موقع النيلين:
2024-11-22@01:37:38 GMT

احمد شموخ يكتب : منبر جديد ..التفريط !

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

‏قلنا من قبل أنه حال كان التعامل في ما يتعلق بدعوات التفاوض مع حكومة جمهورية السودان وليس القوات المسلحة، ينتفي تلقائياً سبب بيان مناوي/القوات المشتركة للمشاركة المنفصلة في أي دعوة، باعتبار أنهم جزء من الحكومة بموجب اتفاقية جوبا. عندما قلنا ما قلناه نعق فينا غربان الجنجاقحت وكلاء مشروع استتباع الدولة وهدم السيادة ومسح تاريخ السودانيين من الجغرافيا.

‏تظل “شواغل الحكومة” قائمة، وهي ما يجب الحديث عنها كمبادئ تفاوضية للدولة، فتحسم أي محاولات مناورة مستقبلية لأبوظبي مستخدمة أدواتها السياسية والدبلوماسية الكثيرة. المبادئ التي يجب أن تحملها الحكومة السودانية في الحوار بين الطرفين السوداني والأميركي -هنا ديل طرفين يلا – والعمل لتجري مخاطبتها بالجدية اللازمة -وإن كنتُ شخصياً ضد الذهاب لمنبر جديد ابتداءً- هي:

‏- عدم التفريط في مرجعية إعلان جدة ١١ مايو ٢٠٢٣، فهو مكسب صلب للدولة والشعب السوداني، ويجب التمسك به كمرجعية، وتنفيذه كمطلوب مسبق لأي جلوس جديد في جدة أو سواها، ويجب الاحتفاظ بصيغة التفاوض غير المباشرة كما كانت صيغة جدة.
‏- الرفض الصارم لأي تواجد رسمي أو غير رسمي لكفيل مشروع الغزو والإبادة، أبوظبي، في أو حول أي منبر تفاوض في أي مكان. تنازلت الحكومة بالتفكير في الجلوس معها، فلا يمكن أن تظهر أبوظبي بمنظر الوسيط والمراقب. إذا أرادت أبوظبي وقف الحرب فعلاً، حينها يمكن التفاوض بين السودان والإمارات كدولتين، والتخلّي عن المليشيا وملحقاتها السياسية.
‏- الفصل التام بين عملية وقف حرب الغزو والإرهاب، وبين اي عملية لابتدار الانتقال السياسي ما بعد الحرب، باعتبار الأخيرة شأن سوداني محض.

‏- تعديل الدعوة للالتزام بواقع السيادة وتمثيل الحكومة التي تخوض حرباً ضد الإرهاب والغزو الخارجي تستخدم فيه أبوظبي أذرع سودانية سياسية وعسكرية وأهلية وإعلامية..الخ، وفي ذلك يجب تذكير الأميركان بأن ما تتعامل مع الحكومة السودانية ليس تمرداً عاديّاً، بل هو غزو خارجي يستخدم أدوات الإرهاب المنظم عابر للحدود المماثل لسلوك دا.عــ.ش في سوريا والعراق وليبيا، غزو يحاول بمساعدة سياسيين وإسناء دبلوماسي محترف أن يستخدم الإبادة الجماعية والعنف بكل أنواعة واحتلال منازل المواطنين وأحيائهم للوي ذراع الدولة ليحقق بالتفاوض ما فشل فيه بالعنف والرصاص.

احمد شموخ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون

#سواليف

قال #السيناتور الأمريكي بيرني #ساندرز، إن #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين #نتنياهو؛ شنت حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، و #الحكومة_الأمريكية تنتهك #القانون بإرسال الأسلحة إلى #جيش_الاحتلال.

وأضاف السيناتور الأمريكي، أنه “على كل عضو بمجلس #الشيوخ يؤمن بسيادة القانون أن يصوت لحظر إرسال #أسلحة إلى #إسرائيل.

وأشار إلى أن “حجم المساعدات التي وصلت غزة خلال الأسابيع الماضية هي الأقل منذ بدء الحرب”

مقالات ذات صلة استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال 2024/11/20

ووفق ساندرز، فإن الولايات المتحدة متواطئة في الفظائع التي تحدث في غزة ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال وذلك بدعم من مشرعين قالوا إن “إسرائيل” تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.

وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين، لكن الدعم القوي للاحتلال من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات.

واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.

وتصنع شركة بوينج الأمريكية، أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).

وقال ساندرز في بيان: “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاومي حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.

وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.

وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن حكومة نتنياهو، بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية، وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها خلصت إلى أن “إسرائيل” أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة أكدت خلاف ذلك.

وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.

ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.

مقالات مشابهة

  • كولر يرفض التفريط في القوام الرئيسي بسبب مونديال الأندية
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • الشيخـة جواهـر: يجــب عــدم التفريط في الهوية العربية الإسلامية
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • رزق الشبول يكتب .. عن عُمير غرايبة و احمد حسن الزعبي وسجن الصحفيين
  • سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
  • نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس
  • نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
  • افرام من بكركي: لعرض مسودة ورقة التفاوض أمام مجلس النواب