الزنداني يطرق باب اوردغان بحثا عن حماية تركية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
طرق عبدالمجيد الزنداني، القيادي البارز في الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاربعاء، بوابة اوردغان بحثا عن الحماية في خطوة تعكس تنامي مخاوف قيادات الجماعة من مستقبل غامض.
وظهر الزنداني رفقة 20 قياديا في جماعة الاخوان حول العالم وهم يلتقون الرئيس التركي رجب طيب اوردغان في قصره باسطنبول.
وافادت مصادر اعلامية بان القيادات بحثت مصير المهاجرين إلى تركيا من قيادات جماعة الاخوان.
وجاء اللقاء مع صعود اوردغان إلى السلطة عقب فوزه بالانتخابات الاخيرة.
وكان اوردغان نفذ جولة في المنطقة شملت الامارات والسعودية في حين يدفع نحو تطوير العلاقات مع دول اخرى كمصر.
وعززت استراتيجية اوردغان في تقاربه مع الدول المجاورة خصوصا التي تلاحق الاخوان مخاوف تلك القيادات على مصيرها خصوصا وأن اوردغان بداء قبيل انتهاء فترته السابقة حملة ضد الجماعة عبر تقيد تحركاتها وفرض سياسات اعلامية مشددة عليها ناهيك عن طرد عددا منها.
تركيا الاصلاح الزندانيالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس تركيا الاصلاح الزنداني
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»: الجماعة الإرهابية تعمل وفق أجندات خارجية
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جماعة الإخوان الإرهابية اختارت طريق الفوضى والتخريب وإثارة القلاقل، وبات ذلك بمثابة مفهوم وفلسفة لديها، مؤكدا أنها جماعة وظيفية تعمل لها امتدادات طرفية، ومن يتابع نشأتها منذ تأسيسها على يد حسن البنا ويقرأ ما بين سطور هذا المشروع يتأكد أنها تعمل وفق أجندات وأدوار محددة لها من داخل مختبرات عالمية؛ بهدف تنفيذ مخططات وإعادة رسم الخرائط من جديد.
بث الشائعاتوأضاف «الكشكي»، في تصريح لـ«الوطن»: «جماعة الإخوان الإرهابية تحاول خلال هذه الفترة البحث عن أي شيء يهدم الدولة المصرية، سواء بنشر الأكاذيب أو بث الشائعات، من الداخل والخارج، وذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها الشعور الكامل بأنها بات غير مرغوب فيها من قبل الشعب المصري، وبالتالى ليس لديهم مستقبل بعد أن شهد التاريخ والحاضر على جرائمهم، وتشفيهم في أبناء وطنهم، فهم الذين اغتالوا من أجل مزيد من الانفلات والفوضى، هم الذين هربوا إلى الخارج وحرضوا -على الهواء مباشرة- على القتل وارتكاب الجرائم».
المتاجرة بالقضية الفلسطينيةوأضاف أن الجماعة الإرهابية أشعلت الكنائس وأحرقت أقسام الشرطة لترويع المواطنين الآمنين، وواجهوا الشعب المصري بالرصاص في سيناء وفي رابعة والنهضة، مضيفًا: «ومن قبلهم نتذكر سويا ارتكابهم جرائم كبرى مثل اغتيال النقراشي باشا والخازندار، هم الذين صدروا كل جماعات العنف على مر التاريخ، وهم الذين لايزالوا يكذبون مدعين الدفاع عن الأمة وفي ذات الوقت يحرضون على هدم الدولة، هم الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية، ولم نر منهم تحركًا واحدًا على مر الأزمنة لنجدة القضية».