أشاد عدد من الخبراء، بجهود وزارة النقل، في تنفيذ أعمال خطوط سكك حديدية بأطوال 500 كيلومتر لخدمة أهالي سيناء، مؤكدين أن جميع المشروعات تتم وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتستهدف ربط سيناء بالقاهرة من أجل تحقيق تنمية شاملة.

في البداية، قال الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل لـ«الوطن»، إن تنفيذ خطوط سكك حديدية جديدة بسيناء يسهل عملية التنمية الشاملة التي انتهجتها الدولة المصرية، موضحا أن هذه الخطوط تمت بأيادٍ مصرية خالصة وفق المواصفات والمعايير العالمية.

شبكة السكة الحديد

وأضاف الدكتور عبدالله أبوخضرة، أن شبكة السكة الحديد مهدت الطريق في سيناء لتوفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، موضحا أن وزارة النقل بدأت في تشغيل قطارات البضائع على هذه الخطوط.

من جهتها، قالت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات، إن شبكة السكة الحديد الجديدة بسيناء حققت مفهوم الربط المتكامل سواء مع الطرق أو مع الموانئ، موضحة أن ذلك يسهم في سهولة حركة نقل البضائع وبالتالي يكون له آثار إيجابية مباشرة على الاقتصاد المصري.

وفي سياق متصل، أكد تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن وزارة النقل تواصل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش - طابا» بطول إجمالي يبلغ نحو 500 كيلومتر، حيث يعد هذا الخط أحد المكونات الرئيسة للممر للمر اللوجستي التنموي الجديد «العريش - طابا».

وأوضح أن هذا الخط يخدم تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة، كما سيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء، كجزء من خطة الدولة المصرية لتنمية سيناء في كل المجالات، بالإضافة إلى أن إعادة تشغيل هذا الخط سيخدم منظومة نقل البضائع.

أيضاً سيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز.

خطوط سكك حديدية جديدة بسيناء 

1- جار إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان – شرق بورسعيد – بئر العبد – العريش – طابا» بطول 500 كيلومتر

يشمل:

- إنشاء خط «بئر العبد – العريش» بطول 81 كيلومترا

- إنشاء خط «العريش – النخل – التمد – طابا» بطول 275 كيلومترا

- إعادة تأهيل خط «الفردان – بئر العبد» بطول 100 كيلومتر

- إعادة تأهيل 44 كيلومتر امن بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد

- تطوير وإنشاء كوبري الفردان المعدني

2- إعادة تأهيل خط «الفردان – بئر العبد» بطول 100 كيلومتر

يشمل:

- تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كيلومترا

- رفع السكة الحالية وإعادة تأهيل الجسر ووضع قطاع تزليط جديد

- إعادة تركيب السكة التي سُرقت بطول 14 كيلومترا

3- إعادة تأهيل 44 كيلومترا من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد

يشمل: 

- إنشاء جسور جديدة

- يطل إلى ميناء شرق بورسعيد

- يستهدف ربط الميناء بشكة السكة الحديد

- تركيب سكة جديدة بطول 20 كيلومترا

- يأتي في إطار الممر اللوجستي «العريش – طابا»

- يدعم توجه تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي

- يساعد في تعظيم نقل البضائع عن طريق النقل السككي

- إحلال وتجديد 24 كم بما يشمل غربلة بازلت ودكاً للسكة

4- تطوير وإنشاء كوبري الفردان المعدني يشمل:

- الانتهاء من تطوير وازدواج كوبري الفردان المعدني القديم بطول 649 مترا

- إنشاء كوبري معدني جديد مزدوج أعلى قناة السويس الجديدة بطول مماثل

- يتكون كل كوبري من 2 باكية وكل باكية 320 مترا

- يربط بين الكوبريين خط سكك حديدية مزدوج في الجزيرة الفاصلة بين قناة السويس القديمة والجديدة

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات الركاب سيناء بئر العبد كوبري الفردان السکة الحدید إعادة تأهیل شرق بورسعید سکک حدیدیة بئر العبد هذا الخط إنشاء خط

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة

قال خبير إسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنجح في تعزيز حكمها وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة بسرعة.

وسخر الخبير في شؤون حماس إيال عوفر في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية من الادعاءات الإسرائيلية بتفكيك الحركة والحيلولة دون عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بسبب الدمار الهائل في البنية التحتية هناك، وقال إن حكومة حماس تسعى إلى إعادة تأهيل سريعة للبنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض لتشجيع عودة المزيد من النازحين الذين وصلوا حتى الآن إلى نحو نصف مليون.

واستهل الخبير مقاله بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أمس التي قال فيها "إن المطلب الرئيسي هو العودة إلى القتال حتى انهيار نظام حماس وعدم مغادرة طريق فيلادلفيا مرة أخرى"، وقال إن "كبار مسؤولي حماس سيجلسون ويضحكون عليها".

ويعتقد عوفر أنه حتى لو خاض الجيش الإسرائيلي معركة أخرى بهدف تفكيك حماس وسحق البنية التحتية في دير البلح أو النصيرات حيث توجد كتيبتين لحماس لم يقم الجيش الإسرائيلي بخوض معارك ضدهما، فإن حماس "تمكنت من تعزيز حكمها في شمال قطاع غزة، وعاد أكثر من نصف مليون شخص بالفعل إلى مدينة غزة وشمال القطاع".

إعلان

ويضيف "رغم أن أجزاء معينة من شمال قطاع غزة، ولا سيما بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين والأجزاء الشرقية من الشجاعية قد دمرت بشكل كبير، ولكن، كما رأينا بوضوح في أشرطة الفيديو لإطلاق سراح الرهائن، فإن الجزء الأوسط من مدينة غزة ومعظم المنطقة الغربية لم تتعرض لأضرار شديدة".

ويشير في هذا السياق إلى إصرار سكان غزة على العودة وإعادة بناء منازلهم، ويقول " بالنسبة لهم فطالما أن البناء موجود وهناك سقف فهذه بداية مناسبة، إذ لا يوجد نقص في عمال البناء في غزة الذين يعرفون كيفية سد الثغرات في الجدار".

وتحدث عن دخول شاحنات مساعدات من تركيا عبر معبر كرم أبو سالم، مع 10 آلاف خيمة حتى اليوم، وقال إن ذلك يؤكد أن حماس ستعمل بسرعة على نصب مخيمات النازحين في شمال قطاع غزة، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، ويقول "تعرف حماس جيدا ما هي احتياجاتها العاجلة: إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه وتطهير الطرق الرئيسية من الأنقاض، وإعادة بناء وتصميم شبكة الصرف الصحي".

حماس تهتم بسكان غزة

ويشير عوفر إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في غزة لتثبيت النازحين العائدين بالقول "في الوقت الذي يقال فيه للجمهور الإسرائيلي إن نصف النازحين الذين عادوا إلى الشمال قد غادروا مجددا إلى الجنوب، فتحت حماس موقعا إلكترونيا يطلب فيه من أي شخص عاد إلى الشمال تحديث عنوانه الجديد والحضور فعليا إلى أحد مراكز الأونروا من أجل إثبات أنه عاد بالفعل إلى الشمال، وذلك من أجل تسجيله للحصول على مساعدات غذائية من برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، وتسجيله في الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة التابعة لحماس للحصول على أسطوانات الغاز".

وعن عودة معبر رفح للعمل، ينسف الخبير الإسرائيلي ادعاءات الناطق بلسان رئيس الوزراء بأن السلطة الفلسطينية لا تشغل معبر رفح وأن مشاركتها الوحيدة هي ختم جوازات السفر، ويقول "من المؤكد أن حماس تضحك لأنها تعرف الحقيقة: المعبر تديره قوة تابعة للسلطة الفلسطينية تحت قيادة عقيد (العقيد فارس الرفاعي) من شرطة غزة (الذي سيحصل قريبا على ترقية إلى رتبة عميد)، وهو رجل أثبت أنه يعرف كيف يتوافق جيدا مع نظام حماس".

إعلان

كما يلفت الانتباه إلى تركيز حماس على الاستفادة من افتتاح معبر رفح، واستلام البضائع من هناك بطريقة طبيعية، خاصة وأنهم مهتمون بآلاف الكرفانات التي ستصل من مصر.

ويقول إن حماس أثبتت لسكان غزة أنها تهتم بمعاناتهم، حيث أصبح مطلبهم الرئيسي بإنهاء وضع اللاجئين في جنوب قطاع غزة أكبر إنجاز لها، وقد أعلنت أن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة ليست سوى المرحلة الأولى على طريق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم المحتلة.

ويتحدث عوفر عن تكتيك حماس بعدم إظهار أنها الحاكمة في قطاع غزة حتى تسمح للمساعدات الدولية بالتدفق للشعب الفلسطيني، ويرى أن حماس تفهم الوضع جيدا، لأن إعادة الإعمار الكاملة لقطاع غزة وإصلاح بنيتها التحتية يتطلب مبالغ هائلة من المال (البنية التحتية وإزالة الأنقاض فقط تتطلب 18 مليار دولار، وفق تقديرات فلسطينية)، ويقول "هي تدرك جيدا أنه من أجل وصول هذا المبلغ الكبير من المال لإعادة الإعمار، ليس أمام حماس خيار وعليها التخلي عن السلطة، على الأقل رسميا، ووضع السلطة الفلسطينية أو نوع من الحكومة مثل لجنة الخبراء أو حكومة التكنوقراط. لأنه طالما أن حماس هي الحكومة الرسمية، فإن الأموال الكبيرة لن تأتي".

ويختم الخبير في شؤون حماس مقاله بالزعم أن الحركة تفكر على المدى الطويل في كيفية السيطرة على السلطة الفلسطينية من الداخل في عملية قد تستغرق 5 إلى 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • 3 اتفاقيات استراتيجية لدعم شبكة السكك الحديدية بين سلطنة عمان ودولة الإمارات
  • محافظ جنوب سيناء يناقش مع رؤساء المدن تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • محافظ شمال سيناء يستقبل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش
  • إعادة تأهيل وعصرنة 75 محطة للسكك الحديدية
  • ثاني الزيودي بقمة «بلاج آند بلاي»: الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً جذرياً في التجارة العالمية
  • صحة شمال سيناء: وصول جهاز أشعة مقطعية جديد لمستشفى العريش العام
  • من الفاو إلى محطة فيشخابور على الحدود التركية..النقل: بدء تطوير قطاع السكك بالعراق
  • النقل: بدء تطوير قطاع السكك في البلاد
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • تأهيل مركز التحويل الكهربائي لمديرية النقل في السويداء