أستاذ علوم سياسية: العفو عن 600 سجين يؤكد البعد الإنساني لقرارات الرئيس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن خطوة الإفراج عن 600 من المحكوم عليهم من الرجال والنساء التي قام بها الرئيس السيسي تؤكد البعد الإنساني في تفكير الرئيس وقراراته، وأنه حريص على لم شمل الاسرة وخدمة المجتع من خلال استخدام صلاحياته الدستورية المختلفة.
قرار العفو الرئاسيوأضاف فهمي في تصريحات خاصة ل"الوطن" أن قرار العفو الرئاسي الذي قام به الرئيس أدخل الفرحة والسرور على قلوب 600 أسرة مصرية، كما أن عدم وجود مناسبة محددة لهذا القرار يؤكد أن الرئيس يفكر في كافة فئات المجتمع في كل الأوقات وليس مواقف معينة فقط، مضيفا أن هذا القرار تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي ينادى بها الرئيس في كل مناسبة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية حرص القيادة السياسية على توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني، مؤكدا أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بملف حقوق الإنسان وعملية الاستقرار الاجتماعي، والمضي قدما في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان العفو الرئاسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.