لجان المقاومة: مجزرة "مدرسة التابعين" فصل من جرائم الاحتلال لذبح المدنيين وتهجيرهم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صفا
شددت لجان المقاومة في فلسطين، صباح السبت، على أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال أداء النازحين صلاة الفجر بمدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة، حلقة وفصل من فصول جرائمه التي ينفذها من أجل إبادة وذبح المدنيين العزل تهجيرهم من أرضهم.
وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن "قتل العشرات من النازحين خلال أداء صلاة الفجر في مدرسة التابعين تم عبر استخدام الأسلحة والصواريخ الأمريكية التي أرسلت لجيش الاحتلال الفاشي من أجل ذبح أبناء شعبنا".
وأكدت اللجان أن دماء الشهداء، الذين يقتلهم النفاق الدولي العالمي والتخاذل العربي والإسلامي والسلاح الأمريكي، ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء وعلى توحش الإدارة الأمريكية والغرب الظالم الذي ينفذ مخططات الحركة الصهيونية العالمية.
ووجهت لجان المقاومة النداء للمواطنين في القدس والضفة والداخل المحتل والشتات للنفير العام وتصعيد الثورة والمقاومة انتصارا لدماء أبناء شعبنا في قطاع غزة وتنفيذ العمليات القوية والنوعية ضد جنود العدو وقطعان مستوطنيه النازيين.
وفجر اليوم السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة وسط القطاع، أثناء أداء صلاة الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من 100 ارتقوا وأصيب العشرات بعد استهدافهم من الاحتلال خلال تأديتهم صلاة الفجر، مشيرا إلى مواصلة الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ انتشال جثامين الشهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لجان المقاومة مجزرة نازحين غزة لجان المقاومة صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، إذ إنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.