الرئيس الفنزويلي يستبعد التفاوض مع معارضيه
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استبعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أي تفاوض مع معارضيه، داعيا زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إلى تسليم نفسها إلى القضاء، وفقا لـ"روسيا اليوم".
واضاف مادورو ردا على أسئلة صحفيين، أثناء مغادرته المحكمة العليا التي لجأ إليها لتأكيد فوزه "في ما يتعلق بالمفاوضات، أعتقد أن الشخص الوحيد الذي يجب أن يتفاوض مع ماتشادو في هذا البلد هو النائب العام".
وذكر "فلتسلم نفسها إلى القضاء ولتحاسب على الجرائم التي ارتكبتها، هذا هو التفاوض الوحيد الممكن حقا هنا".
وتابع مادورو "نحن الغالبية… وسنواصل حكم هذا البلد في سلام وديمقراطية".
وبمثول مادورو، تكون المحكمة العليا قد انتهت من الاستماع إلى المرشحين والقادة السياسيين الذين استدعتهم، وقالت رئيستها، كاريسليا رودريغيز الاثنين إن المحكمة أمامها "15 يوما قابلة للتمديد لإصدار قرارها".
ولم يذهب إلى المحكمة مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي استدعي الأربعاء، قائلا عبر منصة "إكس" إنه "بتوجهه إلى هناك يخاطر بحريته، لا بل بما هو أهم من ذلك، أي بإرادة الشعب التي تم التعبير عنها خلال التصويت في 28 يوليو".
وصادق المجلس الوطني للانتخابات الجمعة 2 أغسطس على فوز مادورو بنسبة 52 % من الأصوات، من دون أن يعلن العدد الدقيق للأصوات وبيانات التصويت في مراكز الاقتراع، قائلا إنه "تعرض لقرصنة معلوماتية".
وأطلقت المعارضة من جهتها موقعا على الإنترنت نشرت فيه نسخ 84 في المئة من الأصوات التي تم الإدلاء بها وتظهر "فوز مرشحها غونزاليس أوروتيا بفارق كبير".
لكن "الحكومة تشدد على أن "هذه النسخ مزورة".
وتعتقد المعارضة وعدد من المراقبين أن "رواية القرصنة المعلوماتية لفقتها الحكومة لتجنب الاضطرار إلى نشر بيانات مراكز الاقتراع".
وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو عن مقتل 24 شخصا، وفق منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
من جهته، أعلن مادورو مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني وتوقيف أكثر من 2200 في أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية مؤخرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تفاوض القضاء
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو للوقوف بوجه الفساد
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن النائب في مجلس النواب، يوسف الكلابي، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشعب العراقي إلى مقاطعتها أيضًا، ومؤكدًا أن العملية الانتخابية باتت غطاءً لاستمرار المحاصصة السياسية وهيمنة الفاسدين على مقدرات البلاد.
وقال الكلابي في بيان، إنه أمضى أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، ساعيًا إلى “تشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وكشف ملفات بمليارات الدولارات”، إلا أن ما وصفها بـ”منظومة المحاصصة والحماية الممنهجة للفاسدين” أجهضت كل تلك الجهود.
وأكد الكلابي دعمه وتأييده لموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في “رفض الفساد والدعوة إلى الإصلاح الجذري الحقيقي”، مشددًا على أن “استمرار الانتخابات في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات ومفاقمة معاناة المواطن”.
واعتبر أن مقاطعة الانتخابات المقبلة “ليست موقفًا سلبيًا، بل وسيلة ضغط سياسية”، تهدف إلى دفع القوى الحاكمة نحو تبني إصلاحات حقيقية، رافضًا “منح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعات الشعب”.
وشدد الكلابي في بيانه على أن “الفساد كان المحرك الأساس للحرب الطائفية، ودخول الإرهاب عام 2014، وانتشار المخدرات، وقتل العراقيين بالمفخخات”، مؤكدًا أن “محاربته باتت واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الاحتلال أو الإرهاب”.
كما أشار إلى إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية، في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية، عارضًا فكرة طرح “القضية العراقية” دوليًا لوضع حد لما وصفه بـ”الفساد المستشري”.
وفي ختام بيانه، دعا الكلابي إلى “إصدار وثيقة عهد وشرف سياسي تُلزم جميع المسؤولين بالمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة”، وتكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts