الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل عشرات الأشخاص بغارة على مدرسة للنازحين.. والجيش الإسرائيلي يعلق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، السبت، مقتل أكثر من 50 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين في قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن المدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في حي الدرج في الجزء الشرقي من مدينة غزة.
وأضاف الدفاع المدني أن "العمل جار لانتشال جثثهم وإنقاذ الجرحى".
وأكد الدكتور فضل نعيم من المستشفى الأهلي في مدينة غزة، أن ما لا يقل عن 50 شخصاً قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة التابعين في غزة.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه قصف المدرسة، مضيفا أن القوات الجوية الإسرائيلية "استهدفت بدقة إرهابيي حماس الذين يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" المدمج في مدرسة بجوار مسجد "في درج التفاح، والتي تعمل كمأوى لسكان مدينة غزة"، حسب وصفه.
وفي بيانه، زعم الجيش أن "مركز القيادة والسيطرة كان بمثابة مخبأ لإرهابيين وقيادات من حماس، حيث تم التخطيط لهجمات مختلفة وتنفيذها ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وقال الجيش أيضا إنه قبل الغارة الجوية، "تم اتخاذ خطوات عديدة للتخفيف من مخاطر إيذاء المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.
وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.
وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".
وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".
وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".
وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".
وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".
وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".