رغم التغييرات الإستثنائية على حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدوليّ إثرَ المخاوف من حدوث أي حربٍ بين لبنان وإسرائيل، تستمرّ الحركة بشكل طبيعي داخل المطار، في حين أنَّ جميع الموظفين في مختلف الأقسام والشركات، ما زالوا ملتزمين بالحضور بشكل يومي وضمن الترتيبات اليومية المعتادة.
3 من موظفي مطار بيروت أكّدوا عبر "لبنان24" أنَّ المخاوف من نشوب حرب لن تمنعهم من تأدية واجبهم، مشيرين إلى أنَّ هناك خطة طوارئ موجودة في حال حصول أي أمر.
كذلك، ذكر أحد الموظفين أنَّ "إدارة المطار تعمل بشكلٍ دائم مع وزارة الأشغال العامة وشركة "طيران الشرق الأوسط"، على تفعيل الاجتماعات الطارئة بشكل مستمر لمتابعة كافة الأوضاع والتبديلات على صعيد حركة الطيران"، وأضاف: "الأساس أيضاً هو أنَّ كافة الإجراءات المتخذة ضمن المطار تأتي بمواكبة من القوى الأمنية، وبالتالي ما نشعر به هو أمرٌ مُطمئن".
في المقابل، قالت مديرة إحدى مكاتب السفر لـ"لبنان24" إنَّ الحجوزات تراجعت لكنها مُستمرة، موضحة أنَّ هناك حركة سياحية لافتة خصوصاً أن الكثير من اللبنانيين انتقلوا إلى شرم الشيخ في مصر لقضاء شهر آب.
ووفقاً للمصدر، فإن التبديلات على حركة الطيران لم تؤدّ إلى إرباك في أوساط المسافرين لسبب واحد وهو أن شركة "الميديل إيست" تُطلع المعنيين يومياً على جداول الرحلات، ما يجعلهم على تماسٍ مباشر مع أي تغيير بشكلٍ سلس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله السدحان: لبنان في وطنه الثاني والإعلام سلاح إيجابي
متابعة بتجــرد: خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، وجّه الفنان السعودي عبدالله السدحان رسالة ترحيب حارة إلى الشعب اللبناني، مؤكداً أن لبنان وأهله في وطنهم الثاني، المملكة العربية السعودية. وأشاد السدحان بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين.
وأشار السدحان إلى التطور اللافت الذي يشهده المنتدى عاماً بعد عام، من حيث ازدياد عدد المشاركين وتفاعل الحاضرين مع القضايا المطروحة في كل دورة جديدة.
وفي حديثه عن دور الإعلام، عبّر السدحان عن قناعته بأن الإعلام ليس “سلاحاً ذا حدّين”، بل هو أداة مؤثرة وإيجابية إذا استُخدمت بوعي ومسؤولية. وأضاف: “هناك فرق كبير بين النقد البنّاء والانتقاد الهدّام، فالإعلام هو وسيلة رائعة وموجّهة، وإذا وُجد نقّاد عبر الصفحات الفنية، فهناك أيضاً نقّاد للنقد وليس للانتقاد”.
وشدّد السدحان على أن تأثير الإعلام يعتمد على شخصية الإعلامي وأسلوبه في الطرح، مؤكداً أن التعامل مع الإعلام بعقلانية يمكن أن يحوّله إلى سلاح إيجابي يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي والارتقاء بالمجتمع. واختتم حديثه بالقول: “قد يكون الإعلامي مستفزاً أحياناً أو يعكس طبيعته الشخصية في تعامله مع الأحداث، لكن إذا تعاملنا مع الإعلام بمنطق وعقلانية، فإنه يصبح قوة بنّاءة لا أداة سلبية.”
main 2025-02-21Bitajarod