أيها المواطن.. أقبض من دبش!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 8:51 صبقلم : أثير الشرع عزرا ساسون دبش: عراقي يهودي، كان مديراً لميناء البصرة، وكان يتولى بمفرده إدارة أعمال الميناء، بما في ذلك صرف أجور عمال الميناء، هاجر من العراق قاصداً إسرائيل، وتسنم إدارة ميناء حيفا حتى وفاته عام 1962؛ بعد هجرته أصبح عمال ميناء البصرة يسألون عن أجورهم، ومن سيصرف لهم معاشاتهم؟ وكان الجواب.
.” أقبض من دبش”! لأن دبش رحل ولم يعدْ.تتزايد معاناة المواطن ولم يعد يجد حل إلا عبر التظاهر والتعبير عن إحتياجاته ومتطلبات معيشته بصوت عال، تاهت حقوق المواطن بين الحكومات المتعاقبة السابقة والقرارات التي تتخذها أي حكومة تكون غير ملزمة للحكومة التي تليها! الشعب العراقي، بكل طوائفه ومكوناته ينشد الأمن والسلام والإستقرار، ويُطالب ممثليه في السلطة التشريعية، ومن إختارهم لتحقيق هذه الأمنيات التي أصبحت حلماً يراود الشيعة قبل السنة، والأرمن قبل الصابئة، وحتى الكُرد لم يسلموا في إمبراطوريتهم وفيدراليتهم.مضى أكثر من عامين على إجراء الإنتخابات العامة في العراق، دون تحقيق منجزات ملموسة عدا (مشاريع فك الإختناقات المرورية)، تحقق ما ينشده المواطن من كلا السلطتين: التنفيذية والتشريعية؛ والتنافس على المقاعد “329 “ لم يكن تنافسا بين الأصيل والوطني والنقيض، بل كان تنافسا بين الأحزاب والتيارات والحركات التي إتخذت من المال السياسي مصدرا لها، والمفروض يكون النواب الـ “329” هم خيرة المشرعين والقادة الذين يرسمون خارطة طريق البلد إلى بَرْ الأمان، فما الذي حصل؟ نَرَ إن الأوضاع في العراق، تزداد سواءاً نتيجة للتدخلات والتداخلات في السلطة والإدارة سواء كان التدخل داخليا أم خارجيا، والمسؤول الأكبر هنا هو رئيس مجلس الوزراء والمسؤول الأول عن تنفيذ السياسات العامة للدولة وهو القائد العام للقوات المسلحة، وعليه يجب أن لا يختار في هذه الآونة مسك العصا من المنتصف، بل يجب أن يختار طرف يؤمن بوحدة العراق وسلامة أراضيه وحقوق شعبه.من سيُلبي إحتياجات المواطن..؟ فمعظم ممثلي الشعب الوطنيين داخل المؤسسة التشريعية، أصواتهم ضائعة؛ بسبب الخِلافات الدائمة التي أريقت بسببها دماء الأبرياء، وتعنت الإرهاب، وتعظيم قوته، إن المَطالب المشروعة للمواطنين يجب أن تُلبى؛ ويؤسفنا القول بأن الفجوة بين الشعب والطبقة السياسية إتسعت وحالة اليأس والإحباط باتت واضحة في جميع المحافظات، وبالتالي ما فائدة الإنتخابات دون تنفيذ ما يصبوا إليه المواطن، لا يسعنا إلا أن نقول أيها المواطن أقبض من دبش..!
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: حرب الشائعات تستهدف النيل من إنجازات الدولة
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن انتشار الشائعات والأكاذيب والحملات الممنهجة يمثل تهديدًا خطيرًا للدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تسعى فيها القيادة السياسية إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة، مشيرة إلى أن الحملات المشبوهة لجماعة الإخوان الإرهابية تتسم بتوظيف وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بشكل ممنهج وسريع، مستهدفة بث الفوضى وزرع الشكوك بين أفراد المجتمع.
الجماعات الإرهابية تسعى لتشوية الإنجازات الوطنيةولفتت نصيف، في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن خطورة تفشي الشائعات تكمن في قدرتها على استغلال القضايا الحيوية والأحداث الجارية؛ إذ تُحرّف الحقائق وتنشر معلومات مغلوطة بهدف تشويه الإنجازات الوطنية وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة.
وأكدت أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة إنجازات بارزة في مختلف القطاعات؛ بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، ومع ذلك فإن هذه الحملات المضللة تسعى للتقليل من هذه الإنجازات عبر إشاعة الفشل وافتعال أزمات غير موجودة، ما يؤثر سلبًا على الروح المعنوية للمواطنين ويعطل الجهود المبذولة لتعزيز التنمية.
تاثير شائعات الجامعات الإرهابية يمتد للساحة الدوليةوأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن تأثير هذه الشائعات على المستوى المحلي فقط؛ بل تمتد إلى الساحة الدولية؛ إذ تسعى لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي والتأثير على الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي هدف رئيسي لهذه الجماعات، إذ تستغل أدوات الحرب النفسية لإثارة القلاقل والفتن، مستغلة الأحداث الداخلية والخارجية لإشعال نار التوتر، وبالتالي يصبح من الضروري أن يظل المواطن واعيًا ومدركًا لخطورة الانسياق وراء هذه الأكاذيب، وأن يتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية.