قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم السبت، إنه يسعى لعودة الولايات المتحدة دولة عظمى مرة أخرى.

فرق الإنقاذ تواصل انتشال عشرات الجثامين في غزة «اتفاق الخصوم».. ١٠ سبتمبر موعد مناظرة ترامب وهاريس

وأضاف "ترامب"، خلال كلمته في تجمع انتخابي بولاية مونتانا، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، تسببا في فوضى داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن "بايدن" هو من كان يريد مناظرته، وإن لم نعقد تلك المناظرة لكان لا يزال الآن المرشح الديمقراطي.

وفى وقت سابق، قالت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، اليوم السبت، "أصبحت بشكل رسمي مرشحة عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية".

وأضافت "هاريس"، خلال كلمتها خلال تجمع انتخابي بولاية أريزونا، إنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة "أعمل مع الرئيس جو بايدن على مدار الساعة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين".

وأشارت إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يسعى إلى خفض الإنفاق على الرعاية الصحية.

وأكدت "نحن لن نعود إلى الخلف وسنعمل على مواجهة جميع التحديات الكبرى"، مؤكدة "سنسعى إلى الحفاظ على أمن الحدود لمواجهة مشكلة الهجرة".

وتتنافس كامالا هاريس ضد دونالد ترامب في السباق الانتخابي المقرر له الخامس من نوفمبر المقبل، وسوف تقام مناظرات بينهما خلال أيام شهر سبتمبر المقبل من خلال بعض الشبكات التلفزيونية الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية مونتانا بايدن

إقرأ أيضاً:

لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء في تقرير لها على الموقف الإماراتي بشأن الخطة الأمريكية لإجلاء الفلسطينيين من غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإمارات تغرّد خارج سرب الجبهة العربية الموحدة ضد اقتراح ترامب الصادر في 4 شباط/ فبراير بشأن النقل القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر وأردن.

عند سُؤال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني أعرب عن شكوكه قائلاً "لا أرى بديلاً عما يُعرض، حقًا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد".



وأفاد أيضًا بأن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، موضحًا: "أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا. في النهاية، نحن جميعًا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق".

تتعارض هذه الشكوك مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريًا على أراضيهما خطًا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوتراً في هذا التمرين الحساس، حيث أشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 شباط/ فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة.

ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية
من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 شباط/ فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب.

وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين.

وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، ذكر الأمير تركي الفيصل – السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، مما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصْفوه بأنه "متطرف".

وحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفًا عربياً موحدًا لكنها تتخذ نهجًا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية.

وفي إطار اتفاقيات "أبراهام" التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد "إسرائيل" دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 شباط/ فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة للنزوح، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية.

مع ذلك، ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب.



وأوضح عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، أن "السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما؛ إذ سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية".

وحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب أذل أوروبا في ثلاثة أيام فقط
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • أمريكا ترحل 119 مهاجراً هندياً
  • لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب
  • «عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
  • ألمانيا تحذر من "عجز أوروبي" عن تعويض القوات الأمريكية
  • 143 نائبًا أمريكيًا: خطة ترامب بشأن غزة ستضر بمكانة الولايات المتحدة
  • مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي