#سواليف

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن #إسرائيليين تلقوا #رسائل على هواتفهم النقالة من جهة مجهولة، تتضمن #تهديدات_بالقتل.

وقالت الصحيفة الخاصة إنّ عددًا من الإسرائيليين تلقوا رسائل عبر هواتفهم من جهة مجهولة، تتضمن تهديدات بالقتل، مع إرفاق أسمائهم وعناوينهم الكاملة.

وفي إحدى هذه الرسائل، وردت عبارة “سيتم دفنك الأسبوع المقبل”.

مقالات ذات صلة جثث متفحمة وأشلاء متناثرة للمصلين.. أكثر من 100 شهيد بمجزرة الفجر في غزة / شاهد 2024/08/10

بدورها، طلبت #الشرطة من الإسرائيليين الذين تعرضوا للتهديد عدم الرد على الرسائل وحظرها إن أمكن.

وقالت الشرطة، في بيان نشرته الصحيفة ذاتها، إن هذه رسائل كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر بين الجمهور في زمن الحرب.

وهذه المرّة الأولى خلال الحرب الحالية التي يتحدث فيها الإعلام العبري عن تلقي إسرائيليين مثل هذه التهديدات.

وتترقب إسرائيل هجوما عسكريا محتملا من إيران وحزب الله، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز، وإعلان الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بيوم اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر بغارة على بيروت.

وتأتي التوترات المتصاعدة بالمنطقة على خلفية حرب تشنها إسرائيل على غزة بدعم أميركي واسع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيليين رسائل تهديدات بالقتل الشرطة

إقرأ أيضاً:

رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل

من الإعلام الصهيونى إلى القاهرة «رسالتكم وصلت» كلمتان لخَّصتا الهلع الذى أصاب وسائل الإعلام العبرية، بسبب زيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أحمد خليفة، إلى حدودنا مع غزة، وتفقده القوات على الحدود المشتركة وفى معبر رفح.

تباينت ردود الفعل الإعلامية لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية والتى كشفت جميعها مدى ثقل مصر فى المنطقة وتأثيرها على الأحداث الجارية.

ووصفت صحف الاحتلال الزيارة تحت عناوين، رسائل مزعجة، ومشهد دراماتيكى، وتحذير مصرى، وعودة الدبابات على الحدود «فى إشارة لحرب أكتوبر 1973».

ونوهت القناة الـ14 الإسرائيلية إلى أن الجيش المصرى يرفع استعداداته ويعلن جاهزيته تجاه الجبهتين الإسرائيلية والإثيوبية فى آن واحد، الأمر الذى يدلل على تورط إسرائيل فى القرن الأفريقى وإثيوبيا، بالإضافة إلى مسؤوليتها عن حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة، ونقلها بؤر الصراع إلى الضفة والجنوب اللبنانى.

توقيت الزيارة جاء فى الوقت الذى أعلنت فيه مصر موقفها الرافض لوجود جيش الاحتلال فى محور فيلادلفيا الواقع على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.

تحمل الزيارة العديد من الرسائل الواضحة والقاطعة بأن الدولة المصرية قادرة على حماية حدودها من كافة الاتجاهات، وحماية أمنها القومى الذى يعد بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أى ظرف من الظروف.

كما تحمل الزيارة التى احتلت مكانة بارزة فى وسائل الإعلام المحلية والعالمية رسالة أخرى موجهة إلى إثيوبيا حيث يخيم التوتر الشديد على العلاقات بين الدولتين بسبب سد النهضة والتصريحات المستفزة لرئيس الوزراء الإثيوبى.

مصر ترفض الأكاذيب ولا تتعامل معها وتستخدم الشفافية والوضوح فى معالجة قضاياها وتتمسك بضرورة انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا فورًا دون شروط.

وترفض أكاذيب نتنياهو المتعلقة بتهريب الأسلحة من مصر للمقاومة الفلسطينية، ومصرة على أنها أكذوبة استخدمها نتنياهو ليغطى بها على فشله فى تحقيق الأهداف المرجوة من الحرب فى غزة، وفشل حكومته فى وقف تهريب السلاح من إسرائيل عبر المستوطنين إلى القطاع.

وعدم مقدرته على مواجهه الغليان والإضرابات التى تشهدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية بسبب إخفاقه فى ملف الأسرى، خاصة بعد مقتل 6 أشخاص منهم مؤخرًا، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة التى يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلى بسبب الحرب التى انطلقت فى السابع من أكتوبر الماضى، ومحاولته فتح بؤر صراع جديدة تفاديًا لمحاكمته والقضاء على مستقبله السياسى.

باختصار.. رسائل مصر قوية وواضحة ورادعة، وتؤكد على مدى استعداد وجاهزية القوات المسلحة لحماية الأمن القومى المصرى، والتصدى لكل التطورات بحزم وقوة.

وتبقى كلمة.. الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة حرب فاشلة، فقدت مصداقيتها بشكل كامل، وكشفت الانشقاقات بداخلها مدى ضعفها وتخبطها، ولن تنجو من جرائمها وملاحقتها داخليًا وخارجيًا، كما أنها لن تنجو من جرائم الحرب التى ارتكبتها فى غزة، عبر توزيعها الاتهامات جزافًا على الدول الأخرى لتبرير فشلها للنجاة من جرائمها.

عاشت مصر قوية أبية بجيشها ووحدتها

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بسبب تهديدات.. عدة ولايات ألمانية تعلن تعليق الدراسة مؤقتًا
  • مسؤولون إسرائيليون: المصريون أرسلوا «رسائل رهيبة» بعد تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا
  • مسؤولون إسرائيليون كبار: المصريون أرسلوا "رسائل رهيبة" بعد تصريحات نتنياهو
  • مسؤولون إسرائيليون: المصريون أرسلوا رسائل رهيبة بعد تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
  • تهديد ايراني جديد.. سلامي يعلن محاصرة إسرائيل من العراق ولبنان واليمن
  • ضبط متهمين متلبسين بجريمتي الاختطاف والشروع بالقتل بتعز
  • رسائل الحرب والحرف
  • إعلام إسرائيلي: شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من “إسرائيل” وإليها حتى مارس المقبل
  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • مقررة أممية: سيتم إبادة سكان غزة إذا استمرت الحرب بهذه الوتيرة