الضاحية الجنوبية تدخل الحرب قبل وقوعها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كتبت" الاخبار": طوال الأشهر العشرة الماضية، كان قصف الضاحية الجنوبية فرضية مستبعدة. بعد استهداف العدو مبنى سكنياً في حارة حريك مساء 30 تموز الماضي لاغتيال القائد الجهادي فؤاد شكر، ودخول بيروت لائحة الخرق الروتيني لجدار الصوت، «بدأت الحرب» في الضاحية قبل أن تقع، واستعاد سكانها خطط الطوارئ الاحترازية التي كانوا قد أعدّوها عند بداية طوفان الأقصى، قبل أن يركنوا إلى أن ضاحيتهم خارج خريطة القتال.
عدد لا يستهان به من العائلات غادر الضاحية، ومنهم من يقضون نهارهم في الضاحية وينامون خارجها. في أحد الأبنية في برج البراجنة، غادرت جميع العائلات إلى الشوف، باستثناء عائلتين فقط. وأقفل نادٍ للرياضة في حارة حريك أبوابه بعدما غادرت الـ«كوتش» إلى بعلبك. فـ«رغم أن الحرب قد تشمل البقاع، إلا أن الضرب هناك يستهدف منازل أو أراضي خالية، أما في الضاحية فيستهدف أبنية بكاملها، عدا عن قرب البقاع من سوريا التي تبقى خياراً للنزوح كلما ساءت الأمور». أما من بقوا، فقد جهّزوا حقائبهم و«فوّلوا» سياراتهم بانتظار لحظة الصفر التي تتعرض فيها الضاحية للقصف. فيما هناك فئة لا تملك «ترف الهروب» في ظلّ الإيجارات الهستيرية التي تُطلب واستغلال أصحاب الشقق في المناطق الآمنة ورفع الإيجارات بشكل هستيري.
المطاعم لا تزال مفتوحة، ولكن مع تراجع ملحوظ في عدد الزوار، تقدّره مسؤولة العلاقات العامة في مطعم «الجواد داينيغ» في طريق المطار «بحدود الـ 25%»، موضحة أنها «نتيجة طبيعية للخوف والقلق والترقب السائد»
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد | بطول 200 متر.. إفطار جماعي في «حارة الكوكب» بالعيون
كعادتهم السنوية، أقام عدد من الأهالي في حارة الكوكب بمدينة العيون في محافظة الأحساء، سفرة للإفطار الجماعي بطول 200 متر، وضمت ألوانًا شتى من الأطباق الشعبية التقليدية، مُحضّرة بأيادي أمهات ونساء الحارة، في تقليد سنوي يُقام للعام السادس على التوالي.
وحضر الإفطار، الذي أقيم في أجواء مفعمة بالمحبة والألفة، رئيس مركز مدينة العيون، مسعود علي المري، إلى جانب عدد كبير من الأهالي والمقيمين، الذين تبادلوا التهاني والتبريكات بحلول الشهر الفضيل، مُجسدين بذلك أروع صور الترابط الاجتماعي.إفطار «حارة الكوكب» بالعيونولم يقتصر الإفطار على تناول الطعام فحسب، بل تخللته فعاليات ترفيهية متنوعة، كان أبرزها احتفالية ”القرقيعان“ التقليدية، حيث ارتدى الأطفال أزياءً شعبية ملونة، ووزعوا الهدايا والمكسرات على الحضور، مُدخلين البهجة والسرور على قلوب الجميع، كما أضفت المسابقات الترفيهية جوًا من المرح والتنافس الودي بين المشاركين.
أخبار متعلقة "بسطة خير" توفر بيئة عمل منظمة لـ 60 بائعًا متجولًا في حفر الباطنصور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وإلى جانب ذلك، خُصص ركن للتراث الشعبي، عكس غنى الموروث الثقافي للمنطقة، حيث ارتدى المشاركون الأزياء التقليدية، ما أضفى على الحدث رونقًا خاصًا، وجذب اهتمام الحضور من مختلف الأعمار.
وأشار القائمون على هذه المبادرة الرمضانية، مؤكدين عزمهم على استمرارها في الأعوام القادمة، إيمانًا منهم بأهميتها في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الحارة، وغرس قيم التكافل والتعاون في نفوس الأجيال الصاعدة.السفرة الرمضانية في الأحساءوعبّر أحمد الوحيمد، أحد المشرفين على السفرة، عن مشاعر الفرح والاعتزاز بهذا التجمع، قائلًا: ”هذه السفرة الرمضانية التي تقام للعام السادس في هذه الحارة، تأتي بتضافر جهود الأمهات وأبناء مدينة العيون كافة، حيث يجتمع فيها أبناء المدينة والكثير من الجنسيات من المقيمين، وبإذن الله تستمر على مدى الأعوام القادمة“.
وأضاف: ”مشاعري هي مشاعر الفرح بوجود هذه اللمة، بوجود الأطفال وأبناء الحارة جميعًا. شكرًا لأمهاتنا وأخواتنا في البيوت اللاتي يشرفن على هذه السفرة الرمضانية“.
وأشاد فهد العساف، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة العيون، بالإفطار الجماعي، واصفًا إياه بأنه ”من أروع وأجمل المناظر التي نراها في شهر رمضان المبارك“، مشيرًا إلى أن الجمعية تشرف على هذا الموقع، مؤكدًا أن هذا الإفطار ”يحتوي الصغير والكبير والأهل والجيران والأصدقاء والمقيمين جميعهم على سفرة واحدة، مما يزيد من المحبة والترابط بينهم“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم إفطار «حارة الكوكب» بالعيون - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أجواء رمضان في السعوديةوأوضح سالم العساف، أحد المشرفين على السفرة، أن ”سفرة حارة الكوكب الرمضانية في موسمها السادس تأتي بمشاركة من الأهالي“، مؤكدًا أنها ”حاجة غريزية موجودة ومزروعة في أنفسنا جميعًا، وهي ثقافة تصدر“.
وأضاف أن ”جميع الأنواع من المأكولات موجودة، وهي من صنع المنازل، وهي أكلات شعبية من إعداد الأهالي، فالجميع يشاركنا فيها“.
وبدوره، أشار إدريس العساف، وهو أيضًا من مشرفي السفرة، إلى أن هذه السفرة الرمضانية السادسة تقام هذا العام على امتداد 200 متر، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة، مؤكدًا أن هذه السفرة ”تتواصل بفكرة بدأت من علي القديمط يرحمه الله، وواصلنا نحن أبناء الحارة العمل بها سنويًا، وبعون الله تستمر لسنوات. فشكرًا لكل من ساهم في استمرارها ودعمها“.