حتى لا تتعرض للنصب.. خطوات يجب التأكد منها قبل إبرامك عقد الإيجار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شروط وضوابط لابد من مراعاتها عند قيامك باستئجار شقة أو محل أو أي وحدة أو عين، حتى لا تتعرض للوقوع ضحية سهلة للنصب والاحتيال، وحتى تضمن وتحفظ جميع حقوقك القانونية، فهناك عدة خطوات يجب أن تتأكد منها قبل إبرامك أي عقد ايجار، سواء كان المؤجر المالك الأصلي أو وكيل عن المالك الأصلي بتوكيل رسمي مسجل بمصلحة الشهر العقاري.
مراجعة كافة المستندات والأوراق الخاصة بالعين محل الايجار، والتأكد من صحة قانونيتها.
التأكد من صفة المؤجر قانونيا، سواء كان المالك الأصلي أو وكيل عن المالك، وصفته القانونية في التصرف في العقار.
في حالة وجود وكيل عن المالك الأصلي، لابد من التأكد من سريان التوكيل الصادر له.
التأكد من مكتب التوثيق الصادر منه التوكيل للمؤجر من المالك الأصلي.
التأكد من أن التوكيل الصادر للوكيل الذي سيقوم نيابة عن المالك الأصلي بإبرام العقد عن العين موضوع التعاقد، لم يمر عليه أكثر من 3 سنوات، وإلا يكون العقد والتعاقد باطل قانوينا.
ضرورة أمن يكون سند الملكية الخاص بالعقار موضوع التعاقد مسجل بمصلحة الشهر العقاري "مشهرا" قانونيا.
في حال كان المؤجر من الورثة الشرعيين أو أحد الشركاء للعين أو الوحدة، يجب أن يتم تحديد مدة التعاقد في العقد المبرم لا تزيد عن 3 سنوات، وإلا يكون التعاقد في هذه الحالة باطلا قانونيا أيضا.
إذا كانت العين محل التعاقد مسجلة كنشاط تجارى وصادر لها بطاقة ضريبية وسجل تجارى، ففي هذه الحالة لابد أن تتأكد من غلق هذه النشاط تماما، حتى يتثنى لك استخدام عداد الكهرباء بشكل عادى وليس تجارى.
عند إبرام العقد لابد الاتفاق على المدة الزمنية للتعاقد واستئجار العين بفترة لا تزيد عن 59 سنة، دون أن يكون هناك بند في العقد يوجب زيادة سنوية في التعاقد بنسبة 10%.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشهر العقارى محل ايجار الأوراق الأصلية مراجعة المستندات التأکد من عن المالک
إقرأ أيضاً:
جمال الغندور عن الضغوط على الحكام: «لازم نكبّر دماغنا»
أكد جمال الغندور الحكم الدولي السابق، أن شخصية الحكم مهمة للغاية في نجاحه خلال مشواره، مؤكداً أن الحكم لابد أن يتحلّى بالإستقلالية والقدرة على إتخاذ القرار الحاسم والسريع وعلينا أن نوّفر عوامل المساندة للحكام من أجل القيام بدورهم على أكمل وجه.
وواصل الغندور في تصريحات لبرنامج "النجوم في رمضان" عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: دخلت مجال التحكيم عام 1981 وطوال السنوات الماضية سواء كمنت ىحكماً أو عضواً في لجنة التحكيم أو مُحللاً لأداء التحكيم، والضغوط لم تنته وهي موجودة في العالم كله، لكن الحل فيمن يعمل ولا يتأثر بهذه الضغوط شريطة توفير كل سبل نجاحه ويأتي في مقدمتها عدم التدخل في عمله.
وتابع الغندور: لابد أن نعلم لماذا فشل الخبراء الأجانب السابقين ونعالج هذه الأخطاء.. فإنتقاد الحكام وارد ويحدث في العالم كله لكن الأهم أن نوفّر الحماية الكاملة للحكام.
وواصل جمال الغندور: لابد أن نوفّر كل عوامل المساندة للحكام وأن "نكبّر دماغنا" عن الضغوط لأنها لن تنتهي، مُشيراً إلى أن الإستعانة بخبير أجنبي لن يكون كافياً لإنجاح منظومة التحكيم فلابد من توفير كل العوامل المساعدة له لكي يقوم بدوره على أكمل وجه.