شبكة اخبار العراق:
2025-01-05@15:26:33 GMT

أيها المواطن.. أقبض من دبش!

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

أيها المواطن.. أقبض من دبش!

آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 8:51 صبقلم : أثير الشرع عزرا ساسون دبش: عراقي يهودي، كان مديراً لميناء البصرة، وكان يتولى بمفرده إدارة أعمال الميناء، بما في ذلك صرف أجور عمال الميناء، هاجر من العراق قاصداً إسرائيل، وتسنم إدارة ميناء حيفا حتى وفاته عام 1962؛ بعد هجرته أصبح عمال ميناء البصرة يسألون عن أجورهم، ومن سيصرف لهم معاشاتهم؟ وكان الجواب.

.” أقبض من دبش”! لأن دبش رحل ولم يعدْ.تتزايد معاناة المواطن ولم يعد يجد حل إلا عبر التظاهر والتعبير عن إحتياجاته ومتطلبات معيشته بصوت عال، تاهت حقوق المواطن بين الحكومات المتعاقبة السابقة والقرارات التي تتخذها أي حكومة تكون غير ملزمة للحكومة التي تليها! الشعب العراقي، بكل طوائفه ومكوناته ينشد الأمن والسلام والإستقرار، ويُطالب ممثليه في السلطة التشريعية، ومن إختارهم  لتحقيق هذه الأمنيات التي أصبحت حلماً يراود الشيعة قبل السنة، والأرمن قبل الصابئة، وحتى الكُرد لم يسلموا في إمبراطوريتهم وفيدراليتهم.مضى أكثر من عامين على إجراء الإنتخابات العامة  في العراق، دون تحقيق منجزات ملموسة عدا (مشاريع فك الإختناقات المرورية)، تحقق ما ينشده المواطن من كلا السلطتين: التنفيذية والتشريعية؛ والتنافس على المقاعد  “329 “ لم يكن تنافسا بين الأصيل والوطني والنقيض، بل كان تنافسا بين الأحزاب والتيارات والحركات التي إتخذت من المال السياسي مصدرا لها، والمفروض يكون النواب الـ “329” هم خيرة المشرعين والقادة الذين يرسمون خارطة طريق البلد إلى بَرْ الأمان، فما الذي حصل؟ نَرَ إن الأوضاع في العراق، تزداد سواءاً نتيجة للتدخلات والتداخلات في السلطة والإدارة سواء كان التدخل داخليا أم خارجيا، والمسؤول الأكبر هنا هو رئيس مجلس الوزراء والمسؤول الأول عن تنفيذ السياسات العامة للدولة وهو القائد العام للقوات المسلحة، وعليه يجب أن لا يختار في هذه الآونة مسك العصا من المنتصف، بل يجب أن يختار طرف يؤمن بوحدة العراق وسلامة أراضيه وحقوق شعبه.من سيُلبي إحتياجات المواطن..؟ فمعظم ممثلي الشعب الوطنيين داخل المؤسسة التشريعية، أصواتهم ضائعة؛ بسبب الخِلافات الدائمة التي أريقت بسببها دماء الأبرياء، وتعنت الإرهاب، وتعظيم قوته، إن المَطالب المشروعة للمواطنين يجب أن تُلبى؛ ويؤسفنا القول بأن الفجوة بين الشعب والطبقة السياسية إتسعت وحالة اليأس والإحباط باتت واضحة في جميع المحافظات، وبالتالي ما فائدة الإنتخابات دون تنفيذ ما يصبوا إليه المواطن، لا يسعنا إلا أن نقول أيها المواطن أقبض من دبش..!

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا

الثورة نت/
شدّد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على أهمية ترسيخ الوحدة في العراق.. مؤكّداً الالتزام بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أيّ من جيرانه.
وقال الرئيس رشيد في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم: إنّ “فقدانه خسارة كبيرة، ولكنّ العزاء في ذلك هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحّى من أجلها السيد الشهيد وعموم شهداء الحرية، ألا وهي قيم الحقّ والعدل والمساواة والسلام”.

وأضاف: إنّ هذه القيم هي “قيم العراق الديمقراطي الذي واجه الكثير من التحدّيات والصعوبات حتى تجاوز الكثير وترسّخت مبادئ الدولة، وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرّف وترصين السلم المجتمعي”.
وتابع رشيد قائلاً: “لقد حقّقنا الكثير في هذا المسار، وما زال أمامنا الكثير، خصوصاً في هذه الظروف الإقليمية التي تهدّد جميع دول المنطقة والتي نحرص على أن نتجاوز آثارها من خلال الحوار والتفاهم والمضي في سياسة مقاومة الإرهاب وتوحيد جهود الجميع لصالح الأمن والسلام والبناء والتقدّم الذي يعيد للمنطقة أمنها وسلامها وطموح شعوبها إلى حياة حرّة وكريمة”.

وأوضح أنّ “هذا المسعى الذي تعمل من أجله الحكومة العراقية ومعها قوى الشعب بمختلف مكوّناته وأطيافه، يتطلّب عملاً حثيثاً لتعزيز وحدة العراقيين وتغليب المصالح الوطنية العليا، وتحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية وإتمام عملية تقديم الخدمات في جميع المجالات والحفاظ على المال العام، ومحاربة الفساد بكلّ أشكاله ومن أيّ جهة كانت”.

وبيّن رشيد أنّه “لا ينبغي التهوين من المخاطر، ولكن في الوقت نفسه، كلّنا ثقة بإرادة العراقيين ووحدتهم في مواجهة التحدّيات، من أجل عراق حرّ ومستقلّ وعزيز، ملتزم بعدم الاعتداء على الآخرين، ويسعى لصالح تكريس مبادئ الحوار وحفظ الحقوق العادلة للجميع، خصوصاً للأخوة في فلسطين الذين ندعم حقّهم في حياة آمنة وفي دولتهم المستقلة”.

في السياق ذاته، أكد الرئيس العراقي “حرصه على تجاوز الشعب السوري الشقيق الظروف الصعبة، من خلال دعمه لإعادة بناء دولته المستقلة ضمن نهج الديمقراطية العادلة الحافظة لحقوق جميع مكوّنات الشعب السوري”.
كما أكّد وقوف العراق ودعمه للشعب اللبناني ليتجاوز هذه الظروف.. مُردفاً: “نواصل دعمنا بما يساعد على تخفيف آثار المحنة على حياة اللبنانيين، ونؤكّد أهمية توطيد وحدة الشعب في لبنان، وحقّه في حياة آمنة ومستقرّة، وإعادة بناء المدن والقرى والمؤسسات التي تضرّرت في الحرب”.

وتابع: “لقد ودّعنا عاماً كان على المستوى الإقليمي عامّاً لكوارث الحروب، وهذا ما يحتاج منا في المنطقة عملاً وجهوداً كبيرة تساعد على تجاوز المرحلة، ويتطلّب أيضاً دعماً دولياً حقيقياً للانتهاء من هذا الوضع الشاذ، ودعم الشعوب الشقيقة في فلسطين ولبنان وسوريا”.
واختتم الرئيس العراقي كلمته بالقول: “نؤكّد أهمية ترسيخ وحدتنا في العراق واستراتيجية بلدنا القائمة على صيانة استقلال العراق ووحدته وأمنه وسلامته، وملتزمين بعدم السماح باستخدام أراضيه منطلقاً للعدوان على أيٍّ من جيرانه”.

مقالات مشابهة

  • ‏السوداني: الحكومة العراقية استطاعت تجنيب العراق امتداد النار التي اشتعلت في المنطقة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس
  • الرئيس العراقي : لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا
  • لا كرامة لوطن يهان فيه المواطن
  • سرقة الكابلات النحاسية تتكرر في منطقة الميناء.. والاهالي يطالبون بالتحقيق
  • الرئيس العراقي: لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا
  • مطاردة وإطلاق نار... هذا ما شهدته الميناء
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • دوري النجوم.. الميناء يعزز رصيده بعد فوزه على نفط ميسان