وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنها :تُعرب عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان المشترك الصادر عن فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر".

وأكدت الوزارة دعم المملكة الكامل لجهودهم المتواصلة في سبيل إتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.

وشددت "على ضرورة وقف النزيف وإنهاء المعاناة وحماية المدنيين، والمضي قدما في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لكامل حقوقه المشروعة".

كذلك أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بالبيان المشترك وأكدت وزارة الخارجية "موقف مملكة البحرين الثابت المؤيد لكافة الجهود الهادفة إلى التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون عوائق، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".

بدورها رحبت وزارة خارجية العراق، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك، واعتبرته "التزاما جديا من الزعماء الثلاثة بحل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة"، معتبرة إياه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وعبرت وزارة خارجية العراق عن دعمها لهذا الجهد الدولي، وحثت جميع الأطراف المعنية على الاستجابة الإيجابية للمبادرة.

كذلك انضمت الإمارات إلى الدعوة الموجهة من الزعماء الثلاثة، وحثت الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024.

وأوضحت أن الاتفاق المطروح حاليا سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم. وأعربت عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

روبيو ولافروف يناقشان الخطوات التالية بشأن أوكرانيا

ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفيا أمس السبت "الخطوات التالية" في المباحثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع مباحثات أوروبية بشأن وقف إطلاق النار والضغط على روسيا.

وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا"، لكنها لم تذكر تفاصيل عن موعد الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية الروسية التي تستضيفها السعودية.

وعلى الرغم من التوترات الأخيرة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وافقت كييف مبدئيا على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بوساطة أميركية، شريطة أن توقف موسكو هجماتها في شرق أوكرانيا.

مع ذلك، لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أي هدنة، بل وضع شروطا تتجاوز ما نص عليه الاتفاق الأميركي مع أوكرانيا.

ويأتي اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه فريق ترامب في الوقت الذي تشهد فيه روسيا زخما في العديد من مناطق الجبهة في أوكرانيا.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أكد ترامب رغبته في إنهاء الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وحقق تقاربا لافتا مع بوتين.

مسيرة داعمة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما تدعو لردع بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا (الأوروبية) مباحثات أوروبية

وجاءت المباحثات الهاتفية بين وزيري خارجية أميركا والولايات المتحدة أمس بعد قمة افتراضية استضافتها لندن في وقت سابق من اليوم نفسه.

إعلان

وخلال تلك المحادثات، حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نحو 26 من زملائه من القادة الأوروبيين على "التركيز على كيفية تعزيز أوكرانيا، وحماية أي وقف لإطلاق النار، ومواصلة الضغط على موسكو.

وأعرب ستارمر عن قناعته بأن بوتين سيضطر في النهاية إلى "الجلوس على طاولة المفاوضات". مضيفا أن بوتين "يحاول المماطلة، قائلا إنه يجب إجراء دراسة دقيقة قبل أن يتسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وكان قادة عسكريون من نحو 30 دولة قد اجتمعوا في باريس في 11 مارس/آذار الجاري لمناقشة خطط نشر قوة حفظ سلام في أوكرانيا، وسيجتمعون مجددا الخميس القادم في لندن.

تمنيات ماكرون

من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى اتخاذ "إجراء موحد" لضمان قبول روسيا لوقف إطلاق النار المقترح.

وقال ماكرون في مقابلة نُشرت مساء أمس مع صحف إقليمية فرنسية: "هذه لحظة حاسمة، فإذا لم تلتزم روسيا بصدق بالسلام، فسيشدد الرئيس ترامب العقوبات والرد، وهذا سيغير الوضع تماما".

وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: "يجب على روسيا الرد بوضوح، ويجب أن يكون الضغط واضحا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف إطلاق النار هذا".

وأعرب ستارمر وماكرون عن استعدادهما لنشر قوات بريطانية وفرنسية على الأرض في أوكرانيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الدول الأخرى ترغب في فعل الشيء نفسه، في وقت ترفض فيه روسيا فكرة وجود جنود أجانب كقوات حفظ سلام في أوكرانيا.

لكن ماكرون قال أمس "إذا طلبت أوكرانيا من قوات التحالف الوجود على أراضيها، فليس من حق روسيا قبول ذلك أو رفضه".

أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فقالت إنه يتعين على روسيا أن تُظهر "استعدادها لدعم وقف إطلاق نار يؤدي إلى سلام عادل ودائم".

لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تريد تحقيق "موقف أقوى" عسكريا قبل أي وقف لإطلاق النار، بعد أكثر من 3 سنوات من غزوها لأوكرانيا. وقال للصحفيين في كييف: "إنهم يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على غزة.. مئات الشهداء وإدانات عربية ودولية
  • إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة
  • أستراليا تعلن انضمامها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في موجهة الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • محادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • روبيو ولافروف يناقشان الخطوات التالية بشأن أوكرانيا
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة