هل حظرت إدارة بايدن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت عدد من المصادر، الجمعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد قرّرت رفع الحظر عن بيع الولايات المتحدة لـ"أسلحة هجومية" للسعودية، من أجل الضغط على المملكة لإنهاء الحرب الجارية في اليمن، وأيضا من أجل أن تلغي بذلك سياسة استمرت ثلاث سنوات.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، قال معاون في الكونغرس إن الإدارة الأمريكية الحالية قد أخطرت المشرّعين، خلال هذا الأسبوع، بقرارها من أجل رفع الحظر.
ورجّح المصدر ذاته بأن المبيعات قد تُستأنف من جديد، في الأسبوع المقبل على أقرب تقدير. فيما أوضح مسؤول في إدارة بايدن: "وفّى السعوديون بجانبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بجانبنا".
وتابع المسؤول بالإدارة الأمريكية، بأن "بيع الأسلحة سوف يعود إلى الخضوع للنظام المعتاد، من خلال إخطار الكونجرس واستشارته"، مضيفا بأنه "لم تقع أي غارة جوية سعودية على اليمن، وقد توقّفت إلى حد بعيد عمليات إطلاق النار عبر حدوده نحو المملكة منذ آذار/ مارس من عام 2022، وذلك حينما نفذت السعودية وجماعة الحوثي اليمنية هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة".
وفي السياق نفسه، كان بايدن قد اتخذ موقفا وصف بكونه "أشد صرامة" بخصوص ما يرتبط ببيع الأسلحة إلى السعودية خلال عام ،2021 حيث أرجع السبب إلى ما وصفها بـ"حملة المملكة على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن"، في إشارة إلى كونها قد أسقطت الكثير من القتلى والجرحى من صفوف المدنيين.
إلى ذلك، أطاح الحوثيون، في أواخر عام 2014، بالحكومة المدعومة من السعودية في صنعاء، فيما كانوا يخوضون حربا على تحالف عسكري بقيادة السعودية، وذلك منذ عام 2015.
كذلك، أثارت هجمات جماعة الحوثي ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا، وأدت إلى اضطراب التجارة العالمية، بعدما حول ملاك السفن مسار سفنهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.
تجدر الإشارة إلى أن الصّراع نفسه الجاري في اليمن، قد أدّى إلى مقتل ما قدّر بنحو مئات الآلاف من الأشخاص، فيما ترك 80 في المئة من سكان اليمن، ممّن يعتمدون أساسا على المساعدات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرئيس الأمريكي بايدن السعودية السعودية بايدن الرئيس الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results