سواليف:
2024-09-10@09:05:32 GMT

رصد أدلة تفسر لغزا عمره عقود يحيط بالشمس

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

#سواليف

حير ارتفاع درجة #حرارة #الغلاف_الجوي الخارجي للشمس بشكل أكبر بكثير من سطح #الشمس، #العلماء لعقود، مقترحين نظريات عديدة لتفسير هذه الظاهرة.

والآن تم تقليص القائمة الطويلة من التفسيرات المحتملة بفضل البيانات التي جمعها مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا، وهو أسرع جسم من صنع الإنسان، والذي مر فوق الشمس مرارا وتكرارا أثناء بحثه عن أدلة لحل ما يسمى “لغز تسخين الهالة”.

وأثناء أول اقتراب للمسبار من الشمس، اكتشفت أجهزته انعكاسات مفاجئة في اتجاه #المجالات_المغناطيسية لنجمنا.

مقالات ذات صلة اضطراب الرياح الشمسية يزيل “ذيل الأرض” ويستبدله بأجنحة! 2024/08/09

ويطلق العلماء على مثل هذه الحالات “الارتدادات” (switchbacks) ويشتبهون في أنها تلعب دورا في تسخين الهالة، في المقام الأول عن طريق إطلاق الطاقة المغناطيسية المعبأة داخلها أثناء تحركها داخل الشمس وفي الفضاء.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة مجتبى أخافان-تافتي من جامعة ميشيغان في بيان: “يجب أن تذهب هذه الطاقة إلى مكان ما، وقد تساهم في تسخين الهالة وتسريع الرياح الشمسية”.

ويرجع لغز تسخين الهالة إلى حقيقة مفادها أن الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، أكثر سخونة بمئات المرات من سطح الشمس، أو ما يعرف بالغلاف الضوئي، وذلك على الرغم من حقيقة أن الغلاف الضوئي أقرب بملايين الأميال إلى قلب الشمس، حيث يحدث الاندماج النووي الذي يوفر الحرارة والطاقة لنجمنا.

وعلى الرغم من كونه أكثر برودة من الهالة، فإن الغلاف الضوئي مسؤول عن الغالبية العظمى من ضوء الشمس، وبالتالي، لا يمكن رؤية الهالة الشمسية إلا عندما يتم حجب الضوء من الغلاف الضوئي بواسطة كسوف أو باستخدام أداة خاصة تسمى جهاز رسم الكوروناغراف.

وقام أخافان-تافتي وفريقه بفحص البيانات التي تم جمعها من أكثر من اثنتي عشرة دورة قام بها باركر حول نجمنا، بحثا عن المكان الذي بدأت فيه الارتدادات، وهو أمر بالغ الأهمية لفهم تأثيرها على الهالة.

ومع ذلك، لم يتم العثور على الميزات المطلوبة في أي مكان، على الأقل داخل الهالة. وبدلا من ذلك، أظهرت بيانات المسبار أن الارتدادات هي حدث شائع في الرياح الشمسية بالقرب من الشمس.

ويعتقد العلماء أنه ما يزال من الممكن أن تكون هناك آلية تحفيز تساهم في تسخين الجزء الخارجي من الشمس.

وأفاد أخافان-تافتي أن إحدى هذه الآليات يمكن أن تكون تصادمات انفجارية لخطوط المجال المغناطيسي الفوضوية على سطح الشمس.

وأثناء مثل هذه التصادمات، تهتز المجالات المغناطيسية مثل أوتار الغيتار المقطوعة وتسرّع البلازما في الرياح الشمسية إلى سرعات عالية.

ويمكن أن يؤدي هذا إلى تشويه الموجات المغناطيسية إلى ارتدادات بالقرب من الشمس. ولكن إذا فقدت بعض هذه الموجات البخار قبل خروجها من الشمس، فإن طاقتها ستُلقى في الطبقات العليا من الشمس، ما يؤدي إلى تسخين الهالة.

وقال أخافان-تافتي في بيان صحفي: “إن الآليات التي تسبب تكوين الارتدادات، والمناورات نفسها، يمكن أن تسخن الهالة والرياح الشمسية”.

ويعمل هذا البحث على ضبط فهمنا لكيفية عمل الشمس ويمكن أن يساعد العلماء في النهاية على التنبؤ بالعواصف الشمسية واكتشافها والاستعداد لها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرارة الغلاف الجوي الشمس العلماء المجالات المغناطيسية الریاح الشمسیة من الشمس

إقرأ أيضاً:

تفكيك قمر اصطناعي بعد 24 عاما من الخدمة

بعد 24 عاما أمضاها في تحليل البيئة المغناطيسية للأرض، من المتوقع أن يتفكك القمر الاصطناعي "سالسا"، غدا الأحد، فوق المحيط الهادئ أثناء عودته "الموجهة" إلى الغلاف الجوي، وهي الأولى من نوعها لوكالة الفضاء الأوروبية.
"سالسا" أحد الأقمار الاصطناعية الأربعة لمهمة "كلاستر" التي تقترب من نهايتها. وقد أطلق عام 2000، وأتاح فهما أفضل للغلاف المغناطيسي، الدرع المغناطيسية القوية التي تحمي الأرض من الرياح الشمسية والتي لا يكون كوكبنا صالحا للسكن من دونه.
وهدف إعادة الدخول "الموجهة" إلى إسقاط قمر اصطناعي في منطقة جغرافية محددة وفي وقت محدد، ولكن من دون الحاجة إلى التحكم فيه أثناء عودته إلى الغلاف الجوي.
ولهذه السابقة العالمية، أجرى مشغلو وكالة الفضاء الأوروبية سلسلة مناورات منذ يناير للتأكد من أن عودة "سالسا" ستحدث فوق منطقة نائية وذات كثافة سكانية منخفضة في جنوب المحيط الهادئ، قبالة ساحل تشيلي.
عندما يدخل قمر اصطناعي الغلاف الجوي للأرض، يتسبب الاحتكاك الشديد مع جزيئات الغلاف الجوي والحرارة المتولدة في تفككه. ويمكن لبعض الشظايا أن تقاوم وتصل إلى سطح الأرض.
ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تحديد الموقع الدقيق لعودة "سالسا" إلى الغلاف الجوي بهامش خطأ لا يتعدى بضع مئات من الأمتار، للتمكن من إرسال طائرة للتحليق على ارتفاع 10 كيلومترات لرصد تفكك القمر الاصطناعي الذي يبلغ وزنه 550 كيلوغراما وحطامه، الذي يُفترض أن يمثل أقل من 10% من كتلته.
وستسمح الأقمار الاصطناعية الثلاثة الأخرى التابعة لكوكبة "كلاستر"، المقرر إعادتها إلى الأرض في عامي 2025 و2026، بعمليات رصد جديدة بسرعات دخول وزوايا وظروف جوية مختلفة.

أخبار ذات صلة احتراق نيزك في سماء العراق زكي نسيبة يوقع على صندوق نقل «العين سات - 1» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ما هي أدلة الاحتفال بالمولد النبوي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • دارسة: التلوث الضوئي ليلاً يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • أثار نينوى تقاضي مؤسسة حكومية هدمت أجزاء من سور عمره آلاف السنين
  • وثيقة أمريكية تكشف أدلة حول أجسام طائرة مجهولة تشكل مخاطر أمنية
  • وثيقة أمريكية تكشف أدلة حول أجسام طائرة مجهولة تشكل مخاطر أمينة
  • «مسبار الأمل» يستكشف العواصف الغبارية في المريخ
  • تفكيك قمر اصطناعي بعد 24 عاما من الخدمة
  • في العقد الثاني من عمره... العثور على جثة شاب في صيدا
  • وكالة الفضاء الأوروبية تفكك قمراً اصطناعياً عمره 24 عاماً
  • وزيرة الاتصالات تحث أصحاب الأبراج والوكلاء على الدخول بمشاريع الكيبل الضوئي