تفاصيل جديدة حول مذبحة الفجر .. القصف استهدف مصلى المدرسة بعد تكبيرة احرام صلاة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف المدرسة خلال تأدية الفلسطينيين لصلاة الفجر، وتم استهدافهم تحديداً بعد تكبيرة احرام صلاة الفجر.
وقال الدفاع المدني، إن النيران اشتعلت بأجساد المواطنين من جراء القصف الإسرائيلي على المدرسة، مشيرا إلى أن الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى.
ووصف مدير الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة المجزرة بأنها جريمة بشعة، في حين أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى استشهاد 90% من النازحين بها.
وفي أول رد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد سلاح الجو أنه استهدف المدرسة بسبب استخدامها من قبل المقاومين مقرا لهم، وهو العذر الذي يتذرع به الاحتلال في كل مرة يرتكب فيها مجزرة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 39.699 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91.722 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إقرأ أيضاً : الاعلام العبري ينشر شروط نتنياهو لصفقة التبادلإقرأ أيضاً : نحو 100 شهيد وعشرات المصابين جراء قصف "إسرائيلي" على مدرسة للنازحين في غزةإقرأ أيضاً : وول ستريت: وفاة 60 أسيرا فلسطينيا بمعتقلات إسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: سنضرب تل أبيب ردا على استهدف الاحتلال الإسرائيلي لبيروت
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إنه سوف يضرب تل أبيب بعدما استهدف العدو بيروت، متابعًا: «حريصون على مواصلة دعم وإسناد غزة، وسنواصل صد العدوان الإسرائيلي على لبنان».
وأضاف قاسم، خلال كلمته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله استرد قوته بعد الخسائر التي تكبدها، ويواصل قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي ويصده حيث يتقدم، ولن يسمح بأن تهزمه إسرائيل وتفرض شروطها عليه، مواصلًا: «تسلمنا مقترحات من إسرائيل وقدمنا والحكومة ردا عليها».
وتابع: «نقبل التفاوض بشرط وقف العدوان على لبنان، وسنواصل القتال سواء نجحت المفاوضات أم لا»، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار مرتبط برد إسرائيل وبجدية نتنياهو.