ضاحي خلفان: الديمقراطية لا تخلو من العيوب والتحديات وأبرزها البطء في اتخاذ القرارات وتأثير المال في السياسة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، إن الديمقراطية لا تخلو من العيوب والتحديات، مشيرا إلى أن من بين هذه العيوب، البطء في اتخاذ القرارات، نظرًا لأن الديمقراطية تتطلب مناقشة واسعة وتوافقًا بين مختلف الأطراف، فإن اتخاذ القرارات قد يكون بطيئًا.
وأوضح خلفان، في منشور له عبر إكس، أن من بين عيوب الديمقراطية والتحديات التي قد تنتج عنها هو تأثير المال في السياسة، فقد يؤثر التمويل الانتخابي ودعم الشركات الكبرى على القرارات السياسية، مما قد يؤدي إلى فساد أو سيطرة المصالح الخاصة على السياسات العامة.
وتابع:« الشعبوية: قد يلجأ السياسيون إلى اتخاذ قرارات قصيرة المدى وشعبوية لجذب الناخبين، مما قد يكون على حساب القرارات الضرورية ولكن غير الشعبية».
واستكمل:« الاستقطاب السياسي: قد تؤدي الديمقراطية إلى انقسامات حادة بين الفئات السياسية والمجتمعية، مما قد يعوق التقدم والتعاون».
وأردف:« قلة كفاءة الحكومة: يمكن أن يؤدي تنافس الأحزاب والائتلافات الحكومية إلى عدم استقرار الحكومات وقلة الكفاءة في تنفيذ السياسات».
وواصل:« الإساءة لحقوق الأقليات: في بعض الأحيان، قد تؤدي الديمقراطية إلى طغيان الأغلبية، حيث تُهمَّش حقوق الأقليات أو تُتجاهل».
وأكد:« قلة المشاركة: في بعض الديمقراطيات، قد تكون نسبة المشاركة الانتخابية منخفضة، مما يعني أن القرارات قد لا تعبر عن إرادة الغالبية العظمى من السكان».
واختتم:« المعلومات المضللة: يمكن أن تؤدي حملات التضليل الإعلامي والمعلومات الكاذبة إلى التأثير على آراء الناخبين واتخاذهم قرارات غير مبنية على حقائق».
الإمارات تنضم إلى دعوة مصر وقطر وأمريكا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة
كامل الوزير يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مصر والإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي الامارات الديمقراطية ضاحي خلفان الاستقطاب السياسي
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".