دولتشي آند غابانا تثير الجدل بعطر جديد مخصّص للكلاب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت دار الأزياء الإيطالية المعروفة "دولتشي آند غابانا" عن إطلاقها لعطر جديد، خاص بالكلاب، وذلك في خطوة أثارت جدلا وتنديدا مُتسارعا من عدد من الجهات المدافعة عن حقوق الحيوانات، من عدد من الدول.
وفي السياق نفسه، أوضحت العلامة التجارية "دولتشي آند غابانا"، عبر بيان لها، نشر على موقعه الإلكتروني الخاص، أن "هذا المزيج الدقيق الخالي من الكحول، المستوحى من حب دومينيكو دولتشي غير المشروط لكلبه الصغير المخلص فيفيه".
My daughter is purchasing this #DolceAndGabbana dog cologne,for her dog. I did everything for my pooch when he was alive, but this is pricey! ????????. pic.twitter.com/901W4WUZtM — QueenMrs2 (@TheQueenMrs2) August 9, 2024
وبحسب البيان نفسه، تابعت العلامة التجارية، بأن العطر الجديد الذي أعلنت عنه مؤخرا "يجمع بين الروائح المنعشة والرقيقة للأيلنغ والمسك وخشب الصندل"، فيما وصف الموقع هذا المنتج بكونه يعتبر "عطر رقيق وآسر مصمم لروتين جمالي مرح".
تجدر الإشارة إلى أن العطر التي أثار موجة جدل واسع، وخلّف جُملة من الآراء المتباينة بخصوصه عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تُباع قنينة واحدة منه في مقابل 99 يورو.
ووضع على قنينة العطر الذي بات يوصف بكونه "المثير للجدل" مخلب كلب مطليّ بالذهب عيار 24 قيراطا، وأيضا قلادة بميدالية تحمل شعار "دولتشي آند غابانا".
وفي سياق متصل، قالت الجمعية الدولية لحقوق الحيوان، المعروفة باسم "بيتا" إن "رش (الكلاب) بعطر مصمم من أجل إرضاء البشر، كما هو الحال مع المنتج الجديد الذي كشفت عنه العلامة التجارية "دولتشي آند غابانا"، من الممكن أن يزعجها بشكل كبير".
جمعيات حقوقية تندد .. "دولتشي آند غابانا" تطلق عطراً للكلاب#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/MVcYaFhQjb — مصدر (@MSDAR_NEWS) August 9, 2024
وأضافت مؤسسة منظمة "بيتا" إنغريد نيوكيرك، عبر بيان لها، بأن الكلاب "تمتلك مئات الملايين من المستقبِلات الإضافية في أنوفها، وتتمتع كذلك بقدرة على شمّ الروائح تفوق تلك الموجودة لدى البشر بما بين 10 آلاف و100 ألف مرة".
ولفتت المنظمة التي تُعنى بحقوق الحيوانات، إلى أن الروائح التي يتم رشّها على فراء الكلاب من الممكن أن "تسبّب لها انزعاجا وتوترا، كما من الممكن أن تتداخل مع قدرتها على اكتشاف الروائح الأخرى في بيئتها، وأيضا من الممكن أن تعيق لديها عملية التواصل مع الحيوانات الأخرى التي تقابلها".
من جهته، كان فيديريكو كوتشيا، وهو طبيب بيطري في روما، قد قال في عدد من اللقاءات الإعلامية، إن "الكلاب تتعرف على نفسها وعلى الآخرين من خلال الرائحة، أي أنه عندما يصل الكلب، يشمّك أولا، قبل أن يتعرف عليك، لأنك مخزن في أحد أدراج ذاكرته الشمية. لذلك يجب عدم تغيير هذا العالم من الروائح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حقوق الحيوانات العطر الجديد حقوق الحيوان دولتشي اند غابانا عطر جديد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولتشی آند غابانا من الممکن أن
إقرأ أيضاً:
“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
#سواليف
أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.
وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.
وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.
وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.
وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.
ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.
في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.
ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.