خاص

كشفت السلطات الهندية عن مفاجأة مدوية في تحقيقاتها مع امرأة أمريكية، أثارت قصتها ضجة واسعة، بعد العثور عليها مقيدة إلى شجرة بسلسلة حديدية، حيث ادعت المرأة أن زوجها الهندي هو الذي قيدها وتركها لتواجه مصيرها وحدها

وبينت التحقيقات أن المرأة هي من قيدت نفسها بنفسها . وعثر على لاليتا كاي كومار، 50 عامًا، في 27 يوليو/تموز الماضي، من قبل راعي أغنام سمع أنينها في منطقة تبعد 280 ميلاً عن مومباي، قبل أن يبلغ الشرطة.

‎وعثرت الشرطة بجانبها على نسخ من جواز سفرها الأمريكي، الذي يشير إلى تأشيرة هندية منتهية الصلاحية، وعنوانها في ولاية تاميل نادو الهندية، وكذلك وصفات طبية.

‎وبعد نقلها إلى المستشفى، أخبرت الشرطة والسلطات الطبية في مذكرة مكتوبة أنها ظلت دون طعام لمدة 40 يومًا بعد أن تركها زوجها هناك لتموت.

‎وكانت السلطات الهندية قد شككت في رواية المرأة منذ المراحل الأولى من التحقيق، إذ قالت إنه “من غير المرجح أن يبقى شخص ما دون طعام أو ماء 40 يومًا حيًا”.

‎وقالت الشرطة بعد مرور أسبوعين إن “المرأة اعترفت بأنها هي من قيدت نفسها إلى الشجرة”.
‎وكذلك تبين في التحقيقات أن “المرأة لم تكن متزوجة بخلاف ما ادّعت”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهند امرأة أمريكية زوج

إقرأ أيضاً:

قضية رئيس بلدية إسطنبول تتصاعد.. والادعاء يطالب بالحبس

إسطنبول-رويترز

أعلن مكتب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أن ممثلي الادعاء العام في تركيا طلبوا من المحكمة إيداعه في السجن هو وأربعة من مساعديه لحين المثول للمحاكمة بتهم الإرهاب والفساد.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الأشخاص في جميع أنحاء تركيا احتجاجا على ما يصفونه باحتجاز غير ديمقراطي لرئيس بلدية إسطنبول.

أُلقي القبض على إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية. وقد نفى التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها بشأن حبس إمام أوغلو خلال الساعات المقبلة.

وتجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي أمس السبت، مع انتشار المئات من رجال الشرطة في الموقعين.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين بينما ألقى الحشد مفرقعات نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.

واشتبك المتظاهرون أيضا مع الشرطة في منطقة إزمير الساحلية بغرب البلاد وفي العاصمة أنقرة لليلة الثالثة على التوالي، حيث أطلقت الشرطة مدافع المياه على الحشود.

وندد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال وقال إن له دوافع سياسية وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.

وتنفي الحكومة أي تأثير لها في هذه المسألة، وتؤكد على استقلال القضاء.

وكان من المقرر أن يعلن حزب الشعب الجمهوري خلال أيام أن إمام أوغلو (54 عاما)، الذي يتقدم على أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات القادمة عام 2028، لكن أردوغان بلغ حد الفترتين كرئيس بعد أن شغل سابقا منصب رئيس الوزراء. وإذا رغب في الترشح مجددا، فعليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة أو تعديل الدستور.

مقالات مشابهة

  • توقعات سوق السفر العربي 2025.. السياحة الهندية في صدارة المشهد
  • الشرطة الكندية توقف امرأة حاولت حرق حجاب مسلمة
  • شبكة متعددة الجنسيات يترأسها مصري.. الكشف عن مفاجأة في قضية سحوبات الكويت
  • مفاجأة مدوية بشأن تمديد عقد محمد صلاح مع ليفربول.. تفاصيل
  • قضية رئيس بلدية إسطنبول تتصاعد.. والادعاء يطالب بالحبس
  • السلطات الفرنسية تنقذ 168 مهاجراً
  • الشرطة بأكادير تطيح بشرطي في قضية تهريب مخدرات
  • البنتاغون يفجر مفاجأة مدوية ويؤكد طلب حاملة الطائرات مغادرة البحر الأحمر
  • المغرب يوقف سويديًا مطلوبًا دوليًا في قضية اتجار بالمخدرات
  • مفاجأة مدوية بشأن تجديد عقد صلاح مع ليفربول