رغم التغييرات الإستثنائية على حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدوليّ إثرَ المخاوف من حدوث أي حربٍ بين لبنان وإسرائيل، تستمرّ الحركة بشكل طبيعي داخل المطار، في حين أنَّ جميع الموظفين في مختلف الأقسام والشركات، ما زالوا ملتزمين بالحضور بشكل يومي وضمن الترتيبات اليومية المعتادة.
3 من موظفي مطار بيروت أكّدوا عبر "لبنان24" أنَّ المخاوف من نشوب حرب لن تمنعهم من تأدية واجبهم، مشيرين إلى أنَّ هناك خطة طوارئ موجودة في حال حصول أي أمر.
كذلك، ذكر أحد الموظفين أنَّ "إدارة المطار تعمل بشكلٍ دائم مع وزارة الأشغال العامة وشركة "طيران الشرق الأوسط"، على تفعيل الاجتماعات الطارئة بشكل مستمر لمتابعة كافة الأوضاع والتبديلات على صعيد حركة الطيران"، وأضاف: "الأساس أيضاً هو أنَّ كافة الإجراءات المتخذة ضمن المطار تأتي بمواكبة من القوى الأمنية، وبالتالي ما نشعر به هو أمرٌ مُطمئن".
في المقابل، قالت مديرة إحدى مكاتب السفر لـ"لبنان24" إنَّ الحجوزات تراجعت لكنها مُستمرة، موضحة أنَّ هناك حركة سياحية لافتة خصوصاً أن الكثير من اللبنانيين انتقلوا إلى شرم الشيخ في مصر لقضاء شهر آب.
ووفقاً للمصدر، فإن التبديلات على حركة الطيران لم تؤدّ إلى إرباك في أوساط المسافرين لسبب واحد وهو أن شركة "الميديل إيست" تُطلع المعنيين يومياً على جداول الرحلات، ما يجعلهم على تماسٍ مباشر مع أي تغيير بشكلٍ سلس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف مدير إدارة المطارات، في وزارة النقل، حسين الزبيدي، اليوم الاثنين، أن بداية شهر نيسان المقبل ستشهد اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي، حيث ستظهر صالاته بحلّة جديدة تتناسب مع أهمية المطار والخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد الزبيدي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس، فرضت ضغوطًا مستمرة على الفرق المشرفة، ما استلزم التواجد المستمر لضمان تنفيذ المهام وفق الجداول الزمنية المحددة".
وأضاف أن عمليات التأهيل الطارئة ستحدث تغييرًا ملحوظًا في المطار بعد عقود من الإهمال والمشاكل المتراكمة.
وأوضح الزبيدي أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا لم تؤثر على المطار كما كان يحدث سابقًا، وذلك بفضل المتابعة المستمرة وأعمال الإدامة الدورية وفق خطط مدروسة.
وأشار إلى أن وزير النقل وجه بمتابعة جميع المطارات في البلاد، مع التركيز على استكمال إنشاء مطاري الناصرية والموصل، اللذين من المقرر أن يكونا جاهزين للعمل خلال العام الحالي.
ونبه إلى أن عمليات تأهيل مطار بغداد لم تقتصر على الصالات فقط، بل شملت أيضًا الساحات، المدارج، الطرق، والإنارة، والأرضيات، وتوسعة المساحات الخضراء ، ضمن خطة تطويرية تتناسب مع أهمية المطار.
واختتم الزبيدي، حديثه بالتأكيد على "وجود خطة جديدة لتنظيم العمل في المطار، بما ينسجم مع مكانته كواجهة سيادية وبوابة العراق إلى العالم".
وكان العراق قد وقع في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2023 اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني.
وتتضمن الاتفاقية تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
كما تتضمن الاتفاقية أيضا أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية.
يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام