“قد ينمو في بلدك”.. تحذيرات من نبات خطير للغاية على الصحة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
حذر مسؤولون في نيويورك من نبات جميل لكنه خطير للغاية يمكن أن يسبب حروقا شديدة وحتى يغير الحمض النووي الخاص بالشخص الذي يلمسه.
ويمكن أن تنمو عشبة الخنزير العملاقة (أو #الهرقلية المانتغازية) حتى يصل ارتفاعها إلى 10 -20 قدما، ولها أوراق شائكة وتزهر بأزهار بيضاء خلال الصيف، ولكنها تحتوي على سموم يمكن أن تسبب بثورا مؤلمة.
ويحتوي النسغ (السائل الذي ينتقل عبر خلايا اللحاء في النبات) أيضا على مادة يمكن أن ترتبط بالحمض النووي في خلايا الجلد عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى تدمير جزيئات الحمض النووي في الجسم.
مقالات ذات صلة أعراض تسبق الإصابة باحتشاء عضلة القلب 2024/08/09وعشبة الخنزير العملاقة هي واحدة من #النباتات القليلة جدا في أمريكا الشمالية التي يمكن أن تسبب تأثيرات صحية بشرية بالإضافة إلى أضرار بيئية، ما يتسبب في رد فعل كبير عندما يتلامس البشر مباشرة مع النبات.
وتظهر أولى علامات التهاب الجلد الضوئي، وهي حالة جلدية تسبب الالتهاب بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية الزائدة، على هيئة احمرار في الجلد، وقد يكون مثيرا للحكة أيضا.
وفي غضون 24 ساعة، تتكون آفات تشبه #الحروق، تليها بثور كبيرة مملوءة بالسوائل في غضون 48 ساعة.
وعادة ما يختفي التهيج الأولي في غضون بضعة أيام، ولكن المناطق المصابة قد تشعر بحساسية أكبر عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تستمر لسنوات. وأولئك الذين لديهم بشرة حساسة للغاية قد يحتاجون إلى دخول المستشفى. وحتى بعد شفاء الحروق، فقد تترك ندوبا أرجوانية تدوم لسنوات.
ويحتوي نسغ نبات الخنزير العملاق على سموم تسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي، ما يعني أنها تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
ويمكن أن تشتد استجابة الجلد لعصارة نبات الخنزير العملاق بالحرارة والعرق، ما يعني أنها أكثر خطورة خلال فصل الصيف، لكن أسوأ ضرر يحدث على المستوى المجهري، عندما تدخل السموم إلى خلايا الجلد، ويمكنها تدمير جزيئات الحمض النووي في الجسم بمساعدة الشمس.
ونتيجة لذلك، تموت خلايا الجلد هذه، وهو ما يسبب الحروق البثورية.
وأشار الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يتلامسون مع النبات يجب أن يغسلوا المنطقة المكشوفة بالماء والصابون على الفور.
ينمو نبات الخنزير العملاق في جبال القوقاز، وهي سلسلة جبال تقع عند تقاطع آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى. وبسبب حجمه الكبير، تم جلبه إلى أوروبا وأمريكا الشمالية كنبات زينة، وينتشر الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء غرب وشمال أوروبا، وخاصة على طول التضاريس مثل المناطق الساحلية وضفاف الأنهار، إلى جانب كندا والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النباتات الحروق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.