عبر رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، عن حزنه وأسفه لما يتعرض له أهل الجنوب اللبناني المضطرّين للهروب من بيوتهم والبحث عن الملجأ للحفاظ على حياتهم، واصفا ما يحدث في لبنان بأنه «حرام».

وأضاف الحبتور في منشور له عبر «إكس»: «حرام أن يعيش من يرفض هجران أرضه وبيته منهم في خطرٍ وخوف مستمر من الضربات التي قد تقضي عليه نتيجة المواجهة الحاصلة بين #إسرائيل وميليشيا خارجة عن سلطة الدولة مستعدة للمخاطرة بالبلد وبشعبه في كل لحظة لتحقيق أجنداتها الخاصة! حرامٌ أن يمتلئ مطار بيروت باللبنانيين الهاربين خوفاً من توسّع الحرب! حرامٌ أن تقفل المحال التجارية وأبواب الرزق بسبب الرعب الذي دخل في النفوس».

وتساءل:« فكيف يستمر الصمت اللبناني وحتى الدعم لما يسمى بـ« المقاومة» التي ورطت لبنان في حرب هو في أشد الحاجة لتفاديها؟ هل ذاكرتهم خلت مما حدث للبنان في 2006 حين صوتت حكومة لبنان بالإجماع على #القرار_1701 الذي يقتضي وقف الهجمات ضد إسرائيل وتجريد الأحزاب من سلاحها؟ أولم يصرّح حسن نصر الله - أمين عام حزب الله - أن قواته سوف تحترم هذا القرار؟».

وأوضح:« التفسير المنطقي الوحيد هو أن اللبنانيين المناصرين للمقاومة يعانون من ضعف الذاكرة، فحزب الله هو من قرر استدراج #إسرائيل إلى هذه المواجهة دون تقدير عواقبها، غير عابئ بالأرواح التي تسقط بشكل يومي».

وتابع:« إلى متى يبقى المسؤولون اللبنانيون مسلوبي القرار خائفين من قول كلمة حقّ من أجل مصلحة شعبهم وناخبيهم؟ المواقف ليست على المنابر وأمام الشاشات. المواقف تكون في اتخاذ قرار المواجهة والوقوف في وجه كل من يؤذي لبنان وأمنه من الداخل والخارج».

وواصل:«أدرك مدى محبة كل لبناني لجيش بلده، وثقته به، واحترامه لسلطته. فلتُوكل مهمة حماية البلد والأرض والعرض لـ الجيش اللبناني الذي لا يخلو من القادة الشرفاء».

وأردف:« إذا أراد اللبنانيون الحياة، فعليهم أن يعملوا بجدية ليسلّم حزب الله سلاحه وينخرط بالمجتمع على قدم المساواة مع كل الأحزاب الأخرى، ولينزع السكين عن أعناق اللبنانيين ليتمكنوا من خلال مؤسسات الدولة من إيجاد الحلول لكل مشاكلهم، من أمنية وسياسية واقتصادية».

خلف الحبتور في الذكرى الـ 4 لانفجار مرفأ بيروت: الجرح لا يلتئم إلا بتحقيق العدالة

«الحبتور» يعلن تبرعه بعدد من سيارات الإسعاف بأحدث التقنيات لغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان الامارات إيران غزة حزب الله خلف الحبتور حسن نصر الله اغتيال اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

رسالة مهمة من الأمن العام اللبناني إلى السوريين

أرسلت المديرية العامة للأمن العام بلبنان رسالة مهمة إلى الرعايا السوريين الراغبين بالمغادرة عبر مطار رفيق الحريري الدولي، الذين تستوجب أوضاعهم إنجاز تسوية للمغادرة ويصادف موعد إقلاع رحلاتهم ضمن الفترة الواقعة بين منتصف الليل والساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، “بوجوب التقدم من شعبة التسويات قبل 24 ساعة لمغادرتهم على الأقل لتسوية أوضاعهم.”

وللإستفسار والإطلاع على التفاصيل، زيارة موقع المديرية العامة للأمن العام على الإنترنت:www.general-security.gov.lb أو مراجعة Call Center على الرقم 1717.

وفي وقت سابق ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته اليومية"، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار، مطالباً بتعجيل وقف العدوان والتركيز على ترميم المجتمعات المتضررة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس رجب طيب  أردوغان بالعاصمة التركية أنقرة.

وأكد ميقاتي قائلا "لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.

وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".

واختتم: "العدوان الإسرائيلي على لبنان ترك آثارًا قاسية على جميع الأصعدة"، مؤكداً أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • دوي انفجار يهزّ الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • رسالة مهمة من الأمن العام اللبناني إلى السوريين
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”