عاجل.. نعمة سعيد تعلن اعتزالها رفع الأثقال بعد الإخفاق في أولمبياد باريس وتوضح الأسباب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت الرباعة المصرية نعمة سعيد، اعتزالها رفع الأثقال بعد مشاركتها الأخيرة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة بالعاصمة الفرنسية، باريس، حيث حققت المركز التاسع في منافسات وزن “71 كجم”.
نعمة سعيد تعتزل رفع الأثقال في عمر الـ21 عامًاكتبت نعمة سعيد عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أنا راضية بقضاء ربنا وربنا أعلم أنا حاولت قد إيه بس للأسف وبعتذر لأهلي مقدرتش أحقق اللي كان نفسهم فيه وربنا أعلم ده وجعني قد إيه لأن هما كل حياتي وفرحتهم بالدنيا عندي”.
وتابعت نعمة: “أنا عارفة أن مفيش بطل بيفضل طول عمره كويس مرة كدا ومرة كدا، بس أنا حاولت مع نفسي كتير ومش هقدر أعمل حاجة أكتر من كدا والحمد لله وأنا بعتزل”.
عاجل.. نعمة سعيد تحقق المركز التاسع في رفع الأثقال بأولمبياد باريس عاجل| أحمد الجندي يُحطم الرقم القياسي الأولمبي في الخماسي الحديث ويتأهل للنهائيوفسرت نعمة، قرار اعتزالها قائلةً: “اعتزالي مش ضعف مني ولا انكسار، عشان أنا عارفه نفسي كويس والحمد لله، بس أنا اكتفيت لحد كدا وما بجيبش اللوم على حد، لله الأمر”.
وحققت نعمة سعيد، المركز التاسع بعد تحقيقها مجموع 222 كجم منقسمة على (97 خطف - 125 نتر).
يشار إلى إن نعمة سعيد قد شاركت في منافسات رفع الأثقال “وزن 71”، اليوم، رغم معاناتها من الإصابة.
الرباعة نعمة سعيد ???????? تعلن اعتزالها منافسات رفع الأثقال بعمر 21 عاما فقط ????️♀️
بعد نهاية مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 وتحقيقها المركز التاسع في منافسات وزن 71 كجم ????#Olympics | #OlympicGames | #Paris2024 pic.twitter.com/Orrn1Y753p
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الالعاب الاولمبية أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية رفع الاثقال نعمة سعيد نعمة المرکز التاسع رفع الأثقال نعمة سعید
إقرأ أيضاً:
اللجنة الخماسية ومهمة تشجيع التوافق: الخيار للبنانيين
منذ بدء مسعى "اللجنة الخماسية العربية والدولية" بشأن الملف الرئاسي ،حمل اعضاؤها معادلة واحدة وهي دعم ما يتوافق عليه اللبنانيون.لم تتبدل هذه المعادلة حتى هذا اليوم ولن تتبدل. تواكب هذه اللجنة في الوقت الراهن ما يجري على صعيد هذا الملف، وهي تنتظر التطورات بشأنه، مع العلم أن أحد أعضائها وهو السفير المصري علاء موسى ينشط في التواصل مع الأفرقاء وسجلت له محطات في سياق التأكيد على متابعة "اللجنة الخماسية" للحركة الداخلية لأنتخاب رئيس الجمهورية.
ما من مرشح لدى هذه اللجنة وفي الأصل لم تكن هناك طروحات في هذا الخصوص وما قاله السفير المصري على وجه التحديد من أن القرار يأتي من الداخل وتملكه القوى السياسية الداخلية الممثلة في البرلمان يعبر بوضوح عن موقف اللجنة حول عدم التدخل والبقاء على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
في المرحلة السابقة حيث كان التعطيل قائما، رحبت اللجنة بمسعى الخيار الثالث ولكنها ابقت على تأكيدها الثابت بشأن أهمية رغبة اللبنانيين.وهذا ما لم تحيد عنه. ماذا عن اهتماماتها اليوم ،وهل تتدخل من أجل تسهيل الأنتخاب ؟
لن تتخلى هذه اللجنة عن مهامها الأساسية وفق ما هو ظاهر ، هذا ما تؤكده مصادر سياسية مطلعة عبر " لبنان٢٤ "، إذ تعتبر انها اليوم في مرحلة ترقب ولكنها على استعداد لتقريب وجهات النظر ومواصلة أي تشاور ممكن في هذا المجال دون فرض رأي أو التحكم بالملف الذي له أصول دستورية وتوازانات نيابية لا يمكن اغفالها، وبالتالي يبقى الدور المناط بها هو دور المساعدة وتجاوز العراقيل إن إمكن كما كان ذلك في السابق وعلى قاعدة الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين.
وتوضح المصادر نفسها أن هذه اللجنة تؤيد اي منحى توافقي يؤدي في نهاية المطاف إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي تمهيدا لعودة عمل المؤسسات كما يجب ولذلك تنظر إلى جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل على أنها محطة مفصلية في هذا المجال، وتؤكد أن خيارات الكتل النيابية هي من تحسم النتيجة، معلنة أنه تم طي صفحة تطيير النصاب.
وتقول المصادر إن اللجنة الخماسية تبدي تفاؤلا انطلاقا من المواقف التي يعبر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يبدي إصرارا على أن تكون جلسة الأنتخاب مثمرة، وسواء نجح هذا المرشح أو ذاك يبقى الأهم الأنطلاق في عملية بناء الدولة واحترام الشرعية والقرارات الدولية واتفاق الطائف، لافتة إلى أن المسألة بالنسبة إلى اللجنة مرهونة بقرار النواب أولا وأخيرا.
وحده الوقت كفيل بتظهير مشهد جلسة التاسع من كانون الثاني التي دعي إليها السفراء، فهل تكون جلسة الحسم أو محطة لجلسات أخرى؟ الجواب لن يطول كما يبدو .
المصدر: خاص "لبنان 24"