدريبهم.
وتعتزم مجموعة من الدول الأعضاء في حلف “الناتو”، على رأسها الدنمارك وهولندا، تدريب طيارين أوكرانيين على تشغيل مقاتلات “إف-16” بمجرد الانتهاء من وضع البرنامج التدريبي.
وفي 2 أغسطس الجاري، أعلن فلاديمير زيلينسكي أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر.
ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سيستغرق البرنامج التدريبي ستة أشهر على الأقل وقد يتم إجراؤه في الدنمارك أو هولندا، حيث يتوقع أن يكون الطيارون الأوكرانيون قادرين على التحليق بطائرة “إف-16” بحلول ربيع 2024.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها في “الناتو” يتسببون بخطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
ووفقا له، فإن حقيقة أن كييف لديها طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبر من قبل روسيا تهديدا من الغرب في المجال النووي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن جامع: “نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الإستقرار في الصومال”
أكد المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع ن قرار اليوم حول الوضع في الصومال يشكل خطوة أساسية في مسار الصومال نحو توطيد بناء الدولة والاستقرار.
وفي كلمة المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع بالنيابة عن مجموعة A3+ في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الصومال قال بن جامع نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال سيضيفان قيمة واضحة على البيئة الأمنية، ويقدمان دعما أساسيا للجهود المبذولة من قبل حكومة الصومال.
وأضاف بن جامع قائلا: مثل ما توقعنا مسألة تمويل هذه البعثة شكلت أساس المفاوضات.
وأشار بن جامع إلى أن مجموعة A3+ وبتوجيه من الاتحاد الإفريقي عبرت عن دعمها للخيار الهجين لتنفيذ قرار الإطار 2719 على أنه الخيار القابل للحياة.
كما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ساهمت في ميزانية الأمم المتحدة وقبلت أن تنظر في المساهمة بشكل مالي للبعثة في الصومال على الرغم من التحديات المالية التي تواجه القارة.يضيف بن جامع.
بالإضافة إلى ان الإسهام المالي لا يمكن أن يتخطى قدرات الاتحاد الإفريقي.
وتابع بن جامع ان بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال تمثل أول اختبار للمجتمع الدولي واستعداده لدعم الاتحاد الإفريقي في معالجة تحدياته الأمنية.
وقال بن جامع في هذا السياق لقد أظهرنا حسا كبيرا من التنازل في المفاوضات حتى نتوصل إلى نتيجة عادلة ومقبولة لنا جميعا
واردف بن جامع ” دعمنا لهذا النص ينبع من قناعتنا الراسخة بضرورة النظر في كل الخيارات لدعم جهود الصومال في مكافحة الإرهـاب عملا بأولويات الصومال وتطلعاته”..”فلنحرص معا على أن تكون هذه الرحلة ماضية دائما قدما لتأتي أكلها لشعب الصومال”.