لبنان ٢٤:
2025-01-31@02:13:18 GMT

الضاحية الجنوبية تدخل الحرب قبل وقوعها

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

الضاحية الجنوبية تدخل الحرب قبل وقوعها

كتبت" الاخبار": طوال الأشهر العشرة الماضية، كان قصف الضاحية الجنوبية فرضية مستبعدة. بعد استهداف العدو مبنى سكنياً في حارة حريك مساء 30 تموز الماضي لاغتيال القائد الجهادي فؤاد شكر، ودخول بيروت لائحة الخرق الروتيني لجدار الصوت، «بدأت الحرب» في الضاحية قبل أن تقع، واستعاد سكانها خطط الطوارئ الاحترازية التي كانوا قد أعدّوها عند بداية طوفان الأقصى، قبل أن يركنوا إلى أن ضاحيتهم خارج خريطة القتال.

هكذا عاد كثرٌ الى البحث عن شقق خارج المنطقة، فيما غادر آخرون بالفعل.جولة سريعة في حارة حريك والرويس وبئر العبد وبرج البراجنة وطريق المطار تؤكد أن هذه «مش الضاحية»، بعدما فقدت كثيراً من ضجيجها نهاراً وبات يسكنها الهدوء ليلاً. حركة السيارات والدراجات خجولة، تشبه ما تكون عليه في العطل والأعياد. رحلة «السرفيس» لم تعد تستغرق أكثر من دقائق، مع تأكيدات السائق أن «الشغل تراجع إلى النص بسب ندرة الركاب الذين حصروا مشاويرهم بالذهاب إلى العمل وبالزيارات الضرورية». شارع العنان في برج البراجنة يمكن قطعه من دون «دعسة فرام» بعدما كان اجتيازه «حلماً».
عدد لا يستهان به من العائلات غادر الضاحية، ومنهم من يقضون نهارهم في الضاحية وينامون خارجها. في أحد الأبنية في برج البراجنة، غادرت جميع العائلات إلى الشوف، باستثناء عائلتين فقط. وأقفل نادٍ للرياضة في حارة حريك أبوابه بعدما غادرت الـ«كوتش» إلى بعلبك. فـ«رغم أن الحرب قد تشمل البقاع، إلا أن الضرب هناك يستهدف منازل أو أراضي خالية، أما في الضاحية فيستهدف أبنية بكاملها، عدا عن قرب البقاع من سوريا التي تبقى خياراً للنزوح كلما ساءت الأمور». أما من بقوا، فقد جهّزوا حقائبهم و«فوّلوا» سياراتهم بانتظار لحظة الصفر التي تتعرض فيها الضاحية للقصف. فيما هناك فئة لا تملك «ترف الهروب» في ظلّ الإيجارات الهستيرية التي تُطلب واستغلال أصحاب الشقق في المناطق الآمنة ورفع الإيجارات بشكل هستيري.
المطاعم لا تزال مفتوحة، ولكن مع تراجع ملحوظ في عدد الزوار، تقدّره مسؤولة العلاقات العامة في مطعم «الجواد داينيغ» في طريق المطار «بحدود الـ 25%»، موضحة أنها «نتيجة طبيعية للخوف والقلق والترقب السائد»

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلمى أبو ضيف تتصدر التريند بعد إعلان اسم مولودتها الجديدة (صورة)

تصدرت الفنانةسلمى أبو ضيف، تريند محرك البحث الشهير «جوجل» خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلنت عن خبر سعيد طال انتظاره من جمهورها ومحبيها، وهو ولادتها لطفلتها الأولى.

سلمى أبو ضيف تعلن عن اسم مولودتها الأولى

وكشفت الفنانة سلمى أبو ضيف عن وضعها لمولودها الأول، حيث نشرت عبر خاصية «استوري»، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة من إحدى صديقاتها تهنّئها فيها على إنجابها للطفلة، والتي اختارت لها اسم «صوفيا».

سلمى أبو ضيف سلمى أبو ضيف تتصدر التريند بسبب حملها

وفي وقت سابق، عادت سلمي أبو ضيف لتصدر مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلنت حملها، ونشرت صورًا عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام».

وأثار إعلان سلمى أبو ضيف عن حملها، عقب مرور أشهر قليلة على زواجها، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الأزمة بعدما نشرت الفنانة الشابة صور حملها للجمهور الذي انهال عليها بموجة ساخنة من التعليقات.

أزمة سلمى أبو ضيف والحمل

وكانت سلمى أبو ضيف، نشرت عدد من اللقطات المصورة لها التي توثق من خلالها فترة الحمل عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وذلك بعدما ظهرت بإطلالة زرقاء تبرز بطنها وهي منتفخة جراء الحمل، معلقة عليها قائلة: «يبدو مثل السكر»، وذلك خلال تواجدها في فرنسا.

وفي هذا السياق، كشفت سلمى أبو ضيف، عن استيائها من التعليقات التي هاجمت ظهورها بهذا الشكل، قائلة: «السخرية من حجم بطني أمر مثير للاشمئزاز وعمل من أعمال التنمر، لقد شعرت بالخجل من جسدي طوال الوقت بسبب نحافتي.. والآن أواجه التنمر بسبب حجم بطني.. وأتلقى رسائل تطلب مني التوقف عن إظهار بطني»، مشيرة إلى أن من يستاء من حجم بطنها يمكنه عدم النظر إليها لأنها تتقبل حملها، مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المتنمرين عليها.

اقرأ أيضاًسلمى أبو ضيف تكشف عن ملامح جديدة لحملها بهذه الطريقة «صور»

أبرزت حملها للمرة الثانية.. سلمى أبو ضيف تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية

سلمى أبو ضيف في نهاية 2024: «سنة نموي الروحي»

مقالات مشابهة

  • دفن جثة شخص لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة
  • وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
  • حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها
  • سلمى أبو ضيف تتصدر التريند بعد إعلان اسم مولودتها الجديدة (صورة)
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • جنوح سفينة عملاقة بسواحل المحمدية
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية
  • بعدما اعتقلتهم لساعات... القوات الإسرائيلية تفرج عن مواطنين من بلدة محيبيب