البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء بالدخيلة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي، اليوم السبت، بالإسكندرية في إطار زيارته الرعوية هناك خلال الإجازة الصيفية.
تدشين كنيسة العذراءودشن البابا الكنيسة بعد انتهاء عمليات الإنشاء والتجديد التي أجريت فيها، وسط حضور عدد من الأساقفة والأقباط من أبناء الإسكندرية وسط تشديدات أمنية وتنظيم من الكشافة .
واستقبل كهنة الكنيسة البابا لدى وصوله، كما قدم له الأطفال باقات من الزهور ترحيبًا به، ثم يتوجه مباشرة إلى اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة ليباركها برشمها بعلامة الصليب وثم يلتقط صورًا تذكارية وحوله الآباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.
بث صلوات التدشينوتبث صلوات التدشين عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت .
ويشارك في الحضور الآباء الأساقفة، رؤساء القطاعات الإدارية الثلاثة الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون أسقف كنائس غرب، والأنبا هرمینا أسقف كنائس وسط وشرق والقمص إبرام، إيميل وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، بحضور الأقباط.
وكان البابا تواضروس الثاني قد دشن خلال تلك الفترة كنيسة الشهيد أبى سيفين في منطقة أمبروزو، بالإسكندرية بمشاركة خمسة من أحبار الكنيسة، وتم تدشين 3مذابح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة
استقبل الرئيس أندريه دودا، رئيس بولندا، صباح اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
لقاء رد المحبةرحب الرئيس دودا بقداسة البابا، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة"، على خلفية زيارته لمصر في مايو ٢٠٢٢ ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس على المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو ألف عام، حيث دخل الإيمان المسيحي إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."، معبرًا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام.
كما أشار الرئيس إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة، لافتًا إلى إنه يحرص على زيارة هذه الأديرة بانتظام للصلاة، معربًا عن سعادته بمشاهدة شباب يكرسون حياتهم لخدمة الله والسلام وخلاص النفوس.
من جانبه، أعرب قداسة البابا في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: “يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله”.
مصر ملجأ للعائلة المقدسةوأشار قداسته إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهمًا لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ"
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب قداسته عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني.
ودعا قداسة البابا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي ختام كلمته قال: "أرفع قلبي بالصلاة إلى الله أن يبارك بولندا، قيادةً وشعبًا، وأن يمنحكم القوة والحكمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم المحبة والسلام بين جميع شعوب العالم".
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس وقداسة البابا.