مجلس كركوك:تشكيل حكومة المحافظة ما زالت في دور “الشرنقة”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي، السبت، أن حوارات مكثفة تجري بين الأطراف والكتل الفائزة بعضوية مجلس المحافظة في سعي منها للوصول إلى صيغة توافقية لإعلان تشكيل الحكومة المحلية، في حين أشار إلى أن موضوعي منصب رئيس البرلمان وانتخابات كوردستان بدأ ربطها سياسياً بتشكيل حكومة المحافظة.
وقال رمزي في حديث صحفي، إلى أن “الحوارات الجارية لم تتوصل لغاية اليوم إلى أي اتفاق بين الكتل التي تلتزم بمواقفها اتجاه منصب محافظ كركوك، حيث أن الكتلة العربية في مجلس كركوك ومعه كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني تتمسكان بمنصب المحافظ وهناك حوارات تجري الآن بين العرب والجبهة التركماني مع حزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني للوصول إلى اتفاق وهي الساعات الاخيرة قبل انتهاء الموعد في 11 آب/ أغسطس الجاري أي بعد غد الأحد”.وأكد عضو مجلس محافظة كركوك أن “بعض الجهات السياسية في بغداد تحاول ربط التوصل الى اتفاق لتشكيل ادارة كركوك بمنصب رئاسة البرلمان وكذلك انتخابات اقليم كوردستان في محاولة لعرقلة الوصول إلى صيغة اتفاق واستمرار تعطيل تشكيل حكومة كركوك”.وتابع رمزي أن “مكونات كركوك تنتظر والشارع في كركوك يترقب إعلان تشكيل الادارة لان هناك مشاريع متوقفة ووظائف وخدمات بحاجة الى تنفيذ ومتابعة وهذا متوقف على تسمية المحافظة وانعقاد جلسات مجلس محافظة كركوك”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
يمن مونيتور/ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن “إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات.
وتزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن زيارة مزمعة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
وقالت حماس -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير المقبل.
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إنه يواصل “العمل بنشاط للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ولكن ما فهمناه من فريقنا هو أنه لا يوجد شيء وشيك حتى الآن”.
وفي وقت سابق، ذكر منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي “نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك. نحن نعتقد ذلك لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية”.
وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ووصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.