قصف إسرائيلي لمدرسة في غزة يودي بحياة أكثر من 100 مواطن ويصيب العشرات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استشهد أكثر من 100 مواطن وأصيب العشرات بجروح فجر اليوم السبت، نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
هذا الهجوم يأتي في وقت تتواصل فيه الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من أكتوبر 2023.
تفاصيل القصفوفقًا لمصادر محلية، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي المدرسة خلال أداء المواطنين لصلاة الفجر.
كانت المدرسة ملجأً للنازحين الذين فروا من العنف الدائر في المنطقة، مما جعل القصف أكثر فتكًا بالمدنيين العزل.
تصعيد العدوان الإسرائيليتشهد غزة تصعيدًا كبيرًا في الأعمال العسكرية منذ بدء العدوان، حيث أسفر عن استشهاد 39،699 مواطنًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91،722 آخرين، وفقًا لحصيلة غير نهائية.
في الوقت نفسه، لا تزال فرق الإسعاف والإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول إلى العديد من الضحايا بسبب الدمار الواسع الذي خلفه القصف، واستمرار الاشتباكات.
الأوضاع الإنسانية والجهود الدوليةتُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الهجمات التي شهدتها المنطقة، حيث ارتفعت أعداد الضحايا بشكل كبير، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية في غزة.
جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد لا تزال قائمة، حيث دعا قادة عالميون إلى وقف إطلاق النار واستئناف الحوار.
حسين هريدي أشار إلى أهمية البيان المشترك الثلاثي الذي قد يسهم في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث مع نظيره القبرصي جهود وقف التصعيد في القطاع.الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا عبر تغريدة باللغة العربية إلى ضرورة وقف الحرب في غزة.تواصل الأوضاع في قطاع غزة تتطلب جهودًا مكثفة من المجتمع الدولي لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة وحماية المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف اسرائيل قطاع غزة فزة الوضع في غزة
إقرأ أيضاً:
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن السلام ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهدا مستمرا وإرادة موحدة، وتصميما لا يتزعزع.
جاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الختامية لمنتدى "اليمن الدولي الثالث"، الذي نظمه مركز صنعاء في العاصمة الأردنية عمَّان.
وعبَّر عن أسفه لعدم تمكّنه من حضور الجلسات بشكل كامل، لكنه قال إن فريق مكتبه كان منخرطا في المناقشات، وتابع عن كثب الحوارات المختلفة، واستمع باهتمام لوجهات النظر المتنوعة.
وأضاف: "بحكم مشاركتي في المنتديات السابقة، أدرك تماماً أثر هذه النقاشات والزَّخم الذي تضيفه، إلى جانب الالتزام العميق الذي يجسِّده هذا التجمّع".
واعتبر ان النقاشات، خلال جلسات المنتدى، كانت صريحة، وصعبة في بعض الأحيان، وتظل ضرورية.
وقال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، إن خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما يفاقم المعاناة ويعرقل جهود السلام ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وأشار غروندبرغ إلى التقلص المستمر للفضاء المدني، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث تحدث اعتقالات تعسفية تستهدف موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني. والدبلوماسيين، مما يقوض الثقة ويهدد الحقوق الأساسية ويعرقل جهود السلام.
و أكد المبعوث الأممي على ضرورة وقف هذه الممارسات وتحقيق المساءلة. ودعا الشركاء الدوليين إلى استمرار الدعم الدبلوماسي والمالي والإنساني لليمن، مشيرًا إلى أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الجوهرية في اليمن.
وفي وقت سابق، شدد غروندبرغ، على ضرورة تأمين جهوده الرامية إلى دفع عملية السلام في اليمن إلى الأمام، في تعليقه على تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، مشيرا إلى أنه ينتظر المزيد من الوضوح بشأن ذلك.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع، لافتا إلى أن هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل ممكنٌ وواقعي وقابل للتنفيذ، مطالبا المجتمع الدولي والإقليم بدعمه لخلق مساحة لحل تفاوضي.
وأشار إلى أن معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة يعد ضرورياً لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب.