سيفان حسن تستعد لـ «نوع من الجحيم»!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة البرازيل تعلن الحداد بعد مقتل 61 شخصا في تحطم طائرة الروسي يدير نهائي الطائرة في أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
أصبحت العداءة الهولندية سيفان حسن مستعدة «لنوع من الجحيم» حيث تخطط للمشاركة في الماراثون الأولمبي في شوارع باريس الأحد، بعد تقريباً 35 ساعة من حصولها على الميدالية البرونزية، في سباق 10 آلاف متر في استاد دو فرانس.
وتعشق حسن التحدي، حيث إن لديها التاريخ في الاشتراك في سباقين، أو حتى ثلاثة في الفعاليات الكبرى.
وحصدت حسن ذهبيتي خمسة آلاف متر وعشرة آلاف متر بالإضافة لبرونزية 1500 متر في أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى ثنائية 1500 متر وعشرة آلاف متر في بطولة العالم 2019، وفضية خمسة آلاف متر وبرونزية 1500 متر في 2023، حيث فشلت في التتويج بذهبية محتملة في سباق عشرة آلاف، بعدما سقطت بالقرب من خط النهاية.
ولكنها ستأخذ الأمور لمستوى جديد في باريس، لأنها فضلت عدم المشاركة في سباق 1500 متر، من أجل المشاركة في سباق الماراثون لمسافة 195. 42 كلم. وتأتي هذه المهمة بعد 72 عاماً من فوز التشيكي إميل زاتوبك بذهبية خمسة آلاف متر و10 آلاف متر والماراثون في أولمبياد هلسنكي1952.
وشارك زاتبوك في الماراثون، بعد سبعة أيام من سباق عشرة آلاف متر وثلاثة أيام بعد سباق خمسة آلاف متر. ولن تحقق حسن نفس الإنجاز، ولكنها تدخل السباق، بعدما حصدت برونزيتي خمسة آلاف متر يوم الاثنين الماضي، وعشرة آلاف متر الجمعة.
وفي السابق، فازت حسن بسباقات المارثون الكبرى في المدن، في باريس وشيكاغو، وهي ثاني أفضل عداءة على الإطلاق، ولكن لم تشارك في أي سباقات على المضمار قبلها.
وقالت حسن بعد سباق عشرة آلاف متر: «أتمنى حقاً المشاركة. شاركت في سباقات 800 متر 1500 متر، عشرة آلاف متر، كل شيء».
وأضافت: «لكن التحمل يوم الأحد، ليس مزحة، إنهاء الماراثون بمثابة نوع من الجحيم، إنه ليس سهلاً، السباق الحقيقي سيبدأ الأحد».
وبعد سباق خمسة آلاف متر يوم الاثنين الماضي، قالت حسن: «إنه شيء مجنون، أريد فقط إكماله، أعرف أن هناك أشخاصا قاموا بهذا من قبل، ولكن ليس في سباق عشرة آلاف متر والماراثون، أنا فضولية جداً، هل بإمكاني التواجد على منصة التتويج؟، هل بإمكاني حتى إكمال السباقات؟، أحاول أن أقاتل مع نفسي، ما الذي يمكنني فعله بعد سباق عشرة آلاف متر؟، هل أنا قوية بما يكفي لأحافظ على السرعة؟».
وأردفت: «هذا شيء كبير بالنسبة لي، منحت تحدياً كبيراً لنفسي، هذا العام، ركزت على نظامي الغذائي، ركزت على ما هو ممكن، فقط لتقليل الضغط. أنا حقا تحت ضغط». مسار باريس، الذي يبدأ من قصر فرساي لوسط المدينة صعب، لأنه يحتوي على المزيد من الأقسام المرتفعة مقارنة بالسباقات الأخرى، ويتواجد به صاحبة الزمن القياسي العالمي الإثيوبية تيجست أسيفا.
ولكن يمكن لحسن أن تستمد قوتها من نتائجها على المضمار، رغم فشلها في حصد الذهبية بستاد دو فرانس. وقالت:«أنا ممتنة للغاية، هذا أمر رائع، هذا العام، عملت بكد أكثر من أي وقت مضى، الآن، أعتقد أنني تدربت بقوة، كنت أفكر حقا في الماراثون، كنت أتدرب أكثر من اللازم».
وأضافت:«أنا ممتنة حقا لأنني تعافيت جيداً، كان هذا السباق مذهلاً، لقد قدمت أداءً مذهلاً، دفعت نفسي لكني كنت بطيئة بعض الشيء، كانوا أفضل مني، لكنني ممتنة حقاً للحصول على ميدالية أولمبية أخرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بعد سباق فی سباق متر فی
إقرأ أيضاً:
ختام ماراثون طلعت مصطفى للدراجات بمشاركة واسعة في أجواء رياضية مميزة
اختُتمت أمس فعاليات ماراثون سكان طلعت مصطفى للدراجات "TMG CRIT LEAGUE" بنجاح كبير في مدينتي ، بعد منافسات امتدت عبر ثلاث مراحل، وسط أجواء رياضية وحماسية. انطلق الماراثون من كمباوند سيليا بالعاصمة الإدارية الجديدة، مرورًا بالمرحلة الثانية في مدينة الرحاب، وصولًا إلى المرحلة الختامية في مدينتي.
وشهد الماراثون مشاركة كبيرة من سكان مشروعات المجموعة، الذين تفاعلوا مع الحدث الرياضي المميز وسط أجواء من التشجيع والتفاعل الإيجابي. وتم تحديد مسارات الماراثون بعناية داخل مدينتي، حيث استمتع المتسابقون بقيادة دراجاتهم وسط المساحات الخضراء الشاسعة التي تُعد إحدى السمات المميزة لمشروعات طلعت مصطفى.
ويأتي تنظيم هذا الماراثون ضمن جهود مجموعة طلعت مصطفى لتعزيز مفهوم الحياة الصحية داخل مجتمعاتها العمرانية، لتشجيع السكان على ممارسة الرياضة والمشاركة في فعاليات مجتمعية مميزة.
وفي ختام الماراثون، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى وسط أجواء احتفالية، فيما اعرب المتسابقون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث المميز