مقتل ثلاثة جنود وأربعة مسلحين في اشتباكات عنيفة بباكستان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال الجيش الباكستاني إن مسلحين هاجموا ثلاثة مواقع له في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وأربعة مسلحين.
وقال الجيش في بيان إن الهجمات وقعت في وادي تيرا بإقليم خيبر بختونخوا أمس الجمعة.
وأضاف أن "عملية بحث جارية في المنطقة للقضاء على أي متطرفين آخرين وأن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب".
ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل، لكن فصيلا منشقا عن حركة "طالبان" الباكستانية أعلن في بيان مسؤوليته عن الهجوم.
وتقول السلطات إن الفصيل المعروف باسم "غل بهادر" "متمركز في أفغانستان".
وشهدت باكستان زيادة في هجمات المسلحين خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في شمال غرب البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني مسلحين أفغانستان اشتباكات الهجمات
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.