وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة أستخدمت كمأوى للمدنيين".

وجاء في البيان: "أغارت طائرة قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية على مخربين عملوا في مقر قيادة عسكري تم وضعه داخل مدرسة "التابعين" التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح والتي تستخدم مأوى لسكان المدينة".

وأضاف البيان: "لقد أستخدم مخربو حماس مقر القيادة للاختباء وللترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

وختم الجيش الإسرائيلي بيانه مشددا على أن "حماس تنتهك بشكل ممنهج أحكام القانون الدولي مستغلة المؤسسات والمآوي المدنية والمدنيين بشكل سخيف كدروع بشرية لأنشطة وأغراض إرهابية"، وفق تعبيره.

من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني في غزة بأنه بعد الغارات الإسرائيلية على مدرسة "التابعين" اشتعلت النيران بأجساد المواطنين، وتحاول الطواقم السيطرة على الحريق لانتشال الجثامين وانقاذ الجرحى.

ونشرت وكالة "شهاب" الفلسطينية صورة مروعة للضحايا من داخل المدرسة.

 وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بأن القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى مقتل 90% من النازحين بها، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شخص قتلوا في قصف إسرائيلي بثلاثة صواريخ لمصلى تابع لمدرسة للنازحين بحي الدرج.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".

وأضاف أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع"، مشيرا إلى أنه "من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".

ودان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة، وندعو كل العالم لإدانتها، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان

أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم، الثلاثاء، أن الجيش سيبقى في منطقة جبل الشيخ السورية المحتلة لفترة غير محددة، وذلك في إطار ضمان أمن هضبة الجولان المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية المجاورة. 

وقال “كاتس”، في تصريحات صحفية، "سنواصل تعزيز تواجدنا العسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية، لضمان حماية أمننا وسلامة مواطنينا من أي تهديدات قد تطرأ".

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، “ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني”.

وأضاف "بيدرسون"، "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".

وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".

مقالات مشابهة

  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين
  • طولكرم - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في ضاحية ارتاح
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 47.354 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة