ليس من مصلحتنا.. شيوخ أمريكيون يعارضون مشاركة الصين في تسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعتبر أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أن مشاركة الصين في تسوية الأزمة الأوكرانية "تقوض مصالح واشنطن والأمن الأوروبي".
وعارض 10 أعضاء في مجلس الشيوخ في رسالة أرسلوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، اطلعت RT عليها، مشاركة الصين في عملية التفاوض حيث اعتبروا أن "تدخل الصين في الوضع في أوكرانيا سيقوض بشكل كبير مصالح الولايات المتحدة ومستقبل أوكرانيا في أوروبا والأمن الأوروبي بشكل عام".
وأكدوا أنه لا ينبغي لواشنطن أن تسمح لبكين بأن "تتنصل من مسؤوليتها" في دعم روسيا في النزاع أو استخدام الوضع لمصلحتها السياسية والاقتصادية.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن التدخل الدبلوماسي الصيني سيشكل سابقة من شأنها أن تسمح لسلطاتها بالتدخل في الشؤون الأمنية الأوروبية، ونتيجة لذلك، ستكون عقبة أمام المصالح الأمريكية.
وزعموا أن مشاركة الصين في عملية التفاوض قد تؤدي إلى مشاركة الصين في إعادة إعمار أوكرانيا، مما يمكن أن يضعف جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لجعل المعايير الأوكرانية في مجال الإدارة العامة ومكافحة الفساد تتماشى مع متطلبات المؤسسات الغربية.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ أنه على واشنطن أن تفكر مسبقا في خطة لإعادة بناء أوكرانيا، جنبا إلى جنب مع شركائها الأوروبيين ودول المحيطين الهندي والهادئ، حتى لا تتمكن الصين من "تحقيق مصالحها أحادية الجانب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية مشارکة الصین فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
نائب بـ«الشيوخ»: مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تؤكد برغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية، أنها لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تحمل دلالات سياسية عديدة، تعبر عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع القائم، خاصة أن الهدف من الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار.
وقف إطلاق الناروأضاف «أبوالفتوح» في بيان له، أن مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار والمجازر الدامية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء والمدنيين، أمام صمت دولي يؤكد عن ازدواجية حقيقية في المعايير، بعد أن خرق نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، في مجزرة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، والتي كشفت الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي الذي أكد أنه أكثر احتلال مارس جرائم وحشية في التاريخ.
الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلالوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، فقد لجأت إلى طاولة المفاوضات مع البلدان الحليفة للاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعاطي الغرب للحرب الغاشمة على المدنيين، بل وتولت دور الوساطة بكل رصانة وحكمة لإتمام الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلال، على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي، الذى يرفض الرضوخ لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الزيارة العاشرة لوزير الخارجية الأمريكي، والتي ستكون خطوة في حل القضية الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلم بالمنطقة، وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد، ومن إطالة عمر الحرب، وبالتالي مزيد من خسارة الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغرور نتنياهو، الذى يقود حربا غاشمة وتنتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون ردع قوي من الغرب.