كشف المطرب مصطفى حجاج، تفاصيل أغنية دويتو تحمل اسم «بنجيب القرش»، ومن كلمات مصطفى حسن وألحان كريم عاشور وتوزيع أماديو، وإخراج حسام الحسيني.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «أغنية بنجيب القرش إحنا شغالين عليها منذ فترة طويلة، وهناك ردود فعل إيجابية حول الأغنية منذ طرحها».

ومن جانبه، قال المطرب حاتم العمور، إنه فخور بالعمل مع المطرب مصطفى حجاج، والمخرج حسام الحسيني، مردفًا: «الأغنية مزيج بين المصري والمغربي، وأتمنى أكون خفيف الظل وأدخل قلوب كل المصريين».

وتابع حاتم العمور: «يتم العمل الآن على تصوير أغنية بمشاركة المطرب المغربي سعد المجرد وبإخراج حسام الحسيني، وهي مزيج بين الخليجي والمغربي».

وأكمل: «هذه هي المرة الأولى التي أغني فيها في مصر بعد سنوات، ومصطفى حجاج كان اكتشافاً بالنسبة لي. صوته رائع وأنا سعيد جداً بهذا التعاون».

وفي ذات السياق، أكد المخرج حسام الحسيني، أن الأغنية طابع بين الشعبي المصري والمغربي، كما أن هناك كيمياء بين حاتم عمور ومصطفى حجاج في الأغنية.

وتابع: «لا يوجد قوي يشدني حتى الآن في التمثيل أقدمه، ولكن أركز في الأغنية الجديدة التي يتم تصويرها الآن بين سعد المجرد وحاتم العمور».

اقرأ أيضاً«بنجيب القرش».. تفاصيل دويتو يجمع مصطفى حجاج وحاتم عمور وإخراج حسام السحيني.. فيديو

«روح».. مصطفى حجاج يطرح أحدث أعماله الغنائية (فيديو)

«روح».. مصطفى حجاج يطرح أحدث أعماله الغنائية في هذا الموعد (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى حجاج الفنان مصطفى حجاج المطرب مصطفى حجاج بنجيب القرش حسام الحسینی بنجیب القرش مصطفى حجاج

إقرأ أيضاً:

هشام الحسيني: قصة رجل دين مسلم في قلب السياسة الأميركية

في ظاهرة لافتة وغير مسبوقة، أصبح هشام الحسيني أول رجل دين مسلم يلقي كلمة في حفل تنصيب رئيس أميركي، عندما اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليشارك في الاحتفال بتنصيبه. ظهور الحسيني في هذه المناسبة أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات عميقة حول دور الإسلام والمسلمين في الحياة العامة والسياسية الأميركية، خصوصًا في ظل التوترات المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط والهجرة.

بداية المسيرة: من العراق إلى أميركا

ولد الحسيني في العراق وهاجر إلى الولايات المتحدة منذ ما يزيد على 46 عامًا، هربًا من الأوضاع السياسية القمعية في ظل حكم صدام حسين. استقر في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، والتي تضم واحدة من أكبر الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة. هناك، أسس عام 1995 مركز كربلاء التعليمي الإسلامي، الذي أصبح نقطة تجمع روحية وثقافية للاجئين العراقيين والعرب والمسلمين الذين فروا من صراعات الشرق الأوسط.

دور بارز في السياسة والمجتمع الأميركي

برز الحسيني كصوت مؤثر خلال حرب العراق في 2003، حيث دعم الإطاحة بنظام صدام حسين، وتعاون مع جهات حكومية أميركية مثل وزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية لتسهيل التواصل مع الجالية العراقية الأميركية. هذا الانخراط جعله شخصية محورية تظهر بانتظام في وسائل الإعلام الوطنية مثل فوكس نيوز وسي إن إن.

رسائل التسامح والتحديات السياسية

تميزت خطب الحسيني برسائلها التي تربط بين الإسلام والمسيحية واليهودية، مما ساهم في بناء جسور التفاهم بين الأديان. رغم ذلك، أثارت آراؤه حول قضايا مثل المثلية والماريغوانا الجدل، لكنها في الوقت نفسه أكسبته دعم بعض الجمهوريين المحافظين الذين يرون في هذه المواقف تقاربًا مع قيمهم الأخلاقية.

اختيار تاريخي: دور الإسلام في حفل تنصيب ترامب

اختيار الحسيني للتحدث في حفل تنصيب ترامب حمل دلالات سياسية واجتماعية كبيرة. فمن جهة، يعكس هذا الاختيار رغبة الجمهوريين في تعزيز دعمهم بين الجالية العربية والمسلمة، خاصة في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان. ومن جهة أخرى، يثير التساؤلات حول تعقيد العلاقة بين الدين والسياسة في الولايات المتحدة، خصوصًا أن الحسيني سبق أن تعاون مع جماعات مؤيدة لإسرائيل خلال دعمه لإسقاط صدام حسين، لكنه لاحقًا أصبح ينتقدها بشكل علني، مما وضعه في مرمى الانتقادات من بعض الجهات المحافظة.

ردود الفعل: إشادة وجدل

اختيار الحسيني لم يمر دون اعتراضات، حيث هاجمته بعض الجماعات الموالية لإسرائيل، مثل المنظمة الصهيونية الأميركية، التي وصفته بأنه "متعاطف مع إيران وحزب الله"، وطالبت بسحب الدعوة. في المقابل، يرى العديد من قادة العرب والمسلمين الأميركيين في ظهوره خطوة رمزية تعزز تمثيلهم في المجال العام الأميركي، وتفتح الباب أمام مشاركة أكبر في الحياة السياسية.

ديربورن: مركز التأثير العربي والإسلامي

وجود الحسيني في ديربورن، التي تُعد مركزًا للجالية العربية الأميركية، يعكس قوة تأثير هذه المدينة في السياسة الأميركية. هذه الجالية التي دعم جزء كبير منها ترامب بسبب سياساته تجاه الشرق الأوسط، أصبحت رقمًا صعبًا في المعادلة الانتخابية الأميركية، ويمثل الحسيني أحد الأصوات التي تعكس تطلعاتها وتحدياتها.

الإسلام في الحياة السياسية الأميركية: سؤال مفتوح

يمثل ظهور الحسيني في حفل تنصيب ترامب نقلة نوعية لدور المسلمين في الولايات المتحدة، ويثير تساؤلات حول إمكانية دمج الجالية الإسلامية في النظام السياسي الأميركي. هل يمثل هذا الاختيار بداية لتحول في نظرة الحزب الجمهوري للمسلمين؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا الانفتاح إلى تعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات في المجتمع الأميركي؟

بين السياسة والدين

قصة هشام الحسيني تبرز كأحد الأمثلة المعقدة على تداخل الدين بالسياسة في الولايات المتحدة. فهي ليست فقط قصة نجاح شخصي، بل تعكس التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع الأميركي في ظل التنوع المتزايد. سواء كان ظهوره على منصة التنصيب خطوة تكتيكية أم تعبيرًا حقيقيًا عن انفتاح أكبر، فإن هذه اللحظة تبقى محطة فارقة في تاريخ ومستقبل المسلمين في أميركا.

مقالات مشابهة

  • صابر الرباعي يطرح أغنية "مخزون السعادة".. فيديو
  • الشهيد.. أغنية لوزارة الداخلية فى عيد الشرطة الـ73.. فيديو
  • علي الألفي يطرح 12 أغنية من مشروعه الجديد على طريقة الريل ميوزك
  • تفاصيل 26 ثانية في واقعة الأقصر.. ماذا فعل حجاج أبوالوفا؟
  • هشام الحسيني: قصة رجل دين مسلم في قلب السياسة الأميركية
  • أنغام لـ«كلمة أخيرة»: مصطفى حدوتة لم يكتب أغنية «موافقة» خصيصا لي.. وأتوقع له مكانة أكبر
  • كان عندي 15 سنة وامتحني حلمي بكر.. أنغام تكشف تفاصيل أول أغنية لها كمطربة معتمدة
  • أنغام: أغنية اسكت ليست لشخص معين
  • إيساف يعود بقوة.. أغنية جديدة بعنوان "أميزك وتخيب" قريبًا
  • مسلسلات رمضان 2025.. ريهام حجاج صحفية في مسلسل أثينا