دولتشي آند غابانا تطلق عطراً “للكلاب”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلقت دار الأزياء الإيطالية الفاخرة “دولتشي آند غابانا” عطراً جديداً للكلاب، في خطوة أثارت تنديداً فورياً من جهات مدافعة عن حقوق الحيوانات.
وأوضحت العلامة التجارية عبر موقعها الإلكتروني أن “هذا المزيج الدقيق الخالي من الكحول، المستوحى من حب دومينيكو دولتشي غير المشروط لكلبه الصغير المخلص فيفيه، يجمع بين الروائح المنعشة والرقيقة للأيلنغ والمسك وخشب الصندل”.
ووصف الموقع هذا المنتج بأنه “عطر رقيق وآسر مصمم لروتين جمالي مرح”.
وتباع زجاجة العطر هذه في مقابل 99 يورو، وقد وُضع عليها مخلب كلب مطليّ بالذهب عيار 24 قيراطاً، وقلادة بميدالية تحمل شعار “دولتشي آند غابانا”.
لكن الجمعية الدولية لحقوق الحيوان “بيتا” رأت أن “رش (الكلاب) بعطر مصمم لإرضاء البشر، كما الحال (مع منتج “دولتشي آند غابانا” الجديد)، يمكن أن يزعجها بشكل كبير”.
وقالت مؤسسة منظمة “بيتا” إنغريد نيوكيرك في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس، إن الكلاب “تمتلك مئات الملايين من المستقبِلات الإضافية في أنوفها وتتمتع بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة”.
ولفتت إلى أن الروائح التي تُرشّ على فرائها “يمكن أن تسبب لها انزعاجاً وتوتراً وتتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها والتواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دولتشي آند غابانا دولتشی آند غابانا
إقرأ أيضاً:
عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.
ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.
هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.
ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.