الحرة:
2024-11-07@21:59:08 GMT

لحظة حرجة.. جدري القردة يثير قلق العالم مجددا

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

لحظة حرجة.. جدري القردة يثير قلق العالم مجددا

يستمر انتشار فيروس جدري القردة في أفريقيا، حيث تسجل القارة حاليا حالات أكثر بكثير مما سجلته خلال السنوات السابقة، مما دفع السلطات الصحية العالمية إلى دق ناقوس الخطر، خصوصا بعد انتقال الفيروس لدول كانت بمنأى عنه سابقا.

وبلغت حالات الإصابة بفيروس جدري القردة المعروف بـ" mpox" في أفريقيا نحو 15 ألف حالة هذا العام، متجاوزة بذلك العدد الإجمالي لعام 2023 بأكمله.

وتتركز الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كان جدري القردة مستوطنا منذ عقود، لكنه انتشر مؤخرا في دول لم تسجل تفشيا من قبل، بما في ذلك كينيا وساحل العاج، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولون إن سلطات الصحة في قارة أفريقيا ستعلن على الأرجح حالة الطوارئ الصحية هذا الأسبوع.

بدوره، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه سيدعو لجنة للنظر في إعلان حالة طوارئ صحية عالمية أخرى.

وفي الوقت ذاته، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تحذيرا حثت فيه الأطباء على مراقبة الأعراض لدى المسافرين القادمين من الدول المتضررة مع التأكيد على أن الخطر لا يزال منخفضا في البلاد.

حقائق ومعلومات عن جدري القردة تم الإبلاغ خلال الأسابيع الأخيرة، عن عدد لافت من حالات الإصابة بجدري القرود في كل من بريطانيا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة.

وانتشر جدري القردة بشكل كبير عام 2022 في عشرات الدول التي نادرا ما واجهت الفيروس، مما دفع إلى استجابة صحية عامة قوية وحملة تطعيم مكثفة ساعدت في التخفيف من حدة انتشار الفيروس.

وأدت التطورات الأخيرة في الكونغو، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1970، إلى إثارة مخاوف جديدة بعدما أبلغت السلطات عن تسجيل 13800 حالة مشتبه فيها ومؤكدة و450 حالة وفاة.

ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.

ويمثل الأطفال دون سن الخامسة 68 بالمئة من الإصابات و85 بالمئة من الوفيات، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.

مصدر القلق

ووفق "واشنطن بوست"، فإن معظم الإصابات تنتشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة وداخل الأسر، وهي الطرق المعتادة للتعرض في المناطق الموبوءة.

لكن ظهر شكل جديد من جدري القردة يعرف باسم السلالة "1b"، في الأجزاء الشرقية من الكونغو، وفي كينيا ورواندا وأوغندا، حيث ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي، وفق الصحيفة.

وتسبب السلالة "1b" أعراض أكثر شدة من سلالة "2" التي انتشرت عالميا في عام 2022، لكنها ذات معدل وفيات منخفض حيث تقتل أقل من 1 بالمئة من الأشخاص المصابين، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ونقلت "واشنطن بوست" عن رئيسة قسم الجدري وداء الكلب في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، كريستينا إل هوتسون، قولها "إنه مصدر قلق الآن؛ لأنه ينتشر جنسيا مما يجعله أكثر خطورة".

ووجد المسؤولون في أفريقيا انتشارا للمرض من خلال العلاقات الجنسية، بما في ذلك العاملات في مجال الجنس بأجزاء من الكونغو.

ونقلت الصحيفة الأميركية ذاتها عن، آن ريموين، عالمة الأوبئة التي تدير معسكر أبحاث بالكونغو ودرست الفيروس هناك لأكثر من عقدين، قولها "إن الانتقال الجنسي في المناطق التي يوجد فيها الكثير من حركة السكان أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الآثار المترتبة على الانتشار السريع".

وأضافت: "ينتقل جدري القردة بكفاءة عالية من خلال الاتصال الجنسي".

الصحة العالمية تقرع ناقوس الخطر بشأن انتشار "جدري القردة" أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد أنه يفكر في عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس أم بوكس (جدري القردة) الآخذ في التزايد في أفريقيا حالة طوارئ دولية. "كابوس"

كما ينتشر الفيروس في أفريقيا بطرق لا تكون موجودة عادة في الدول المتقدمة، بسبب قلة إمكانيات حصول العاملين في الرعاية الصحية على معدات الوقاية الشخصية أثناء علاج المرضى، فضلا عن عيش الناس داخل منازل صغيرة، وتفشي المرض بمخيمات النازحين في مناطق الصراعات، بحسب "واشنطن بوست".

وفي حين يعتبر التهديد للدول الغربية منخفضا، فإن الدول الأفريقية التي تتحمل وطأة تفشي المرض لا تمتلك إمدادات كافية من اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات التي ساعدت في إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية العام الماضي.

ويعتبر توزيع اللقاح "كابوسا لوجستيا" في الكونغو وأجزاء أخرى من أفريقيا، بحسب "واشنطن بوست"، حيث يعاني نظام الرعاية الصحية من نقص شديد في الإمكانات، مع صعوبة الوصول إلى بعض المجتمعات الريفية المتضررة بشدة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إنه اتخذ خطوات لتسريع الوصول إلى اللقاح في البلدان ذات الدخل المنخفض حيث لم توافق الجهات التنظيمية على اللقاح بعد.

كما تتعاون مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مع المسؤولين في الكونغو لوضع خطة لاستهداف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة وتوزيع اللقاحات على مراحل بمجرد موافقة البلاد على اللقاح.

وقالت ريموين إن هذه الحملة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الخريف.

وأضافت: "العدوى في أي مكان هي عدوى محتملة في كل مكان، وهذا بالضبط ما رأيناه مع جدري القردة عام 2022. إنها لحظة حرجة من أجل العمل بسرعة ويقظة دون إضاعة الوقت".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السیطرة على الأمراض والوقایة منها الصحة العالمیة واشنطن بوست جدری القردة فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

ما بيرفعش الأنسولين ولا بيتخن.. نوع سكر يثير ضجة فى العالم| تفاصيل

الألولوز هو سكر يوجد بشكل طبيعي في الزبيب والتين وشراب القيقب والدبس والقمح ويتم إنتاجه تجاريًا عن طريق تسخين جزيء السكر الفركتوز وتغيير شكله الكيميائي ويصبح حبيبات مثل السكر أو شكل سائل.

ووفقا لما جاء فى موقع “uhhospitals” نكشف لكم أهم المعلومات عن سكر الألولوز.

أقوى مشروب للحماية من السرطان.. يدمر 7 أنواع ويمنع عودة المرض بعد الشفاء ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يوميا حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة ليه لازم تاكلها .. فوائد خارقة لتناول فاكهة الكاكا

الألولوز والجسم
يستجيب الجسم للألولوز بشكل مختلف عن استجابته للسكر الموجود على المائدة ويتم امتصاصه وإخراجه بسرعة، ولكن لا يتم استقلابه بواسطة الجسم ولأنه لا يتم استقلابه فإن الألوز لا يزيد من مستويات الأنسولين أو سكر الدم ولا يتم تخزينه على شكل دهون ولن يعزز زيادة الوزن مثل السكر.

مذاق الألولوز
الألولوز حلو بنسبة 70% مثل السكر وله مذاق يشبه السكر تمامًا، مع القليل من الطعم المتبقي أو بدونه وهذا يعني أنه يمكنك الاستمتاع به حقًا كبديل للسكر، بما في ذلك الخبز.

منخفض السعرات الحرارية

 يحتوي الألوز على حوالي عُشر السعرات الحرارية الموجودة في السكر ويحتوي على حوالي 1.6 سعرة حرارية لكل ملعقة صغيرة مقارنة بـ 16 سعرة حرارية في ملعقة صغيرة من السكر.

السعرات الحرارية

آمن

 حصل الألوز على موافقة "المعترف بها عمومًا بأنها آمنة" من إدارة الغذاء والدواء (FDA).

لا يسبب تسوس الأسنان

على عكس السكر، ومثل بعض بدائل السكر الأخرى، لا يتم استقلاب الألوز في الفم، وبالتالي فهو لا يساهم في تسوس الأسنان.

لا يرفع مستويات الأنسولين أو سكر الدم

 لا يرفع الألوز مستويات الأنسولين أو سكر الدم، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص المصابين بمرض السكري و لكن الفوائد قد تتجاوز ذلك بكثير.

"أظهرت بعض الدراسات أنه إذا تم استهلاك كمية معينة من الألولوز مع الكربوهيدرات الأخرى، فقد يكون هناك ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم مقارنة بما هو معتاد بالنسبة لهذا الطعام بمفرده وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن الألولوز قد يعزز حساسية الجسم للأنسولين، وهو أمر مهم لتنظيم نسبة السكر في الدم.

سكر الألولوز

عيوب الألولوز

 في هذه المرحلة، لا توجد دراسات بشرية كثيرة تظهر مدى الضرر الذي قد يسببه الألولوز وفي حين لم يتم تحديد العديد من الآثار الجانبية، فمن المحتمل أنه عند تناول كميات أكبر، قد يسبب الألوز اضطرابًا في الجهاز الهضمي بسبب سوء امتصاصه، بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض الأبحاث أن الألولوز قد يعزز نمو بعض البكتيريا المرتبطة بالتأثيرات السيئة على صحة الأمعاء. 

في كلتا الحالتين، يمكن أن يسبب الألوز أعراض الجهاز الهضمي من عدم الراحة أو الغازات أو الانتفاخ مماثلة لتلك التي تحدث مع بدائل السكر الأخرى و الاعتدال هو المفتاح دائمًا.
 

مقالات مشابهة

  • ما بيرفعش الأنسولين ولا بيتخن.. نوع سكر يثير ضجة فى العالم| تفاصيل
  • حالة ذعر في بلدة أمريكية بعد هروب عشرات القردة من مركز بحثي
  • النساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبي
  • انطلاق استراتيجية عالمية للتطعيم والحد من جدري القرود في إفريقيا
  • وسط لحظة حرجة للحرب مع روسيا.. ماذا قد يعني فوز ترامب للدعم الأمريكي لأوكرانيا؟
  • حذف حساب أسماء جلال على إنستجرام يثير الجدل.. ما القصة؟
  • دولة أوروبية تسجل أول عدوى بـ"جدري القرود" خارج أفريقيا
  • حالة طوارئ تنتشر ببريطانيا بعد ارتفاع مصابي أخطر سلالة من جدري القرود
  • بريطانيا تحذر: ارتفاع حالات الإصابة بالسلالة الأخطر من جدري القردة
  • ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا