مصر.. إجراءات عاجلة بعد خسائر أولمبياد باريس وسداسية المغرب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
علق وزير الرياضة المصري أشرف صبحي على #نتائج #البعثة_المصرية في المنافسات المختلفة بأولمبياد #باريس 2024، والاكتفاء بميدالية وحيدة قبل 3 أيام من نهاية الدورة الأولمبية.
وقال وزير الرياضة في تصريحات لموقع “القاهرة 24”: كل الاتحادات ستحاسب عقب نهاية #أولمبياد باريس 2024، على كل النتائج التي حدثت.
وأضاف وزير الرياضة: الدولة وفرت للاتحادات كل الدعم المالي والفني على مدار ثلاث سنوات، ومن أخفق سيحاسب وسيتم دعم الناجح.
مقالات ذات صلةوأكمل وزير الرياضة: لا أحد فوق الحساب، وسيتم مراجعة أوجه صرف المبالغ المالية المخصصة لإعداد اللاعبين وهل تم صرفها بشكل صحيح.
واختتم وزير الرياضة تصريحاته، قائلا: يتم حاليا إعداد تقارير شاملة عن جميع الألعاب التي شاركت في أولمبياد باريس 2024.
من جانبه، حسم إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مصير البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي بعد الخسارة أمام المغرب بسداسية نظيفة في أولمبياد باريس.
وقال الكومي في تصريحات إعلامية: المنتخب الأولمبي يمتلك واحد من أفضل المدربين الذين عملوا في الكرة المصرية، شاء من شاء وأبى من أبي، وتمكن الوصول إلى نصف النهائي بلاعبين لا يشاركوا بشكل أساسي مع أنديتهم.
وواصل: المنتخب تمكن من الصعود إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 60 عامًا، وحجم الطموح وحلم الفوز بميدالية زاد مع المنتخب، قبل أن نواجه فرنسا التي تضم كوكبة من النجوم في أكبر الدوريات الأوروبية، وكان يفصلنا عن اللعب على الذهب 8 دقائق فقط، لكن أخطاء ساذجة تسببت في عودة منتخب المغرب.
وشدد: اللاعبون خاضوا مباراتين بوقتين إضافيين خلال 6 أيام، مما يساوى 3 مباريات في 6 أيام، المنافسة على الميدالية إنجاز ما بعده إنجاز، وبالتأكيد أن الإجهاد وإصابة زيزو وإيقاف عمر فايد من الأسباب التي تسببت في الخسارة الكبيرة أمام المغرب، رغم أن ذلك لا يوجد له مبرر.
وواصل: الجماهير كانت ستشكر اللاعبين حال الخسارة بفارق هدف واحد فقط، لكن الهزيمة بستة أهداف تسببت في حسرة ومرارة في قلوبنا كمشجعين ومسؤولين.
واختتم الكومي تصريحاته: كمسؤول لا أملك إلا الاعتذار لكل الناس، وليس من عادتي الاختباء، واعتذر في حالة الخطأ، لكن لا بد ألا نهدم المعبد لأن من هذا الجيل سينضم للمنتخب الأول، وسيقودوا الكرة المصرية في المستقبل.
يذكر أن عقد ميكالي مع اتحاد الكرة انتهى أمس الخميس، بنهاية مشوار المنتخب في أولمبياد باريس 2024، حيث من المقرر أن يعقد جلسة مع المسؤولين لحسم مستقبله مع الكرة المصرية.
وانطلقت منافسات أولمبياد باريس 2024 في 26 يوليو الماضي، وتستمر حتى 11 أغسطس الجاري، في حين حققت البعثة المصرية ميدالية وحيدة عن طريق محمد السيد بطل منتخب السلاح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتائج البعثة المصرية باريس أولمبياد أولمبیاد باریس 2024 وزیر الریاضة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التقارير الرئيسية الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية بما في ذلك البنك الدولي، برهنت على تنمية اقتصادية حققها الاقتصاد الوطني، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عرقلت مسارات التنمية لأكثر من عام ونصف، في اعقاب العدوان على غزة واستمرار الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر وقناة السويس، لافتاً إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي سيكون واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تزيد معدلات النمو في نحو 60% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وأضاف «اللمعي»، أن مصر جزء لايتجزأ من المنطقة التي أكدت التوقعات الدولية أنها ستشهد ارتفاع في معدلات النمو بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.4% في عام 2025، مؤكدًا أن مصر بالفعل تسير على نهج دقيق في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي نشأت منذ جائحة كورونا ومازالت تداعياتها قائمة مع اشتعال الصراع بالمنطقة، ولاسيما في دول الجوار، مثل ماحدث في السودان وغزة وليبيا، والذي ساهم في تكبد مصر فاتورة اقتصادية ضخمة، إلا أنه رغمًا عن ذلك تسعى مصر إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ إصلاحات هيكلية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية منذ مارس 2024، ساهمت إجراءات ضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وخطوات الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب التمويل الذي تم ضخه، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، في تحقيق تأثير إيجابي فوري على الحد من المخاطر التي تواجهها مصر.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن التقارير الدولية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني والتعافي تدريجًيا لتصل إلى 3.5% و4.2% في السنتين الماليتين 2025 و2026 على التوالي، مرجعًا ذلك إلى تحسن الاستهلاك الخاص وتراجع التضخم تدريجيا واستمرار زيادة تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن زيادة الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات السياحية على غرار صفقة رأس الحكمة.