ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في تاجوراء والتوتر يسود المنطقة!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات المسلحة في تاجوراء إلى 9 أشخاص.
وقال الجهاز، إنّه “انتشل حتى وقت قريب جثث 9 ضحايا نتيجة الاشتباكات”.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ “تسجيل 16 إصابة أحدها خطيرة”، مشيرًا إلى أن “من بين المصابين طفل أصيب بشظية في منطقة الساق”.
وطالب جهاز الإسعاف والطوارئ من “فروع (قصر خيار – القره بولي – وساحل الخمس) بالتوجه حالا للالتحاق بمكاتب طرابلس”.
ونشر جهاز الإسعاف والطوارئ على حسابه على منصة “فيس بوك” مقطع فيديو يوثق عمليات انتشال جثث الضحايا من مناطق الاشتباكات.
واندلعت الاشتباكات امس الجمعة بين مجموعتين مسلحتين في تاجوراء، حيث سمع تبادل إطلاق الرصاص بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأفاد أهالي، لـ”بوابة الوسط”، بأن طرفي الاشتباك كتيبة «رحبة الدروع»، التي يقودها خلف الله بشير خلف الله، المعروف بـ«بشير البقرة»، وكتيبة «صبرية»، وهما من المجموعات المسلحة الرئيسة المتمركزة في تاجوراء، الواقعة على بُعد عشرة كيلومترات شرق طرابلس، والمحاذية لقاعدة ومطار معيتيقة.
وأعرب الأهالي عن تخوفهم من تصاعد حدة هذه الاشتباكات، خصوصا أن ساحل تاجوراء به قرى ومنتجعات سياحية يؤمها عديد المصطافين، خصوصا في العطلة الرسمية يوم الجمعة.
وكان مايسمى المكتب الإعلامي لكتيبة “رحبة الدروع” أعلن أن آمر الكتيبة، بشير خلف الله، المعروف بلقب “البقرة”، قد خرج من العناية المركزة وهو بحالة جيدة.
واندلعت الاشتباكات بعد محاولة اغتيال “بشير خلف الله” الذي استهدفته مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة “الشهيدة صبرية” ما أدى إلى إصابته، وردت كتيبة “رحبة الدروع” بفتح النار على كتيبة “الشهيدة صبرية” والسيطرة على مقرها في منطقة الحميدية، كما أسرت 12 عنصرا منها خلال الاشتباكات.
ولا يزال الوضع الأمني في المنطقة متوترا، فيما انتشرت حالة من الهلع بين المواطنين الذين يطالبون بفتح ممرات آمنة للخروج من مناطق الاشتباكات.
هذا ووقعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منتصف شهر يوليو الماضي، وأسفرت عن وقوع ضحايا بين المدنيين، وخسائر مادية أخرى.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2024 - 07:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اشتباكات تاجوراء تاجوراء جهاز الإسعاف والطوارئ فی تاجوراء خلف الله
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لعدد قتلى عملية الدهس في كندا
ارتفعت إلى 11 قتيلا و"عشرات" الجرحى حصيلة عملية دهس سائق بسيارته حشدا في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر في كندا.
وقد استبعدت الشرطة، اليوم الأحد، فرضية "العمل الإرهابي".
وقال ستيف راي المسؤول الرفيع في شرطة فانكوفر، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه به، الذي تم توقيفه، يبلغ 30 عاما وله "تاريخ حافل بتفاعلات مع الشرطة ومقدمي الرعاية على صلة بالصحة الذهنية".
وإذ لفت إلى تعذّر إدلائه بتصريحات "في هذه المرحلة حول دافع محتمل، يمكنني القول، بثقة، إن العناصر في هذا الملف لا تقودنا إلى الاعتقاد بأنه عمل إرهابي".
وتابع "هناك حاليا 11 وفاة مؤكدة، ونعتقد أن عشرات آخرين أصيبوا، بعضهم بجروح خطرة"، لافتا إلى أن حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع.
وقال "إنه اليوم الأحلك في تاريخ فانكوفر".
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين في عملية الدهس.
وندّد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بـ"هجوم دهسا بسيارة" يأتي قبل ساعات من توجّه الناخبين الكنديين الاثنين إلى صناديق الاقتراع.