مذبحة مدرسة التابعين.. قصف جيش الاحتلال النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء

في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة داخل مدرسة في مدينة غزة، أودت بحياة أكثر من 100 شهيد وأسفرت عن عشرات الإصابات.

تأتي هذه المجزرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وقصف جيش الاحتلال النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين بشارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء بشكل متسارع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ومن شدة المذبحة وكثرة أعداد الشهداء، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.

وأدان المكتب بأشد العبارات هذه المذبحة المروعة، داعيا المجتمع الدولي بأسره لإدانتها والضغط على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة، مجددا المطالبة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالتحرك الفوري لوقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًمجزرة جديدة: أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين في قصف الاحتلال لمدرسة في غزة

8 شهداء وعدد من الإصابات في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر شمال قطاع غزة أخبار غزة المقاومة في غزة دعم غزة وسط قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه مخيم البريج وسط قطاع غزة بيت حانون شمال قطاع غزة قطاع غزة نحو إسرائيل مدرسة التابعين

إقرأ أيضاً:

سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟

في دهاليز مدينة الإسكندرية، حيث تتشابك الحكايات وتتعانق الأزقة المظلمة مع الأسرار، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القضايا الجنائية رعبًا في السنوات الأخيرة.. بطلها قاتل متسلسل ارتدى عباءة القانون ليخفي بين طياتها جرائم مروعة، ليصبح "سفاح المعمورة" اسمًا محفورًا في ذاكرة المصريين.

خيوط الجريمة.. مسرح بلا رحمة

في الأسبوع الثاني من انكشاف جريمة نصر الدين السيد المحامي، لم تتوقف الصدمات، بل تكشّفت تفاصيل تقشعر لها الأبدان.. رجل القانون الذي من المفترض أن يكون حصنًا للعدالة، تحول إلى صياد بارع، يختار ضحاياه بعناية ليوقع بهم في شباكه، ثم ينهي حياتهم بدم بارد، دون وازع أو ندم.

نجاح، شقيقة إحدى الضحايا، سردت فصولًا مأساوية من القصة، كاشفة أن أختها تركية تعرفت على المحامي المجرم أثناء نزاع قضائي، لكنه كان كالثعبان الذي يُسقط فريسته في وهم الأمان قبل أن ينقض عليها.

لم يكن مجرد محامٍ خاسر في المحاكم، بل قاتل محترف استخدم القانون كواجهة لغدره.. فقد خطط للإيقاع بتركية، وسحب أموالها قبل أن يُجهز عليها، كأنها لم تكن سوى ورقة نقدية انتهت صلاحيتها.

شركاء في الجريمة.. دائرة الجحيم تتسع

لم يكن نصر الدين السيد وحيدًا في مخططه الشيطاني، فقد كشفت التحقيقات تورط آخرين، بعضهم ساعده في سحب أموال الضحايا، بينما تولى آخرون إخفاء آثار الجريمة.. رجال ونساء، جميعهم التقطوا خيوط الشر التي نسجها السفاح، ليصل عدد المقبوض عليهم إلى ستة، بينهم صديق مقرب يدعى "ب.ح"، كان يوكل إليه قضايا إيصالات الأمانة والتعاملات المشبوهة، مما جعل الشبهات تحوم حوله بقوة.

جرائم تحت الأرض.. القاتل والبصمة الأخيرة

الرعب لم يتوقف عند سرقة الأموال، بل امتد ليشمل دفن الضحايا في قاع الشقق.. أسفل الطابق الأرضي، حيث تحول الإسمنت إلى شاهد صامت على فظاعة ما ارتُكب.. الزوجة العرفية، الموكلتان، المهندس.. أربعة أرواح قُبِرت مع أسرارها، وكأن هذا السفاح استلهم جرائمه من أعتى القتلة المتسلسلين في التاريخ.

لكن هل كانت هذه هي النهاية؟ التحقيقات لا تزال مستمرة، وجديدها لم يكن أقل صدمة، إذ عثرت الأجهزة الأمنية على شقة استأجرها المتهم، حيث كانت هناك آثار لحفر غامض، ما يطرح سؤالًا أكثر رعبًا.. كم عدد الضحايا الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ وهل كنا أمام جزار أودع المزيد من الجثث في أماكن لم تُكتشف بعد؟

مطالب بالقصاص.. والمجتمع ينتظر الحكم

وسط هذا المشهد الدموي، تقف أسر الضحايا على حافة الألم، تتوسل لتحقيق العدالة.. محمد سامي، محامي الضحية تركية، أكد أن عائلتها تطالب بدفن رفاتها وإنزال أقسى عقوبة على هذا السفاح الذي لم يكتفِ بالقتل، بل امتص حياة ضحاياه حتى الرمق الأخير.

ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال المعلق في سماء هذه القضية: هل كان نصر الدين السيد مجرمًا منفردًا، أم أن هناك مزيدًا من المتواطئين الذين لم يُكشف عنهم بعد؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات أكثر سوداوية، لكنها بالتأكيد لن تمحو أثر الرعب الذي زرعه "سفاح المعمورة" في قلوب المصريين.

مقالات مشابهة

  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
  • بالصور.. تعرّض مدرسة في وادي خالد لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على مجرى النهر الكبير
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • 4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل 
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان